واشنطن - (رويترز): قالت وثيقة خاصة بالسياسة النووية إن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية في خطوة يقول بعض المنتقدين إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.
ويمثل ذلك أحدث علامة على تزايد تصميم إدارة الرئيس دونالد ترامب على معالجة التحديات التي تمثلها روسيا في نفس الوقت الذي تدفع فيه من أجل تحسين العلاقات مع موسكو لكبح جماح كوريا الشمالية التي تمتلك برامج نووية.
والتركيز على روسيا يتماشى مع تغيير أولويات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" من محاربة المتشددين إلى "تنافس القوة العظمى" مع موسكو وبكين.
وقالت الوثيقة التي تعرف باسم "مراجعة الموقف النووي"، إن "استراتيجيتنا ستضمن إدراك روسيا أن أي استخدام للأسلحة النووية، مهما كان محدوداً، غير مقبول".
وقال مسؤولون أمريكيون إن المبرر المنطقي لبناء قدرات نووية جديدة هي أن روسيا ترى حالياً أن الموقف والقدرات النووية للولايات المتحدة قاصرة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها تشعر بخيبة أمل شديدة إزاء محتوى الوثيقة التي قالت إن بها توجهاً تصادمياً ومعادياً لروسيا.
وأضافت "بالطبع سنضع في الحسبان النهج الذي أقر الآن في واشنطن وسنتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمننا".
ونفت الوزارة الاتهامات التي وردت في الوثيقة الأمريكية ضد روسيا. وأضافت أن موسكو مستعدة للعمل بشكل بناء مع الأمريكيين.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلوطناً لكنها تسبب دماراً أيضاً. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.
والحجة بالنسبة لهذه الأسلحة هي أن القنابل النووية الأكثر قوة تعد كارثية جداً إلى حد أنها لن تستخدم مطلقاً ولن تنجح كسلاح ردع. وقد يزيد احتمال استخدام الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة كسلاح ردع فعال.
وقالت وثيقة البنتاغون التي تتفق إلى حد كبير مع المراجعة السابقة التي جرت في 2010 إن الولايات المتحدة ستعدل عدداً صغيراً من رؤوس الصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات بخيارات ذات قوة تدميرية منخفضة.
وقال المسؤولون إنه على المدى البعيد سيطور الجيش الأمريكي أيضاً صاروخ كروز جديداً مزوداً برأس حربية نووية ويُطلق من البحر. وأضافوا أن الصاروخ قد تكون قوته التدميرية أقل ولكن لم يتم اتخاذ قرار وأن تطويره سيستغرق فترة تصل إلى عشر سنوات.
وقال جريج ويفر نائب مدير القدرات الاستراتيجية بالبنتاغون إن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للحد من تطوير هذا الصاروخ إذا قامت روسيا "بمعالجة الخلل في القوات النووية غير الاستراتيجية".
وأضاف أن أصعب مهمة بالنسبة لمن يعملون على هذه المراجعة هي محاولة معالجة الهوة بين الأسلحة النووية غير الاستراتيجية الروسية والأمريكية.
ويقول البنتاغون إن روسيا تملك مخزوناً من الأسلحة النووية غير الاستراتيجية يبلغ ألفي سلاح. وتملك الولايات المتحدة بضع مئات من الأسلحة الفعالة ذات القوة التدميرية المنخفضة في أوروبا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها أبلغت المسؤولين الروس والصينيين بشأن المراجعة.
ويمثل ذلك أحدث علامة على تزايد تصميم إدارة الرئيس دونالد ترامب على معالجة التحديات التي تمثلها روسيا في نفس الوقت الذي تدفع فيه من أجل تحسين العلاقات مع موسكو لكبح جماح كوريا الشمالية التي تمتلك برامج نووية.
والتركيز على روسيا يتماشى مع تغيير أولويات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" من محاربة المتشددين إلى "تنافس القوة العظمى" مع موسكو وبكين.
وقالت الوثيقة التي تعرف باسم "مراجعة الموقف النووي"، إن "استراتيجيتنا ستضمن إدراك روسيا أن أي استخدام للأسلحة النووية، مهما كان محدوداً، غير مقبول".
وقال مسؤولون أمريكيون إن المبرر المنطقي لبناء قدرات نووية جديدة هي أن روسيا ترى حالياً أن الموقف والقدرات النووية للولايات المتحدة قاصرة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها تشعر بخيبة أمل شديدة إزاء محتوى الوثيقة التي قالت إن بها توجهاً تصادمياً ومعادياً لروسيا.
وأضافت "بالطبع سنضع في الحسبان النهج الذي أقر الآن في واشنطن وسنتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمننا".
ونفت الوزارة الاتهامات التي وردت في الوثيقة الأمريكية ضد روسيا. وأضافت أن موسكو مستعدة للعمل بشكل بناء مع الأمريكيين.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلوطناً لكنها تسبب دماراً أيضاً. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.
والحجة بالنسبة لهذه الأسلحة هي أن القنابل النووية الأكثر قوة تعد كارثية جداً إلى حد أنها لن تستخدم مطلقاً ولن تنجح كسلاح ردع. وقد يزيد احتمال استخدام الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة كسلاح ردع فعال.
وقالت وثيقة البنتاغون التي تتفق إلى حد كبير مع المراجعة السابقة التي جرت في 2010 إن الولايات المتحدة ستعدل عدداً صغيراً من رؤوس الصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات بخيارات ذات قوة تدميرية منخفضة.
وقال المسؤولون إنه على المدى البعيد سيطور الجيش الأمريكي أيضاً صاروخ كروز جديداً مزوداً برأس حربية نووية ويُطلق من البحر. وأضافوا أن الصاروخ قد تكون قوته التدميرية أقل ولكن لم يتم اتخاذ قرار وأن تطويره سيستغرق فترة تصل إلى عشر سنوات.
وقال جريج ويفر نائب مدير القدرات الاستراتيجية بالبنتاغون إن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للحد من تطوير هذا الصاروخ إذا قامت روسيا "بمعالجة الخلل في القوات النووية غير الاستراتيجية".
وأضاف أن أصعب مهمة بالنسبة لمن يعملون على هذه المراجعة هي محاولة معالجة الهوة بين الأسلحة النووية غير الاستراتيجية الروسية والأمريكية.
ويقول البنتاغون إن روسيا تملك مخزوناً من الأسلحة النووية غير الاستراتيجية يبلغ ألفي سلاح. وتملك الولايات المتحدة بضع مئات من الأسلحة الفعالة ذات القوة التدميرية المنخفضة في أوروبا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها أبلغت المسؤولين الروس والصينيين بشأن المراجعة.