تقدم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بالتهنئة للمرأة العربية بمناسبة الاحتفال بيومها الذي يصادف الأول من شهر فبراير من كل عام والذي أقره الاتحاد البرلماني العربي، حيث يثمن الاتحاد الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي لدعم قضايا المرأة العربية وتمكينها من الوصول إلى مناصب لم تكن لتصل إليها في السابق، ويعرب في هذا الصدد عن دعمه لكافة المبادرات التي تؤكد على دور المرأة في بناء المجتمع جنبا إلى جنب مع الرجل وحصولها على كافة حقوقها المدنية والسياسية.
وأضاف في بيان "يتشرف الاتحاد الحر بهذه المناسبة أن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، على ما قدمته ومازالت في دعم المرأة البحرينية والولوج إلى العالمية بإطلاق جائزة سموها العالمية لتمكين المرأة برعاية الأمم المتحدة، والمقرر تدشينها مطلع شهر مارس المقبل، لتمثل خطوة كبيرة على صعيد الارتقاء بالمبادرات البحرينية في دعم المرأة على المستوى الدولي".
وتابع "يود الاتحاد الحر أن يلفت إلى ما حصلت إليه المرأة البحرينية من حقوق ومكتسبات في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وكان آخرها إقرار قانون الأسرة الموحد وتدشين مقر خاص لمحاكم الأسرة في منطقة الحنينية، هذا فضلاً عن العديد من الإنجازات البحرينية على المستويين الإقليمي والدولي، والذي أسم في وضع مبادرات المجلس الأعلى للمرأة كنموذج يحتذى به في دول المنطقة والعالم".
ودعا إلى تعظيم حقوق ومكتسبات المرأة العربية التي مازالت تعاني في مناطق كثيرة من التمييز وانعدام تكافؤ الفرص ونيل حقوقها المدنية، مشيداً في الوقت ذاته بمبادرة الاتحاد البرلماني العربي بالاحتفال بيوم المرأة العربية، وتسليط الضوء من خلاله على ما تعانيه المرأة العربية في مناطق النزاع والأرض المحتلة وما تتعرض له من انتهاكات وتواجهه من تحديات واضطهاد، ويطالب الاتحاد كافة المنظمات العربية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني بأن تقوم بدورها المنوط بها في حماية المرأة في مناطق النزاع وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لها ولأسرتها والنأي بها عن ساحات القتال حفاظا عليها وعلى أسرتها.
وقال إن المرأة العربية يجب أن تكون الأجدر بالتكريم وأن تحظى بأرفع مكانة في مجتمعاتنا كما أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم ووصانا بها الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، فلقد حظيت المرأة في الإسلام بمكانة رفيعة يحسدها عليها كافة نساء العالم، ويشهد بذلك التاريخ الإسلامي القديم، فقد نالت أرفع درجات التكريم والشرف، وشاركت في مجالات العمل جنباً إلى جنب مع الرجل، ووقفت بجواره في الفتوحات الإسلامية، وحصلت على حقوقها كاملة غير منقوصة في الميراث والنفقة والكفالة وغيرها وشاركت في صنع القرار.
وناشد الاتحاد الحر كافة المنظمات والهيئات العربية والدولية لوضع استراتيجية متكاملة لحماية وصون حقوق المرأة في المجتمعات العربية وتجنيبها ويلات الصراعات المسلحة بتوفير بيئة آمنة لها وتعزيز مشاركتها في دوائر صنع القرار وتولي المناصب القيادية ضمن خطة لتمكينها وتدريبها وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل في كافة مجالات العمل.
وأضاف في بيان "يتشرف الاتحاد الحر بهذه المناسبة أن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، على ما قدمته ومازالت في دعم المرأة البحرينية والولوج إلى العالمية بإطلاق جائزة سموها العالمية لتمكين المرأة برعاية الأمم المتحدة، والمقرر تدشينها مطلع شهر مارس المقبل، لتمثل خطوة كبيرة على صعيد الارتقاء بالمبادرات البحرينية في دعم المرأة على المستوى الدولي".
وتابع "يود الاتحاد الحر أن يلفت إلى ما حصلت إليه المرأة البحرينية من حقوق ومكتسبات في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وكان آخرها إقرار قانون الأسرة الموحد وتدشين مقر خاص لمحاكم الأسرة في منطقة الحنينية، هذا فضلاً عن العديد من الإنجازات البحرينية على المستويين الإقليمي والدولي، والذي أسم في وضع مبادرات المجلس الأعلى للمرأة كنموذج يحتذى به في دول المنطقة والعالم".
ودعا إلى تعظيم حقوق ومكتسبات المرأة العربية التي مازالت تعاني في مناطق كثيرة من التمييز وانعدام تكافؤ الفرص ونيل حقوقها المدنية، مشيداً في الوقت ذاته بمبادرة الاتحاد البرلماني العربي بالاحتفال بيوم المرأة العربية، وتسليط الضوء من خلاله على ما تعانيه المرأة العربية في مناطق النزاع والأرض المحتلة وما تتعرض له من انتهاكات وتواجهه من تحديات واضطهاد، ويطالب الاتحاد كافة المنظمات العربية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني بأن تقوم بدورها المنوط بها في حماية المرأة في مناطق النزاع وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لها ولأسرتها والنأي بها عن ساحات القتال حفاظا عليها وعلى أسرتها.
وقال إن المرأة العربية يجب أن تكون الأجدر بالتكريم وأن تحظى بأرفع مكانة في مجتمعاتنا كما أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم ووصانا بها الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، فلقد حظيت المرأة في الإسلام بمكانة رفيعة يحسدها عليها كافة نساء العالم، ويشهد بذلك التاريخ الإسلامي القديم، فقد نالت أرفع درجات التكريم والشرف، وشاركت في مجالات العمل جنباً إلى جنب مع الرجل، ووقفت بجواره في الفتوحات الإسلامية، وحصلت على حقوقها كاملة غير منقوصة في الميراث والنفقة والكفالة وغيرها وشاركت في صنع القرار.
وناشد الاتحاد الحر كافة المنظمات والهيئات العربية والدولية لوضع استراتيجية متكاملة لحماية وصون حقوق المرأة في المجتمعات العربية وتجنيبها ويلات الصراعات المسلحة بتوفير بيئة آمنة لها وتعزيز مشاركتها في دوائر صنع القرار وتولي المناصب القيادية ضمن خطة لتمكينها وتدريبها وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل في كافة مجالات العمل.