كنا على ثقة تامة، حينما حصل التفجير الإرهابي الذي استهدف أنابيب النفط بقرب قرية بوري، من أن رجال وزارة الداخلية البحرينية سيقبضون على المجرمين الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي.
الثقة في حماة الوطن، ورجال هذه الوزارة التي قدمت الكثير من الشهداء الأبطال لحماية تراب هذا الوطن، الثقة فيهم مطلقة، ولم تقل يوماً واحداً عما كانت، بل هي تزيد، لإدراكنا بأن هؤلاء البواسل همهم الأول والأخير الذود عن البحرين وأهلها وحماية المقيمين فيها.
يأتي الخبر أمس عن القبض على هؤلاء المجرمين تأكيداً لهذه الثقة، ويتمثل برسالة واضحة لأبناء البحرين المخلصين بأن لهذا البلد رجالاً يذودون عن حماه، والرسالة التي تسبق هذه توجه لعملاء إيران وخونة الداخل من أن يد العدالة ستطال كل عابث بأمن البحرين.
ترويع الآمنين، وإقلاق الأمن الوطني، وتنفيذ العمليات الإرهابية، واستهداف رجال الأمن، كلها ممارسات تقوم بها الجماعات الإرهابية العميلة في البحرين، هذه الجماعات التي اتضح بأن هناك من يدعمها ويحاول حمايتها من الداخل متمثلاً بالشخصيات التي قفزت لدوار الانقلاب وحاولت تحشيد الناس ضد بلادهم وقيادتهم.
قلناها مراراً سابقاً، ونعيد تكرارها، بأن كل متعاطف مع الإرهابيين، هو مشارك معهم في الإرهاب. وكل من يشكك في نواياهم ويعتبرها تعبيراً عن الرأي، وأنها ممارسات مباحة، أو يبرر لهم أفعالهم الإجرامية، هو فرد منهم ولا يختلف عنهم شيئاً، في كرههم للبحرين، وفي مساعيهم الانقلابية.
هؤلاء لم يقوموا بارتكاب جرائمهم هكذا كيفما اتفق، بل هم يعملون وفق مخططات مدروسة وموضوعة بعناية، مرسومة هناك في طهران، وموجهة للتنفيذ لعملاء الداخل، والأدوات هي هؤلاء الذين بعضهم انفضح أمرهم وكيف أنهم تلقوا تدريبات في معسكرات الحرس الجمهوري الإيراني، وبعضهم انخرط في تدريبات «حزب الله» الإرهابي.
نشر صور هؤلاء، وبيان مواقع عملهم، وكذلك أعمارهم، يكشف كيف وصل البعض لمستوى من العمالة يقبل فيه بأن يتخلى عن حياته ووظيفته ويضيع مستقبله، ويحرق قلب أهله ومن يعيلهم، كيف ينقلب مواطن يمكن له العيش في بلاده، محتمياً بأمنها، مجتهداً في سبيل تحقيق قوت يومه، وأن يكون مصدر بناء وتعمير، كيف ينقلب ليتحول إلى مجرم وإرهابي مطلوب للعدالة والقضاء.
من قاموا بالعمل الإرهابي في بوري، وحرق أنبوب النفط، لم يفكروا بالنتيجة والعواقب التي ستعود على الناس الساكنين في المنطقة، لم يفكروا بحجم الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد البحريني، ومن لا يهمهم الناس ولا الوطن، لا يمكن اعتبارهم من أبناء هذا الوطن. من يحرق البلد لا يستحق أن يتكرم عليه البلد ويتعطف عليه، هؤلاء يتصرفون كما الأعداء، وعدوك هو من يواجهك في أرض المعركة، أو يحيك لك المؤامرات، وعملية مواجهته ومقاومته لا تخرج عن أساليب الردع والضرب بقبضة من حديد.
ضرب الإرهاب من منابعه، أمر تمضي فيه البحرين بقوة، وفضح مصادر التمويل، والتدريب، وتهريب الأسلحة، كلها كشوفات هامة نجحت قوات الأمن فيها باقتدار، والوصول لأدوات التنفيذ من إرهابيين وعملاء بات أمراً واقعاً، إذ كل من يخطط بسوء للبحرين لن يسكت عنه، وكل إرهابي يظن أن البلد غابة يفعل فيها ما يشاء، عليه أن يدرك بأن رجال البحرين البواسل في أعقابه، وما هي إلا مسألة وقت حتى يقع في قبضة العدالة.
التحية والتقدير لوزارة الداخلية ومنتسبيها، هم صمام أمان، ومبعث ارتياح للناس من مواطنين ومقيمين عبر جدارتهم في التصدي للإرهاب وأهله، مع الإدراك بأنها ليست العملية الأولى ولن تكون الأخيرة، فالإرهاب الإيراني سيظل مستهدفاً البحرين، لكن بلادنا محفوظة بإذن الله وبتوفيقه لجهود حماة الوطن.
