أعرب مجلس النواب عن بالغ الإشادة والتأييد للرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، في إدارة شؤون الحرمين الشريفين، وفي الاهتمام الرفيع في رعاية بيت الله الحرام ومسجد نبيه الشريف، وفي صون المقدسات الإسلامية، واستضافة الحجاج والمعتمرين، والإنفاق السخي على شئون الحرمين الشريفين ومشاريع التوسعة والتطوير.



كما أعلن المجلس رفضه واستنكاره للدعوة الباطلة من الأنظمة السياسية المفلسة، ذات النوايا السيئة، في المطالبة بتسييس وتدويل الحرمين الشريفين، وهو مزايدة رخيصة، وسقوط أخلاقي، لتلك الأنظمة والجهات، ومحاولة مكشوفة للتغطية على فشلها الحاصل في إدارة شؤون بلادها والأزمات التي تعيشها، جراء دعمها للإرهاب، وتحالفها مع الجماعات الإرهابية.

ويشير المجلس إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين برعاية حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين من تلك الدول يؤكد بطلان دعواتها بتسييس وتدويل الحج والشعائر الإسلامية، بل إن تلك الدول هي من قامت بمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج والشعائر والزيارة.

ويدعو المجلس كافة الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدينية، لبيان موقفها حيال تلك الدعوات الباطلة، التي تهدف لبث الفرقة والخلاف بين العالم الإسلامي، ونكران وجحود الجهود السعودية العظيمة والمشرفة في إدارة شؤون الحرمين الشريفين، بكل جدارة واستحقاق، وهو شأن سعودي خالص، لا يحق لأي دولة أو جهة أن تتدخل فيه أو تطالب بتدويله، فالمملكة العربية السعودية أكدت وعلى مر التاريخ أن قادرة على إدارة شؤون الحرمين، وقيادة الأمة العربية والإسلامية.