أقر ما يسمى "وزير الصناعة" في حكومة ميليشيات الحوثي الإيرانية عبده بشر، في تسريب، أن الرسوم (وهي عمليا الأتاوات) التي تفرضها الميليشيات الحوثية على التجار رفعت أسعار السلع والغاز والنفط بشكل جنوني.
جاء ذلك في رسالة وجهها عبده بشر إلى صالح الصماد رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" ورئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور سرد فيها عدد من الاختلالات التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، ومنها الأتاوات التي تفرض على التجار باسم المجهود الحربي ومؤسسة الشهيد و مؤسسة الجريح واقامة الفعاليات، وكذلك المبالغ التي تجبى في الموانئ والمنافذ الجمركية المستحدثة.
كما اعترف "وزير حكومة الانقلابيين" بشر بفوارق كبيرة في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي دون سبب منطقي، وأن هذه الأموال تذهب لأصحاب المصالح ومن سمّاهم "النافذين الجدد".
واتهم بشر أيضا سلطات الحوثيين بالتسبب في تدهور سعر صرف الريال اليمني، مؤكدا أن البنك الواقع تحت سيطرة المليشيا الانقلابية لا يقوم بأي دور لإيقاف التلاعب بأسعار الصرف.
جاء ذلك في رسالة وجهها عبده بشر إلى صالح الصماد رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" ورئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور سرد فيها عدد من الاختلالات التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، ومنها الأتاوات التي تفرض على التجار باسم المجهود الحربي ومؤسسة الشهيد و مؤسسة الجريح واقامة الفعاليات، وكذلك المبالغ التي تجبى في الموانئ والمنافذ الجمركية المستحدثة.
كما اعترف "وزير حكومة الانقلابيين" بشر بفوارق كبيرة في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي دون سبب منطقي، وأن هذه الأموال تذهب لأصحاب المصالح ومن سمّاهم "النافذين الجدد".
واتهم بشر أيضا سلطات الحوثيين بالتسبب في تدهور سعر صرف الريال اليمني، مؤكدا أن البنك الواقع تحت سيطرة المليشيا الانقلابية لا يقوم بأي دور لإيقاف التلاعب بأسعار الصرف.