حقَّق علماء من "جامعة مانشيستر" البريطانية اختراقاً علمياً مهماً، يمكنه أن يغيِّر طريقة عيشنا، وذلك باكتشافهم أنه يمكن لليورانيوم أن يقوم بتفاعلات لم يسبق لأحد أن فكَّر فيها من قبل، كما يمكنه أن يغيِّر الطرق المتبعة في صناعة الكيميائيات والبولمرات والأدوية والبلاستيك.
واليورانيوم هو أحد العناصر التي لا نعرف عنها كثيراً على الرغم من اقتران اسمه بالأسلحة النووية والطاقة النووية. ولكن الاكتشاف الجديد يشير إلى استخدامات أخرى في الأفق.
ولأن اليورانيوم يقع وسط نوعين من المعادن يختلفان عن بعضهما بتفاعلهما، فهو قادر على جمع أفضل ما فيهما لإنتاج مواد جديدة بشكل عام ومواد كيميائية بشكل خاص.
ويعني هذا الاكتشاف أن الصناعة أصبحت قادرة على تطوير مركّبات جديدة لا يمكــن أن تنتج بأي طرق أخرى.
ويقول ستيف ليدل، أستاذ ورئيس قسم الكيمياء غير العضوية في الجامعة: "سيؤدي هذا الاكتشاف إلى بعض التطورات الهائلة التي يمكن أن تغيِّر طريقة عيشنا. التطور في هذا العمل سيمهد الطريق لصناعة أدوية جديدة وبلاستيك جديد صلب قابل للتحلل لاحقاً. وستكون (هذه التطورات وتأثيرها على حياتنا) مشابهة لاكتشاف شاشات الكريستال السائل. المستخدمة في شاشات الكمبيوتر والتلفزيون".