ولدى ترحيبه بقيادات كتلة 2018 في انتخابات الغرفة التجارية في مجلس عائلة ال محمود، دعا رئيس التجمع لترسيخ ثقافة الكتل والجماعات في انتخابات الغرفة التجارية.
وقال: نحن في مرحلة متقدمة من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وبحاجة إلى المجموعات ذات المجموعات ذات الرؤى والآن نشهد منافسة بين عدد من الكتل والمجموعات في انتخابات الغرفة التجارية، ويجب أن تطرح كل كتلة وكل مجموعة أفكارها ورؤيتها ليكون الناخب على معرفة بخطط وبرامج من سينتخبه تماماً مثلما هو الحال في انتخابات مجلس النواب حيث تكون للجمعيات السياسية رؤى وبرامج عمل واضحة تدل على فكرها وليس مجرد كلام يقال داعياً التجار للاهتمام بهذا الأمر ومنح اصواتهم للكتل ذات البرامج التي تحقق المصلحة وتقود للمزيد من التطور بجانب أن اختيارهم للكتل والجماعات يمكنهم كتجار ناخبين من محاسبة من ينتخبونهم .
وقال مثلما يأمل الناخب من عضو البرلمان الذي يمثله تحقيق أهدافه وإيصال صوته كذلك يأمل جميع تجار البحرين أن تعود الغرفة التجارية لتأدية دورها في تنمية الاقتصاد والمحافظة على مصالح التجار من أصحاب التجارات الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة .
وأضاف أن الغرف التجارية في كل دول العالم لها دور كبير وليس في البحرين فقط حيث تساهم في رسم السياسات الاقتصادية للدول والتنمية الاقتصادية.
وفي إشارة لأهمية العمل المؤسسي بالمقارنة مع العمل الفردي المحدود لفت ال محمود الى قيام تجمع الوحدة الوطنية مؤخراً بنشر رؤيته حول قضية عجز الميزانية وسداد الدين العام والتي جاءت بناء على جلسات ناقش فيها المشاركون من الخبراء والمختصين الحلول والمعالجات الممكنة وحاولوا بلورتها في رؤية يساهم بها التجمع في الحل لأننا كشعب نريد أن نعمل مع الدولة لتحقيق الخطة التي تقدمها بعد أن يعرف المواطن ماذا له وماذا عليه.