مرت علينا هذا الأسبوع ذكرى بحرينية عزيزة على قلب كل بحريني، الذكرى الخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين، هذا الصرح الدفاعي الحصين الذي يعتبر واجهة البحرين الدفاعية الأولى «جيشنا سندنا».
المميز في احتفالنا بهذا الصرح البحريني الغالي والذي جاء بفكرة من جلالة الملك حفظه الله في عهد المغفور له بإذنه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عام 1968 تزامنه مع تنظيم التمرين التعبوي المشترك بالذخيرة الحية «قوة العزم» الذي نفذ برعاية ملكية من صاحب الجلالة حيث شاركت وحدات قوة دفاع البحرين مع قوات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشقيقة في هذا التمرين المشترك الذي يعزز التعاون العسكري بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ويوحد الجهود والخطط الدفاعية في حال وجود ظروف طارئة -لا سمح الله- تستلزم تدخل القوات الدفاعية، فمثل هذه التمارين العسكرية عالية المستوى توجد أجواء حرب حقيقية مما يعمل على رفع مستوى جاهزية القوات المشاركة وتطوير إمكانياتهم وتأهيلهم بما يتناسب مع تخصصات قوة دفاع البحرين والتعامل مع مختلف أنواع الأسلحة، كذلك مثل هذه العمليات المنظمة تقرب بين القوات المشتركة وتوجد نوعاً من الاتحاد والتعاون والتفاهم وتعزز من إيجاد استراتيجيات وتكتيكات موحدة تنمي تطوير القدرات العسكرية وتعمل على إيجاد إمكانيات عسكرية متطورة تتماشى مع توجه هذه الدول في حربها على الإرهاب وتعكس عمق العلاقات كما أنها تحفز على تطوير الفكر العسكري ومد جسور الاتفاق بشأن آليات التعامل مع مختلف التهديدات، فالتهديدات التي تواجه البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة ومشتركة وإن تباينت درجات الخطر ومستويات التهديدات.
قوة دفاع البحرين لها العديد من الإنجازات في مختلف مجالات التنمية والمستويات وهي تتحرك على مختلف الأصعدة في تطوير برامجها وخدماتها وكل ذلك يأتي بالدرجة الأولى لبناء مواطن قيادي داخل كل فرد من منتسبيها على اختلاف درجاتهم العسكرية وتنمية الروح الوطنية والولاء للأرض والقيادة قبل الولاء للمؤسسة العسكرية، وهذا ما أوجد لها العديد من الإنجازات كالإنجازات الرياضية العسكرية وتمثيل البحرين في هذه المحافل خير تمثيل والفوز بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، ومن الإنجازات اللافتة فيما يخص جانب الخدمات الاجتماعية التي تقدمها قوة دفاع البحرين ومن خلال مكرمة ملكية سامية تنظيم وتيسير بعثات الحج لمنتسبيها كل عام لأداء مناسك هذه الفريضة، كما تتولى تنظيم العديد من دورات تحفيظ القرآن وتجويده والعلوم الإسلامية، مما يعكس أن الفكر القيادي داخل هذه المؤسسة حريص على تعزيز الجانب الوقائي لمنتسبيه من خلال تعزيز الجانب الديني والإيماني الذي يحث على طاعة ولي الأمر والولاء للوطن والشعب وصون الأمانة الوطنية والوظيفية، وأن يكون المنتسب لقوة دفاع البحرين ملتزماً بأداء عباداته وتدبر القرآن الكريم والاستفادة من آدابه.
قوة دفاع البحرين اليوم قوة العزم والسند فعلاً فهي خير سفير يمثل قوة البحرين الدفاعية والعسكرية على المستوى الإقليمي من خلال مشاركة القوات في عاصفة الحزم في اليمن الشقيق للحفاظ على عروبته ومساندة الشعب اليمني الشقيق في حربه على الإرهاب والحفاظ على هوية أرضه من جانب، ومن جانب آخر الدفاع عن المقدسات الإسلامية وأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة بعد تهديد الحوثي باقتحام الجزء الجنوبي من المملكة العربية السعودية والوصول إلى مكة المكرمة عن طريق اليمن.
الفكر العسكري في مملكة البحرين يجب أن يبقى دائماً متطوراً وقابلاً للتقدم والإبداع، وكل هذا لا يأتي بعصا سحرية إنما من خلال جهود متتالية لأجل رفع مستوى جاهزية هذا الصرح الدفاعي وتطوير القدرات العسكرية لأفراده وتنظيم التمارين العسكرية المشتركة، إلى جانب تنمية باب الصناعات العسكرية الرائدة وإقامة المعارض العسكرية التي تستقطب على المستوى الإقليمي والدولي الأنظار إلى إمكانيات البحرين الدفاعية وثرواتها العسكرية ويستلهم منها جديد الساحة العسكرية وإمكانيات جيوش المنطقة.
