آخر أخبار الأزمة القطرية هو أن أمير دويلة قطر يعرض أرض بلاده وثرواتها بالمزاد العلني على اللوبي الصهيوني وأمريكا وعدد من الدول الأوروبية بعدما رفضت هيئة المستشارين الإرهابية في الإدارة القطرية حل الأزمة في الرياض.
لم يدخر أميرها تميم وسعاً بأن يقوم بخطوة جريئة غير متوقعة بأن يستغل طائرته في رحلة لا تتعدى ساعة واحدة لحل أزمته وإنهاء مسلسل تخبطات إدارته في التعامل معها، فبدلاً من ذلك قام بربط الحبل حول عنق الدوحة لتكون بيد الدول الفاشلة والطامعة في خليجنا العربي.
يؤسفني أن أقول للشعب القطري أن الأزمة كشفت بوضوح أن نظامه يتآمر على الشعب قبل أن يتآمر على أشقائه، كما يؤسفني أن أقول إن دولة قطر أصبحت فندقاً للإرهابيين والمطلوبين دولياً، ويؤسفني كذلك أن الدوحة أصبحت منارة للإعلام المضلل والمفبرك وصناعة التحريض على الأنظمة في جميع أقطار العالم العربي.
كم هو أمر مؤلم عندما يفرط صاحب القرار في بلاده بعرض أراضيها وثرواتها إلى اللوبي الصهيوني وتجار الأزمات والمتآمرين على الإسلام والمسلمين.
محاربة النظام القطري للمملكة العربية السعودية هي محاربة إسلام وليست دولة، ومحاربتهم لجمهورية مصر هي محاربة العرب جميعهم، ومحاربتهم لدولة الإمارات العربية المتحدة هي محاربة الوجه المشرف للعرب، ومحاربة مملكة البحرين هي محاربة عصب الخليج العربي بأصالته وتاريخه.
الكلمات التي يجب أن توجه للنظام القطري هو أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تجاوزت الأزمة القطرية وخباثة تنظيم الحمدين إلى أن أصبحت خطواتها واضحة ومصرة على مواقفها الداعية لمكافحة الإرهاب ومحاربته والقضاء عليه في جميع أقطار العالم العربي، فلا يمكن السماح لمافيا اللوبي الصهيوني ولا أعوان إيران والميليشيات الإرهابية بجميع أشكالهم اللعب بمصير ومستقبل الشعوب العربية والخليجية.
التنبؤات عن الأزمة القطرية من قبل بعض الأكاديميين من دون ذكر الأسماء مضحكة أحياناً عندما يذهبون إلى أن الأزمة ستنحل «بحب الخشوم»، فالأزمة القطرية ليست كتاب له بداية أو نهاية أو نظرية ولها حسابات وانتهى الموضوع، فالنظام القطري هو سلسلة متصلة بأنظمة أخرى ولا يمكن لتميم أو غيره التخلي عن تلك السلسلة إلا بحالة واحدة هو ضمان حماية قطر من تلك الأنظمة، ونحن على إدراك تام بأن النظام القطري لا يتصرف على أهوائه بل على مقتضيات تلك الأنظمة، فمثلاً النظام الإيراني عندما يفقد البوصلة في الداخل سيفقد النظام القطري الكثير من النفوذ لأنه مربوط بطهران كلياً، وهو يلعب دور حلقة الوصل بين النظام الإيراني والتركي والتنسيق مع الميليشيات الإرهابية، وهذا ما على الأكاديميين في الشأن السياسي أن يفهموه بالنسبة للأزمة القطرية.
وبالتالي فان تميم عرض دولته في المزاد العلني عندما وجد النظام الإيراني محاصر من الداخل من قبل المتظاهرين ومن الخارج من أمريكا الناوية على فرض عقوبات إضافية على طهران والانسحاب من الاتفاق النووي، فلم يجد تميم سوى أن يعرض أموال وأراضي دولة قطر للوبي الصهيوني والتكفل بتوسعة القواعد الأمريكية ومن ثم تتحول قطر من دولة ضمن المنظومة الخليجية إلى دولة تابعة للوبي الصهيوني على ضفاف الخليج العربي.
