* تحييد 17 إرهابياً وتوقيف 23 عنصر دعم
* أبو رواحة كان حلقة التواصل مع تنظيم "القاعدة" الأم في أفغانستان وباكستان
* محكمة ألمانية تبرّئ جزائرياً من التخطيط لاعتداء إرهابي
الجزائر - عبد السلام سكية، وكالات
تمكن الجيش الجزائري خلال عملية نوعية، بمحافظة جيجل شرق البلاد، من القضاء على الإرهابي الخطير "عادل صغيري" المدعو "أبو رواحة"، الذي تولى منصب مسؤول الإعلام في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، إضافة إلى إرهابي أخير وهو أمير في التنظيم يدعى "تركي".
ونقلت مصادر لـ "الوطن"، أن الإطاحة بالذراع الأيمن لأمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال، والصندوق الأسود للتنظيم، قد تمت بعد عمل استخباراتي، عن تواجد الإرهابيين في أحد المخابئ الغابية، بمحافظة جيجل، ليتم تحرك وحدات مختصة في مكافحة الإرهاب للقضاء على العنصرين.
وبحسب المصادر، فان الإرهابي أبو رواحة تسلم منصب المكلف بالدعاية والتحريض في تنظيم القاعدة خلفا للأمير صلاح الدين قاسمي المدعو "أبو صلاح" الذي أوقف من طرف الأمن الجزائري سنة 2012، وكان أبو رواحة وراء إنشاء "مؤسسة الأندلس" التي تكفلت بإصدار أشرطة وأفلام للتنظيم الإرهابي، وأعمال التجنيد عبر منتدى أفريقيا الإسلامية، إضافة إلى عمليات التواصل بين فرع التنظيم في شمال المغرب العربي، والقاعدة الأم في أفغانستان وباكستان.
فيما أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، أن عناصرها قد تمكنت من القضاء على 17 إرهابياً، وأوقفت 23 عنصر دعم، فيما سلم 5 إرهابيين أنفسهم طوعاً للمصالح المختصة، خلال عمليات متفرقة للجيش.
وأفادت حصيلة لوزارة الدفاع لعملياتها لشهر يناير المنصرم، بأنه تم استرجاع 21 رشاش كلاشينكوف، ورشاشين ثقيلين، و19 بندقية، و47 قنبلة، و10 صواريخ مضادة للصواريخ، و9 مقذوفات.
من ناحية اخرى، برأت محكمة ألمانية واحدا من 3 متهمين بالتخطيط لشن هجوم لتنظيم الدولة "داعش"، بعد أن كانت أطلقت مشتبهاً به آخر في القضية أواخر العام الماضي.
وكانت المحكمة تنظر في مخطط مفترض لشن هجمات منسقة وتفجيرات انتحارية وسط المدينة القديم في دوسلدورف، غرب البلاد.
لكن المحكمة أمرت بإطلاق سراح الجزائري حمزة س. الذي يبلغ من العمر 29 عاماً، لعدم كفاية الدليل.
وكانت المحكمة أطلقت سراح المتهم الاردني محمود ب. للسبب نفسه.
وبدأت القضية عندما توجه السوري صالح أ. إلى مركز للشرطة في باريس في فبراير 2016، حيث أفاد بـ"معلومات حول خلية نائمة مستعدة لتنفيذ هجوم في ألمانيا".
ويبلغ صالح من العمر 30 عاماً، وهو مسجل كطالب لجوء في منطقة دوسلدورف منذ 2013، وطلبت ألمانيا استرداده من فرنسا.
وبناء على إفادته تمكنت الشرطة الألمانية من توقيف شخصين آخرين أطلق سراحهما فيما بعد.
وستستمر جلسات محاكمة صالح حتى أواسط مارس.
* أبو رواحة كان حلقة التواصل مع تنظيم "القاعدة" الأم في أفغانستان وباكستان
* محكمة ألمانية تبرّئ جزائرياً من التخطيط لاعتداء إرهابي
الجزائر - عبد السلام سكية، وكالات
تمكن الجيش الجزائري خلال عملية نوعية، بمحافظة جيجل شرق البلاد، من القضاء على الإرهابي الخطير "عادل صغيري" المدعو "أبو رواحة"، الذي تولى منصب مسؤول الإعلام في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، إضافة إلى إرهابي أخير وهو أمير في التنظيم يدعى "تركي".
ونقلت مصادر لـ "الوطن"، أن الإطاحة بالذراع الأيمن لأمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال، والصندوق الأسود للتنظيم، قد تمت بعد عمل استخباراتي، عن تواجد الإرهابيين في أحد المخابئ الغابية، بمحافظة جيجل، ليتم تحرك وحدات مختصة في مكافحة الإرهاب للقضاء على العنصرين.
وبحسب المصادر، فان الإرهابي أبو رواحة تسلم منصب المكلف بالدعاية والتحريض في تنظيم القاعدة خلفا للأمير صلاح الدين قاسمي المدعو "أبو صلاح" الذي أوقف من طرف الأمن الجزائري سنة 2012، وكان أبو رواحة وراء إنشاء "مؤسسة الأندلس" التي تكفلت بإصدار أشرطة وأفلام للتنظيم الإرهابي، وأعمال التجنيد عبر منتدى أفريقيا الإسلامية، إضافة إلى عمليات التواصل بين فرع التنظيم في شمال المغرب العربي، والقاعدة الأم في أفغانستان وباكستان.
فيما أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، أن عناصرها قد تمكنت من القضاء على 17 إرهابياً، وأوقفت 23 عنصر دعم، فيما سلم 5 إرهابيين أنفسهم طوعاً للمصالح المختصة، خلال عمليات متفرقة للجيش.
وأفادت حصيلة لوزارة الدفاع لعملياتها لشهر يناير المنصرم، بأنه تم استرجاع 21 رشاش كلاشينكوف، ورشاشين ثقيلين، و19 بندقية، و47 قنبلة، و10 صواريخ مضادة للصواريخ، و9 مقذوفات.
من ناحية اخرى، برأت محكمة ألمانية واحدا من 3 متهمين بالتخطيط لشن هجوم لتنظيم الدولة "داعش"، بعد أن كانت أطلقت مشتبهاً به آخر في القضية أواخر العام الماضي.
وكانت المحكمة تنظر في مخطط مفترض لشن هجمات منسقة وتفجيرات انتحارية وسط المدينة القديم في دوسلدورف، غرب البلاد.
لكن المحكمة أمرت بإطلاق سراح الجزائري حمزة س. الذي يبلغ من العمر 29 عاماً، لعدم كفاية الدليل.
وكانت المحكمة أطلقت سراح المتهم الاردني محمود ب. للسبب نفسه.
وبدأت القضية عندما توجه السوري صالح أ. إلى مركز للشرطة في باريس في فبراير 2016، حيث أفاد بـ"معلومات حول خلية نائمة مستعدة لتنفيذ هجوم في ألمانيا".
ويبلغ صالح من العمر 30 عاماً، وهو مسجل كطالب لجوء في منطقة دوسلدورف منذ 2013، وطلبت ألمانيا استرداده من فرنسا.
وبناء على إفادته تمكنت الشرطة الألمانية من توقيف شخصين آخرين أطلق سراحهما فيما بعد.
وستستمر جلسات محاكمة صالح حتى أواسط مارس.