كتب-علي محمد:7 كؤوس ارتفعت عالياً على منصات التتويج حملتها أيدي قادة الفرق المتوجة بلقب أغلى الكؤوس منذ نشأة البطولة عام 1978.أولى الكؤوس ظفر بها نادي المحرق ليزين خزائنه الممتلئة و ذلك بعد فوزه بلقب أول مسابقة 1978 بتغلبه على نادي الوحدة (النجمة حالياً) بهدف نظيف.أما الكأس الثانية فاستمرت لإحدى عشر عاماً بدءاً من البطولة الثانية عام 1979 حتى عام 1990 حينما توج المحرق بلقب البطولة. و تنقلت الكأس ما بين خمس فرق وهي المحرق (5 مرات) والحالة (مرتين) والرفاع (مرتين) والأهلي (مرتين) والوحدة (مرة واحدة) قبل أن تخضع أخيراً لهيبة الذيب المحرقاوي الذي كان آخر من توج بها وكان ذلك عام 1990.وظهرت الكأس الثالثة عام 1991 حيث كان كابتن الأهلي وحيد خلف أول من نال شرف ملامستها, وعاصرت الكأس خمس مباريات نهائية إذ تبادل كل من المحرق والوحدة (النجمة) الظفر بها لمرتين بخلاف النادي الأهلي. ولم تعمر الكأس الرابعة طويلاً حيث لم تظهر سوى في ثلاث مباريات نهائية قبل أن تستقر في الحنينية عام 1998 بعدما تمكن الرفاع من إحراز لقبه الثالث في البطولة بعد أن أطاح بالبديع في المباراة النهائية.عمر الكأس الخامسة لم يكن أطول من سابقتها إذ دامت لـثلاث سنوات أيضاً, فبعد أن نال قائد الرفاع الشرقي شرف رفعها لعامين متتالين 1999-2000 استقرت الكأس الغالية في الماحوز بعدها بعام 2001 عندما توج الأهلي بلقبه الرابع في البطولة بعد غياب طويل استمر لعقد كامل. الكأس السادسة ما قبل الأخيرة استمرت قرابة الثمانية أعوام منذ ظهورها عام 2002 حين رفعها قائد المحرق فيصل عبد العزيز حتى عام 2009 و التي حقق فيها المحرق اللقب أيضاً ليظفر بالتالي بالكأس الغالية.ويبدو أن الكأس الأخيرة نذرت نفسها لتكون حكراً على القطبين الرفاع والمحرق, فبعد أن ظفر بها الرفاع عام 2010 في ظهورها الأول, حان دور المحرق لمعانقتها في الموسم التالي مباشرة, فمن ستختار هذه المرة؟!