قوة أي بلد، قوامها جيشها الوطني، كونه «السد المنيع» الذي يصد عنها أي اعتداء خارجي، وكونه «الواجهة» التي يطالعها المتربصون والأعداء، فكلما قوت هذه الواجهة، كان بثها للرعب في قلوب أصحاب أجندات الشر ذا وقع أكبر.
البحرين تفخر بأن لديها جيشاً تُسجل مواقفه في سجلات التاريخ الناصعة، جيشاً بحرينياً خليجياً عروبياً، له مواقفه ومازالت في حفظ وصون أمن البحرين، وفي التعاضد مع أشقائه في الخليج والعروبة، يقدم التضحيات ويشيع شهداء أبطالاً يدافعون عن ثغور هذه الأمة.
جيشنا وصل اليوم لمرحلة متقدمة كمنظومة متطورة، ولهذه النتيجة سيناريو طويل، وتاريخ أطول، يبدأ من تلك النقطة التي وضعها كبداية سطر على الورق جلالة الملك حمد حفظه الله، حين بدأ يكتب رؤيته واستراتيجيته لبناء قوة دفاع البحرين، وتشكيل الجيش الذي يحمي هذا الوطن وأهله، الجيش الذي يقوم بواجباته تجاه خليجه وأمته العربيين.
خمسون عاماً تكملها هذه المنظومة القوية، نصف عقد هي تتويج لرؤية ملك، وإرادة شاب عسكري عاد للبحرين من دراسته العسكرية في الخارج، مدركاً حجم المخاطر والتحديات إن تركت البلد بلا جبهة دفاع، ولا حائط صد وردع، فكانت الفكرة، وكان التأسيس الذي زخ فيه حمد بن عيسى وكتيبته من المؤسسين عرقهم وجهدهم.
حتى تعرف تاريخ تأسيس هذا الجيش الرائع، عليك بالرجوع لتلك الصور التاريخية التي تمتلكها قوة دفاع البحرين، الصور التي هي أصلاً متوافرة على موقع وكالة أنباء البحرين، صور البدايات، كيف كان حمد بن عيسى يصول ويجول بين ثنيات مواقع التدريبات العسكرية، كيف كان يتحدث ويحفز الأفراد والضباط ويعمل معهم في فريق متكامل.
صور تبين لك كيف كان جلالته يتفقد الدبابات، والأسلحة الجديدة، ويشارك في تدريبات «القناصة»، وفي المناورات الصعبة، ملك يقود طيارات حربية، يسدد ويصوب بنفسه بكل سلاح، حمد بن عيسى كان الإلهام لكل هؤلاء الجنود وقبلهم الضباط، بالتالي هو اليوم أول من يستوجب توجيه التهنئة له.
رفاق دربه يذكرون تماماً، روحه الجسورة، وحماسه الوثاب، الصور التاريخية بحد ذاتها تحكي، كيف كانت علاقة العمل الوطيدة المتشعبة بالصداقة الراسخة، بين جلالته ورفيق دربه العسكري المشير خليفة بن حمد، وكيف كان الارتباط أيضاً قوياً برجل عسكري ثالث كان ثالث أضلاع مثلث قوي، اليوم أمن البحرين يقوم عليهم بقوة، وأعني هنا وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله، حين كان في الجيش معهم.
أمن البحرين دائماً من أصفه بأنه يقوم على منظومة ثلاثية قوية، رأسها هو القائد الأعلى لقوات البحرين المسلحة، وعراب جيشها، وصاحب فكرة التأسيس جلالة الملك، هو صمام الأمان الأول، وعلى نهجه تمضي قوة الدفاع بقيادة المشير، وأمننا الداخلي بأيدٍ أمينة، يد وزير الداخلية ورجاله البواسل.
اليوم كبحريني أفخر بهذه المنظومة، أفخر بخط الدفاع القوي الذي يحمي بلادي، وأفخر بكتائب التضحية والفداء التي لا تقف فقط عن الذود عن البحرين، بل تعمل مع الأشقاء والأصدقاء في حماية الأمن الإقليمي والدولي، من منطلق وجوب إظهار الحقوق وإزهاق الباطل.
«جيشنا سندنا»، ورجاله البواسل ليسوا وحدهم أبداً، فكل بحريني مخلص لبلاده وقيادته، هو جندي في صفوف هذا الجيش.
