كشف رجل بحريني عن ارتكابه جريمة انتحال صفة ضابط بتزويرة بطاقة عسكرية وتفتيش مسكن فتاتين خليجيتين، بعد إلقاء القبض عليه في واقعة الاعتداء على شخص دون رضاه، والعثور خلال جرد متعلقاته للبطاقة المزورة.
وبعد القبض على المتهم في واقعة أخرى، وإخضاعه لتفتيش وجرد متعلقاته عثر على بطاقة عسكرية، وبسؤاله عنها اعترف بأنه استخدمها بتفتيش مسكن خليجيتين والتأكد من أوراقهما الثبوتية، بعد أن أوهم رجلا وفتاة شاهدهما قرب النادي البحري بأنه عسكري، وسألهما عن سبب وجودهما بالمكان فأخبراه بأنهما ينتظران قدوم صديقتهما من دورة المياه، فانتظر حتى قدوم زميلتهما ليطلب منها هويتها فأخبرته بأنها تركتها بمسكنها بالعدلية.
ودفع محاميه بأنه موكله شخص" سيكوباتي" وقدم مستندات بذلك، وطلب إيداع بمستشفى الطب النفسي للكشف عن قواه العقلية.
وأيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية حكم أول درجة بمعاقبة المستأنف بحبسه 3 سنوات مع النفاذ، بمصادرة البطاقة المزورة.
وبعد القبض على المتهم في واقعة أخرى، وإخضاعه لتفتيش وجرد متعلقاته عثر على بطاقة عسكرية، وبسؤاله عنها اعترف بأنه استخدمها بتفتيش مسكن خليجيتين والتأكد من أوراقهما الثبوتية، بعد أن أوهم رجلا وفتاة شاهدهما قرب النادي البحري بأنه عسكري، وسألهما عن سبب وجودهما بالمكان فأخبراه بأنهما ينتظران قدوم صديقتهما من دورة المياه، فانتظر حتى قدوم زميلتهما ليطلب منها هويتها فأخبرته بأنها تركتها بمسكنها بالعدلية.
وأمرها بمرافقته بسيارته إلى مسكنها لإحضار هويتها، وتوجه ثلاثتهما لمسكن المجني عليها وتأكد من هويتها، وطلب منهم أرقام هواتفهم في حال استجد أمر ما، واستمر بالتواصل معهم فطلبوا منه إبراز بطاقته العسكرية فتوجه لمحل إنترنت وقام بتزويرها.
ودفع محاميه بأنه موكله شخص" سيكوباتي" وقدم مستندات بذلك، وطلب إيداع بمستشفى الطب النفسي للكشف عن قواه العقلية.
وأدين المتهم عن تهمة أنه في 14 مارس 2015، زور محررا رسميا منسوبا صدوره لوزارة الداخلية، كما تداخل في وظيفة عمومية لمأمور الضبط القضائي وأجرى عملا من أعماله، ودخل مسكن المجني عليهم خلافا لإرادتهم.