منشن - محمد خالد
تابعت الأندية الإنجليزية لكرة القدم سطوتها في سوق انتقالات اللاعبين الشتوية، بإنفاق قياسي بلغ 492 مليون يورو على الصفقات الجديدة التي أبرمتها، مسجلة رقماً قياسياً يقترب من ضعف الرقم القياسي السابق في 2011، بعدما كانت هي صاحبة الصدارة أيضاً في السوق الصيفية خلال 2017 بإنفاق 988 مليون دولار، وعلى غير المعتاد، ذهبت معظم أموال التعاقدات الشتوية على مدافعين، وليس مهاجمين! أما سوق الليغا فجاء على غير العادة، فريال مدريد الذي اعتاد على إبرام صفقات كبيرة وخاصة في الوضع السيء الذي يمر فيه النادي العاصمي لم يقوم بأي تعاقد، فقد صرفت الأندية الإسبانية أكثر من 271 مليون يورو من بينها 120 مليون يورو على انتقال كوتينيو أي أن قيمة انتقال البرازيلي قاربت حوالي 44% من مجمل ما صرفته جميع أندية الليغا! أما سوق الأندية الإيطالية فكانت في نوم عميق ابتداء من الأندية الكبيرة بالوصول إلى الأندية الصغيرة واقتصر الصرف على 28,54 مليون يورو فقط مقابل عائدات بلغت 82,98 مليون يورو، وهو الأدنى لها في خمس سنوات الأخيرة في سوق الانتقالات الشتوية، حتى إنها قدرت بأقل عشر مرات من نظيرتها الإنكليزية، حيث لم يضم اليوفي وميلان أي لاعب جديد في حين اكتفى إنتر بالحصول على رافينيا من برشلونة على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء وليساندرو لوبيز من بنفيكا. فعلى الرغم من أن هذه الفترة التي تُعد فرصة للأندية في تصحيح مسارها وخاصة بأنها تأتي في منتصف الموسم ولكن بعض الأندية لا ترغب في الخوض في حسابات اللعب النظيف الذي اصبح عائق للأندية الكبيرة من حيث الأموال.
تابعت الأندية الإنجليزية لكرة القدم سطوتها في سوق انتقالات اللاعبين الشتوية، بإنفاق قياسي بلغ 492 مليون يورو على الصفقات الجديدة التي أبرمتها، مسجلة رقماً قياسياً يقترب من ضعف الرقم القياسي السابق في 2011، بعدما كانت هي صاحبة الصدارة أيضاً في السوق الصيفية خلال 2017 بإنفاق 988 مليون دولار، وعلى غير المعتاد، ذهبت معظم أموال التعاقدات الشتوية على مدافعين، وليس مهاجمين! أما سوق الليغا فجاء على غير العادة، فريال مدريد الذي اعتاد على إبرام صفقات كبيرة وخاصة في الوضع السيء الذي يمر فيه النادي العاصمي لم يقوم بأي تعاقد، فقد صرفت الأندية الإسبانية أكثر من 271 مليون يورو من بينها 120 مليون يورو على انتقال كوتينيو أي أن قيمة انتقال البرازيلي قاربت حوالي 44% من مجمل ما صرفته جميع أندية الليغا! أما سوق الأندية الإيطالية فكانت في نوم عميق ابتداء من الأندية الكبيرة بالوصول إلى الأندية الصغيرة واقتصر الصرف على 28,54 مليون يورو فقط مقابل عائدات بلغت 82,98 مليون يورو، وهو الأدنى لها في خمس سنوات الأخيرة في سوق الانتقالات الشتوية، حتى إنها قدرت بأقل عشر مرات من نظيرتها الإنكليزية، حيث لم يضم اليوفي وميلان أي لاعب جديد في حين اكتفى إنتر بالحصول على رافينيا من برشلونة على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء وليساندرو لوبيز من بنفيكا. فعلى الرغم من أن هذه الفترة التي تُعد فرصة للأندية في تصحيح مسارها وخاصة بأنها تأتي في منتصف الموسم ولكن بعض الأندية لا ترغب في الخوض في حسابات اللعب النظيف الذي اصبح عائق للأندية الكبيرة من حيث الأموال.