خمسون عاماً مضت، أنتجت لنا اليوم جيشاً هصوراً نعتد به، جيشاً مستعداً دوماً للذود عن البحرين، جيشاً شعاره للأعداء «البحرين غالبة»، وشعاره للخونة المتربصين «وإن عدتم عدنا».
البحرين تفخر بأن لديها جيشاً تُسجل مواقفه في سجلات التاريخ الناصعة، جيشاً بحرينياً خليجياً عروبياً، له مواقفه ومازالت في حفظ وصون أمن البحرين، وفي التعاضد مع أشقائه في الخليج والعروبة، يقدم التضحيات ويشيع شهداء أبطالاً يدافعون عن ثغور هذه الأمة.
جيشنا وصل اليوم لمرحلة متقدمة كمنظومة متطورة، ولهذه النتيجة سيناريو طويل، وتاريخ أطول، يبدأ من تلك النقطة التي وضعها كبداية سطر على الورق جلالة الملك حمد حفظه الله، حين بدأ يكتب رؤيته واستراتيجيته لبناء قوة دفاع البحرين، وتشكيل الجيش الذي يحمي هذا الوطن وأهله، الجيش الذي يقوم بواجباته تجاه خليجه وأمته العربيين.
خمسون عاماً تكملها هذه المنظومة القوية، نصف عقد هي تتويج لرؤية ملك، وإرادة شاب عسكري عاد للبحرين من دراسته العسكرية في الخارج، مدركاً حجم المخاطر والتحديات إن تركت البلد بلا جبهة دفاع، ولا حائط صد وردع، فكانت الفكرة، وكان التأسيس الذي زخ فيه حمد بن عيسى وكتيبته من المؤسسين عرقهم وجهدهم.
حتى تعرف تاريخ تأسيس هذا الجيش الرائع، عليك بالرجوع لتلك الصور التاريخية التي تمتلكها قوة دفاع البحرين، الصور التي هي أصلاً متوافرة على موقع وكالة أنباء البحرين، صور البدايات، كيف كان حمد بن عيسى يصول ويجول بين ثنيات مواقع التدريبات العسكرية، كيف كان يتحدث ويحفز الأفراد والضباط ويعمل معهم في فريق متكامل.
صور تبين لك كيف كان جلالته يتفقد الدبابات، والأسلحة الجديدة، ويشارك في تدريبات «القناصة»، وفي المناورات الصعبة، ملك يقود طيارات حربية، يسدد ويصوب بنفسه بكل سلاح، حمد بن عيسى كان الإلهام لكل هؤلاء الجنود وقبلهم الضباط، بالتالي هو اليوم أول من يستوجب توجيه التهنئة له.
رفاق دربه يذكرون تماماً، روحه الجسورة، وحماسه الوثاب، الصور التاريخية بحد ذاتها تحكي، كيف كانت علاقة العمل الوطيدة المتشعبة بالصداقة الراسخة، بين جلالته ورفيق دربه العسكري المشير خليفة بن حمد، وكيف كان الارتباط أيضاً قوياً برجل عسكري ثالث كان ثالث أضلاع مثلث قوي، اليوم أمن البحرين يقوم عليهم بقوة، وأعني هنا وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله، حين كان في الجيش معهم.
أمن البحرين دائماً من أصفه بأنه يقوم على منظومة ثلاثية قوية، رأسها هو القائد الأعلى لقوات البحرين المسلحة، وعراب جيشها، وصاحب فكرة التأسيس جلالة الملك، هو صمام الأمان الأول، وعلى نهجه تمضي قوة الدفاع بقيادة المشير، وأمننا الداخلي بأيدٍ أمينة، يد وزير الداخلية ورجاله البواسل.
اليوم كبحريني أفخر بهذه المنظومة، أفخر بخط الدفاع القوي الذي يحمي بلادي، وأفخر بكتائب التضحية والفداء التي لا تقف فقط عن الذود عن البحرين، بل تعمل مع الأشقاء والأصدقاء في حماية الأمن الإقليمي والدولي، من منطلق وجوب إظهار الحقوق وإزهاق الباطل.
«جيشنا سندنا»، ورجاله البواسل ليسوا وحدهم أبداً، فكل بحريني مخلص لبلاده وقيادته، هو جندي في صفوف هذا الجيش.
خمسون عاماً مضت، أنتجت لنا اليوم جيشاً هصوراً نعتد به، جيشاً مستعداً دوماً للذود عن البحرين، جيشاً شعاره للأعداء «البحرين غالبة»، وشعاره للخونة المتربصين «وإن عدتم عدنا».