أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الحكم بحبس بحريني سنة فيما لم تستأنف زوجته المدانة بنفس القضية بحبسها شهر، لاعتدائهما على سائق حافلة نقل طلبة المدارس بسبب شكوكهما بتحرشه بابنهما.
وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ إلى مركز الشرطة من قبل المجني عليه، بأنه تعرض في أبريل 2017 للضرب على يد رجل يتهمه بأنه يتحرش بابنه منذ سنة، بأن ضربه بيده حتى أسقطه أرضاً، وحضرت زوجته وعاونته بضربه بيدها وركله برجلها عدة مرات، وحاول الهرب بنزوله من الباص.
وأدين الزوج والزوجة عن تهمة أنهما اعتديا على سلامة جسم السائق وتسبب المستأنف بإحداث إصابات أفضت لعاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها، وهي فقد قوة الإبصار بنسبة 35%، بحبسه سنة وشهر لزوجته، لكنه طعن على الحكم فيما لم تستأنف زوجته الحكم، وقد أيدت المحكمة عقوبته.
وتسبب الاعتداء لوقوع عاهة مستديمة لسائق الحافلة بنسبة 35% من قوة الإبصار في إحدى عينيه.
وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ إلى مركز الشرطة من قبل المجني عليه، بأنه تعرض في أبريل 2017 للضرب على يد رجل يتهمه بأنه يتحرش بابنه منذ سنة، بأن ضربه بيده حتى أسقطه أرضاً، وحضرت زوجته وعاونته بضربه بيدها وركله برجلها عدة مرات، وحاول الهرب بنزوله من الباص.
وأجري للمجني عليه عملية عاجلة في إحدى عينية جراء الاعتداء، وفقد قوة الإبصار بنسبة 35%.
وأنكر المتهم وزوجته اعتدائهما على السائق، لكن الحافلة بها كاميرا مراقبة رصدت الواقعة.
وشك الأب عندما لاحظ عدم رغبة ابنه في الذهاب للمدرسة في الحافلة، واكتشف بأن السائق يتحرش به.
وأدين الزوج والزوجة عن تهمة أنهما اعتديا على سلامة جسم السائق وتسبب المستأنف بإحداث إصابات أفضت لعاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها، وهي فقد قوة الإبصار بنسبة 35%، بحبسه سنة وشهر لزوجته، لكنه طعن على الحكم فيما لم تستأنف زوجته الحكم، وقد أيدت المحكمة عقوبته.