أطلقت شركة «سبيس إكس» بنجاح، صاروخاً حاملاً أول سيارة إلى الفضاء، في خطوة عدَّها صاحب الشركة الملياردير إيلون ماسك انتصاراً. وحمل الصاروخ «فالكون هيفي» الذي يعادل طوله مبنى مكوناً من 23 طابقاً سيارة «تسلا رودستار» حمراء اللون إلى الفضاء كحمولة تجريبية. وترك الصاروخ أثناء انطلاقه من منصة في مركز كيندي للفضاء في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأميركية في الساعة 3:45 عصر أول من أمس، سُحُباً من البخار والدخان والرماد.
وقال ماسك في مؤتمر صحافي إن مركبة الإطلاق سقطت في المحيط الأطلسي بسرعة 483 كيلومتراً في الساعة. وأشاد إمبراطور وادي السيليكون بعملية الإطلاق واصفاً إياها بالانتصار و«مبعث راحة كبرى».
ومن المفتَرَض أن توضع السيارة «تسلا رودستار» في مدار شمسي افتراضي وفي مسار يجعلها تبعد عن الأرض بنفس مسافة بُعد كوكب المريخ عنها.
وكانت «سبيس إكس» قد أعلنت عزمها استخدام الصاروخ «فالكون هيفي» لإرسال اثنين من السائحين في جولة مدفوعة الأجر حول القمر وإعادتهما. لكن ماسك قال إنه يميل الآن إلى تأجيل هذه المهمة لحين تطوير نظام إطلاق أقوى في شركته.
وقال ماسك في مؤتمر صحافي إن مركبة الإطلاق سقطت في المحيط الأطلسي بسرعة 483 كيلومتراً في الساعة. وأشاد إمبراطور وادي السيليكون بعملية الإطلاق واصفاً إياها بالانتصار و«مبعث راحة كبرى».
ومن المفتَرَض أن توضع السيارة «تسلا رودستار» في مدار شمسي افتراضي وفي مسار يجعلها تبعد عن الأرض بنفس مسافة بُعد كوكب المريخ عنها.
وكانت «سبيس إكس» قد أعلنت عزمها استخدام الصاروخ «فالكون هيفي» لإرسال اثنين من السائحين في جولة مدفوعة الأجر حول القمر وإعادتهما. لكن ماسك قال إنه يميل الآن إلى تأجيل هذه المهمة لحين تطوير نظام إطلاق أقوى في شركته.