لم يدخر أميرها تميم وسعاً بأن يقوم بخطوة جريئة غير متوقعة بأن يستغل طائرته في رحلة لا تتعدى ساعة واحدة لحل أزمته وإنهاء مسلسل تخبطات إدارته في التعامل معها، فبدلاً من ذلك قام بربط الحبل حول عنق الدوحة لتكون بيد الدول الفاشلة والطامعة في خليجنا العربي.
يؤسفني أن أقول للشعب القطري أن الأزمة كشفت بوضوح أن نظامه يتآمر على الشعب قبل أن يتآمر على أشقائه، كما يؤسفني أن أقول إن دولة قطر أصبحت فندقاً للإرهابيين والمطلوبين دولياً، ويؤسفني كذلك أن الدوحة أصبحت منارة للإعلام المضلل والمفبرك وصناعة التحريض على الأنظمة في جميع أقطار العالم العربي.
كم هو أمر مؤلم عندما يفرط صاحب القرار في بلاده بعرض أراضيها وثرواتها إلى اللوبي الصهيوني وتجار الأزمات والمتآمرين على الإسلام والمسلمين.
محاربة النظام القطري للمملكة العربية السعودية هي محاربة إسلام وليست دولة، ومحاربتهم لجمهورية مصر هي محاربة العرب جميعهم، ومحاربتهم لدولة الإمارات العربية المتحدة هي محاربة الوجه المشرف للعرب، ومحاربة مملكة البحرين هي محاربة عصب الخليج العربي بأصالته وتاريخه.
الكلمات التي يجب أن توجه للنظام القطري هو أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تجاوزت الأزمة القطرية وخباثة تنظيم الحمدين إلى أن أصبحت خطواتها واضحة ومصرة على مواقفها الداعية لمكافحة الإرهاب ومحاربته والقضاء عليه في جميع أقطار العالم العربي، فلا يمكن السماح لمافيا اللوبي الصهيوني ولا أعوان إيران والميليشيات الإرهابية بجميع أشكالهم اللعب بمصير ومستقبل الشعوب العربية والخليجية.
التنبؤات عن الأزمة القطرية من قبل بعض الأكاديميين من دون ذكر الأسماء مضحكة أحياناً عندما يذهبون إلى أن الأزمة ستنحل «بحب الخشوم»، فالأزمة القطرية ليست كتاب له بداية أو نهاية أو نظرية ولها حسابات وانتهى الموضوع، فالنظام القطري هو سلسلة متصلة بأنظمة أخرى ولا يمكن لتميم أو غيره التخلي عن تلك السلسلة إلا بحالة واحدة هو ضمان حماية قطر من تلك الأنظمة، ونحن على إدراك تام بأن النظام القطري لا يتصرف على أهوائه بل على مقتضيات تلك الأنظمة، فمثلاً النظام الإيراني عندما يفقد البوصلة في الداخل سيفقد النظام القطري الكثير من النفوذ لأنه مربوط بطهران كلياً، وهو يلعب دور حلقة الوصل بين النظام الإيراني والتركي والتنسيق مع الميليشيات الإرهابية، وهذا ما على الأكاديميين في الشأن السياسي أن يفهموه بالنسبة للأزمة القطرية.
وبالتالي فان تميم عرض دولته في المزاد العلني عندما وجد النظام الإيراني محاصر من الداخل من قبل المتظاهرين ومن الخارج من أمريكا الناوية على فرض عقوبات إضافية على طهران والانسحاب من الاتفاق النووي، فلم يجد تميم سوى أن يعرض أموال وأراضي دولة قطر للوبي الصهيوني والتكفل بتوسعة القواعد الأمريكية ومن ثم تتحول قطر من دولة ضمن المنظومة الخليجية إلى دولة تابعة للوبي الصهيوني على ضفاف الخليج العربي.