بدأت القوات العراقية، الأربعاء، عملية واسعة لطرد فلول عناصر تنظيم داعش في المناطق الصحراوية على حدود محافظتي صلاح الدين وكركوك شمال شرقي البلاد، وفق قيادة العمليات المشتركة.
وجاء في بيان العمليات المشتركة التي غيرت اسمها إلى "مركز الإعلام الأمني"، أنه "بهدف بسط الأمن والاستقرار والقضاء على الخلايا النائمة ومواصلة لعمليات التطهير، انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى (...) عملية تفتيش وتطهير" في مناطق شرق قضاء طوزخورماتو.
وتشارك في العملية الفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراقي، وفرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، وميليشيات الحشد الشعبي "بالتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي"، وفقاً للبيان.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في المكان إن القوات تتقدم في المناطق بسهولة من دون أي مقاومة واستعادت السيطرة على ست قرى. كما أفادت فرقة الرد السريع أنها سيطرت على معسكر لـ"داعش".
وتبعد طوزخورماتو 70 كيلومتراً عن كركوك، وتعد أكثر من 100 ألف نسمة من الأكراد والتركمان والعرب، وكانت خاضعة لسيطرة مشتركة من قوات البيشمركة الكردية وميليشيات الحشد الشعبي حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي حين فرضت "الحشد" سيطرتها على كامل المدينة.
وجاء في بيان العمليات المشتركة التي غيرت اسمها إلى "مركز الإعلام الأمني"، أنه "بهدف بسط الأمن والاستقرار والقضاء على الخلايا النائمة ومواصلة لعمليات التطهير، انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى (...) عملية تفتيش وتطهير" في مناطق شرق قضاء طوزخورماتو.
وتشارك في العملية الفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراقي، وفرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، وميليشيات الحشد الشعبي "بالتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي"، وفقاً للبيان.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس في المكان إن القوات تتقدم في المناطق بسهولة من دون أي مقاومة واستعادت السيطرة على ست قرى. كما أفادت فرقة الرد السريع أنها سيطرت على معسكر لـ"داعش".
وتبعد طوزخورماتو 70 كيلومتراً عن كركوك، وتعد أكثر من 100 ألف نسمة من الأكراد والتركمان والعرب، وكانت خاضعة لسيطرة مشتركة من قوات البيشمركة الكردية وميليشيات الحشد الشعبي حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي حين فرضت "الحشد" سيطرتها على كامل المدينة.