الثقة في حماة الوطن، ورجال هذه الوزارة التي قدمت الكثير من الشهداء الأبطال لحماية تراب هذا الوطن، الثقة فيهم مطلقة، ولم تقل يوماً واحداً عما كانت، بل هي تزيد، لإدراكنا بأن هؤلاء البواسل همهم الأول والأخير الذود عن البحرين وأهلها وحماية المقيمين فيها.
يأتي الخبر أمس عن القبض على هؤلاء المجرمين تأكيداً لهذه الثقة، ويتمثل برسالة واضحة لأبناء البحرين المخلصين بأن لهذا البلد رجالاً يذودون عن حماه، والرسالة التي تسبق هذه توجه لعملاء إيران وخونة الداخل من أن يد العدالة ستطال كل عابث بأمن البحرين.
ترويع الآمنين، وإقلاق الأمن الوطني، وتنفيذ العمليات الإرهابية، واستهداف رجال الأمن، كلها ممارسات تقوم بها الجماعات الإرهابية العميلة في البحرين، هذه الجماعات التي اتضح بأن هناك من يدعمها ويحاول حمايتها من الداخل متمثلاً بالشخصيات التي قفزت لدوار الانقلاب وحاولت تحشيد الناس ضد بلادهم وقيادتهم.
قلناها مراراً سابقاً، ونعيد تكرارها، بأن كل متعاطف مع الإرهابيين، هو مشارك معهم في الإرهاب. وكل من يشكك في نواياهم ويعتبرها تعبيراً عن الرأي، وأنها ممارسات مباحة، أو يبرر لهم أفعالهم الإجرامية، هو فرد منهم ولا يختلف عنهم شيئاً، في كرههم للبحرين، وفي مساعيهم الانقلابية.
هؤلاء لم يقوموا بارتكاب جرائمهم هكذا كيفما اتفق، بل هم يعملون وفق مخططات مدروسة وموضوعة بعناية، مرسومة هناك في طهران، وموجهة للتنفيذ لعملاء الداخل، والأدوات هي هؤلاء الذين بعضهم انفضح أمرهم وكيف أنهم تلقوا تدريبات في معسكرات الحرس الجمهوري الإيراني، وبعضهم انخرط في تدريبات «حزب الله» الإرهابي.
نشر صور هؤلاء، وبيان مواقع عملهم، وكذلك أعمارهم، يكشف كيف وصل البعض لمستوى من العمالة يقبل فيه بأن يتخلى عن حياته ووظيفته ويضيع مستقبله، ويحرق قلب أهله ومن يعيلهم، كيف ينقلب مواطن يمكن له العيش في بلاده، محتمياً بأمنها، مجتهداً في سبيل تحقيق قوت يومه، وأن يكون مصدر بناء وتعمير، كيف ينقلب ليتحول إلى مجرم وإرهابي مطلوب للعدالة والقضاء.
من قاموا بالعمل الإرهابي في بوري، وحرق أنبوب النفط، لم يفكروا بالنتيجة والعواقب التي ستعود على الناس الساكنين في المنطقة، لم يفكروا بحجم الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد البحريني، ومن لا يهمهم الناس ولا الوطن، لا يمكن اعتبارهم من أبناء هذا الوطن. من يحرق البلد لا يستحق أن يتكرم عليه البلد ويتعطف عليه، هؤلاء يتصرفون كما الأعداء، وعدوك هو من يواجهك في أرض المعركة، أو يحيك لك المؤامرات، وعملية مواجهته ومقاومته لا تخرج عن أساليب الردع والضرب بقبضة من حديد.
ضرب الإرهاب من منابعه، أمر تمضي فيه البحرين بقوة، وفضح مصادر التمويل، والتدريب، وتهريب الأسلحة، كلها كشوفات هامة نجحت قوات الأمن فيها باقتدار، والوصول لأدوات التنفيذ من إرهابيين وعملاء بات أمراً واقعاً، إذ كل من يخطط بسوء للبحرين لن يسكت عنه، وكل إرهابي يظن أن البلد غابة يفعل فيها ما يشاء، عليه أن يدرك بأن رجال البحرين البواسل في أعقابه، وما هي إلا مسألة وقت حتى يقع في قبضة العدالة.
التحية والتقدير لوزارة الداخلية ومنتسبيها، هم صمام أمان، ومبعث ارتياح للناس من مواطنين ومقيمين عبر جدارتهم في التصدي للإرهاب وأهله، مع الإدراك بأنها ليست العملية الأولى ولن تكون الأخيرة، فالإرهاب الإيراني سيظل مستهدفاً البحرين، لكن بلادنا محفوظة بإذن الله وبتوفيقه لجهود حماة الوطن.