كلما حاولنا قلب الصفحة والنظر إلى المستقبل بعين أكثر إشراقاً، تأتي قناة «الجزيرة» بتقليعاتها الفتنوية الجديدة متدخلة فيما لا يعنيها، فالجزيرة مارست وقاحتها الفجة تجاه المملكة العربية السعودية عندما اتهمتها بالتورط في قيادة التحالف العربي نحو قتل الأطفال في اليمن، وتكرر فعلتها النكراء في المطالبة بتدويل الحرمين على الخطى الطهرانية المفسدة، وبينما أرتأت الجزيرة أن تتنقل لخصومها والدول التي ناوءتها تباعاً، فقد حان دور البحرين بالتزامن مع احتفالها الوطني المنتظر بذكرى ميثاق العمل الوطني، والذي يعد نقطة تحول كبرى في تاريخ البحرين، والمصافحة الأصدق بين الشعب وقيادته. ولأن الجزيرة عودتنا على دورها التخريبي، الذي يبلور رؤيتها في إفساد كل جميل تقع عليه عيناها، فقد قررت أن تتناول البحرين واقتصادها كقضية رئيسة للنقاش في حلقتها الإثنين الماضي في برنامج «للقصة بقية» من خلال عرضها لفيلم وثائقي -يخلو من المصداقية والمهنية- ومناقشته مع من قررت شراءهم بأموالها فثمنوا أنفسهم برخص التراب..!!
لقد ركز البرنامج على رؤية البحرين 2030، وكيف أن عقداً من الزمن مضى ومازالت البحرين تواجه اقتصاداً مترنحاً، ناسيةً أو متناسية كيف أن الشعب البحريني مع بداية انطلاق ميثاق العمل الوطني قد حظي بالكثير من الخيرات والمفاجآت غير المنتظرة، وكان هنالك المزيد على الدوام، لولا أزمة البحرين 2011 إذ كانت «الجزيرة» الشريك الإعلامي الفاعل والأول لطهران وأذنابها في محاولة إفساد الإصلاحات البحرينية على المستويين السياسي والاقتصادي. وبينما صافح جلالة الملك المفدى في البحرين شعبه بأيدٍ بيضاء إيذاناً بمرحلة جديدة يسودها السلام والسعي لرفاه المواطن، هدد الخونة أمن الوطن ونزعوا سلمه الأهلي، وأربكوا حركة اقتصاده بإيعاز وتوجيه واضح من قبل طهران و«الجزيرة»، ومع ذلك فللبحرين رب يحميها وقد أخذت بالتعافي شيئاً فشيئاً، لكن ما يهدم في لحظات لا يمكن بناؤه في لحظات مماثلة. ثم إن الأزمة الاقتصادية قد هزّت كثيراً من الاقتصادات في العالم والمنطقة العربية، وتأثر جراءها العالم أجمع، فلمَ تتهم البحرين بالتراجع دون غيرها بينما كانت أغلب الاقتصادات العالمية الكبرى مهددة و«على كف عفريت» لا يضاهيه إلا «عفاريت الجزيرة» في خبثهم ودهائهم وتلوينهم للحقائق؟!!
اختلاج النبض:
«الجزيرة» قد أساءت لنفسها كثيراً عندما ضربت بكل أخلاقيات الإعلام والمهنة عرض الحائط، وأصبحت تمارس دوراً أهوج لأغراض سياسية تنقاد بها كـ«خروفة» بين القطيع الطهراني أو خلفه، تكرر مأمأة القنوات التابعة لطهران بأسلوبها الخاص المقزز، مع احترامي للخراف.
لقد ركز البرنامج على رؤية البحرين 2030، وكيف أن عقداً من الزمن مضى ومازالت البحرين تواجه اقتصاداً مترنحاً، ناسيةً أو متناسية كيف أن الشعب البحريني مع بداية انطلاق ميثاق العمل الوطني قد حظي بالكثير من الخيرات والمفاجآت غير المنتظرة، وكان هنالك المزيد على الدوام، لولا أزمة البحرين 2011 إذ كانت «الجزيرة» الشريك الإعلامي الفاعل والأول لطهران وأذنابها في محاولة إفساد الإصلاحات البحرينية على المستويين السياسي والاقتصادي. وبينما صافح جلالة الملك المفدى في البحرين شعبه بأيدٍ بيضاء إيذاناً بمرحلة جديدة يسودها السلام والسعي لرفاه المواطن، هدد الخونة أمن الوطن ونزعوا سلمه الأهلي، وأربكوا حركة اقتصاده بإيعاز وتوجيه واضح من قبل طهران و«الجزيرة»، ومع ذلك فللبحرين رب يحميها وقد أخذت بالتعافي شيئاً فشيئاً، لكن ما يهدم في لحظات لا يمكن بناؤه في لحظات مماثلة. ثم إن الأزمة الاقتصادية قد هزّت كثيراً من الاقتصادات في العالم والمنطقة العربية، وتأثر جراءها العالم أجمع، فلمَ تتهم البحرين بالتراجع دون غيرها بينما كانت أغلب الاقتصادات العالمية الكبرى مهددة و«على كف عفريت» لا يضاهيه إلا «عفاريت الجزيرة» في خبثهم ودهائهم وتلوينهم للحقائق؟!!
اختلاج النبض:
«الجزيرة» قد أساءت لنفسها كثيراً عندما ضربت بكل أخلاقيات الإعلام والمهنة عرض الحائط، وأصبحت تمارس دوراً أهوج لأغراض سياسية تنقاد بها كـ«خروفة» بين القطيع الطهراني أو خلفه، تكرر مأمأة القنوات التابعة لطهران بأسلوبها الخاص المقزز، مع احترامي للخراف.