كل عام وجيشنا البحريني سندنا وحزامنا الدفاعي.
المميز في احتفالنا بهذا الصرح البحريني الغالي والذي جاء بفكرة من جلالة الملك حفظه الله في عهد المغفور له بإذنه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عام 1968 تزامنه مع تنظيم التمرين التعبوي المشترك بالذخيرة الحية «قوة العزم» الذي نفذ برعاية ملكية من صاحب الجلالة حيث شاركت وحدات قوة دفاع البحرين مع قوات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشقيقة في هذا التمرين المشترك الذي يعزز التعاون العسكري بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ويوحد الجهود والخطط الدفاعية في حال وجود ظروف طارئة -لا سمح الله- تستلزم تدخل القوات الدفاعية، فمثل هذه التمارين العسكرية عالية المستوى توجد أجواء حرب حقيقية مما يعمل على رفع مستوى جاهزية القوات المشاركة وتطوير إمكانياتهم وتأهيلهم بما يتناسب مع تخصصات قوة دفاع البحرين والتعامل مع مختلف أنواع الأسلحة، كذلك مثل هذه العمليات المنظمة تقرب بين القوات المشتركة وتوجد نوعاً من الاتحاد والتعاون والتفاهم وتعزز من إيجاد استراتيجيات وتكتيكات موحدة تنمي تطوير القدرات العسكرية وتعمل على إيجاد إمكانيات عسكرية متطورة تتماشى مع توجه هذه الدول في حربها على الإرهاب وتعكس عمق العلاقات كما أنها تحفز على تطوير الفكر العسكري ومد جسور الاتفاق بشأن آليات التعامل مع مختلف التهديدات، فالتهديدات التي تواجه البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة ومشتركة وإن تباينت درجات الخطر ومستويات التهديدات.
قوة دفاع البحرين لها العديد من الإنجازات في مختلف مجالات التنمية والمستويات وهي تتحرك على مختلف الأصعدة في تطوير برامجها وخدماتها وكل ذلك يأتي بالدرجة الأولى لبناء مواطن قيادي داخل كل فرد من منتسبيها على اختلاف درجاتهم العسكرية وتنمية الروح الوطنية والولاء للأرض والقيادة قبل الولاء للمؤسسة العسكرية، وهذا ما أوجد لها العديد من الإنجازات كالإنجازات الرياضية العسكرية وتمثيل البحرين في هذه المحافل خير تمثيل والفوز بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، ومن الإنجازات اللافتة فيما يخص جانب الخدمات الاجتماعية التي تقدمها قوة دفاع البحرين ومن خلال مكرمة ملكية سامية تنظيم وتيسير بعثات الحج لمنتسبيها كل عام لأداء مناسك هذه الفريضة، كما تتولى تنظيم العديد من دورات تحفيظ القرآن وتجويده والعلوم الإسلامية، مما يعكس أن الفكر القيادي داخل هذه المؤسسة حريص على تعزيز الجانب الوقائي لمنتسبيه من خلال تعزيز الجانب الديني والإيماني الذي يحث على طاعة ولي الأمر والولاء للوطن والشعب وصون الأمانة الوطنية والوظيفية، وأن يكون المنتسب لقوة دفاع البحرين ملتزماً بأداء عباداته وتدبر القرآن الكريم والاستفادة من آدابه.
قوة دفاع البحرين اليوم قوة العزم والسند فعلاً فهي خير سفير يمثل قوة البحرين الدفاعية والعسكرية على المستوى الإقليمي من خلال مشاركة القوات في عاصفة الحزم في اليمن الشقيق للحفاظ على عروبته ومساندة الشعب اليمني الشقيق في حربه على الإرهاب والحفاظ على هوية أرضه من جانب، ومن جانب آخر الدفاع عن المقدسات الإسلامية وأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة بعد تهديد الحوثي باقتحام الجزء الجنوبي من المملكة العربية السعودية والوصول إلى مكة المكرمة عن طريق اليمن.
الفكر العسكري في مملكة البحرين يجب أن يبقى دائماً متطوراً وقابلاً للتقدم والإبداع، وكل هذا لا يأتي بعصا سحرية إنما من خلال جهود متتالية لأجل رفع مستوى جاهزية هذا الصرح الدفاعي وتطوير القدرات العسكرية لأفراده وتنظيم التمارين العسكرية المشتركة، إلى جانب تنمية باب الصناعات العسكرية الرائدة وإقامة المعارض العسكرية التي تستقطب على المستوى الإقليمي والدولي الأنظار إلى إمكانيات البحرين الدفاعية وثرواتها العسكرية ويستلهم منها جديد الساحة العسكرية وإمكانيات جيوش المنطقة.
كل عام وجيشنا البحريني سندنا وحزامنا الدفاعي.