كرم محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة عدداً من الجهات والجمعيات الخيرية القائمة على خدمة ورعاية دور المسنين في حفل حضره مجموعة من المسنين ضمن الأنشطة والبرامج التي بادرت في تنظيمها المحافظة الجنوبية خلال موسم البر الحالي والتي تندرج في سياق عدة مبادرات ومساهمات من العمل الخيري شهدها الأسبوع الماضي، بدءاً من الاحتفال بالطفل، مروراً لرعاية الزواج الجماعي، وصولاً إلى الاحتفال بالمسنين، حيث أقيم الحفل في المخيم الواقع بمركز خدمات المخيمين ومتابعة شؤون البر.
وأكد سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة خلال الحفل أحقية المسنين بالاستماع في موسم البر من خلال الأنشطة والبرامج الهادفة، مؤكداً سموه أهمية ما قدمته شريحة المسنين من عطاء وإسهامات جليله للمجتمع والوطن، الأمر الذي يحتم تضافر جميع الجهود لرد الجميل من خلال الاهتمام وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم المعيشية وإبراز القيمة المجتمعية التي يحضون بها من خلال الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وتوثيق علاقتهم بالمجتمع في العديد من الجوانب، مشيداً بجهود وعمل القائمين من جهات ومؤسسات وجمعيات خيرية في خدمة المسنين ودورهم الإنساني الكبير في رعاية واحتضان شؤونهم الاجتماعية والذي تعتبره المحافظة موضع تقدير واعتزاز ومن الأعمال التي لا بد أن يكون لها نصيب الرعاية والتشجيع والدعم الأكبر في برامج وأنشطة المحافظة المستقبلية.
من جانبها، عبرت مديرة المشاريع بجمعية تنمية المرأة نادية الجار في كلمة ألقتها في بداية الحفل نيابة عن المكرمين عن شكرها وتقديرها لسمو محافظ الجنوبية وعن سعادتها بهذه اللفتة الكريمة التي تبنتها المحافظة الجنوبية من احتواء واحتضان و توسع الانتشار والوصول إلى مختلف قطاعات وشرائح المجتمع لتعميم التقدير والعطاء والخير والمتمثل منها بشكل جلي في هذه المبادرة السباقة، مشيره إلى أن من شأن تلك المبادرات والأعمال التقديرية ترك البصمة الكبيرة في النفس لبذل المزيد من العمل ومضاعفة الجهد لخدمة المسنين خاصة وعمل الخير عامة لمجتمع المحافظة الجنوبية.
ثم ألقت بدرية عيد جبر قصيدة شعرية تناولت فيها أبياتاً من الشكر والتقدير للمحافظة الجنوبية، وبينت من خلال القصيدة أهمية دور المسنين والوالدين وعطائهم لخدمة الوطن وبناء نهضة المجتمع، معبرة عن سرورها وبهجتها بهذا الحفل وواقع الأثر الكبير الذي خلده في نفوس كافة المسنين.
بعد ذلك كرم محافظ الجنوبية رؤساء الأندية والجمعيات والجهات المعتمدة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى جانب توزيع الهدايا التذكارية على المسنين في بادرة لنشر السرور والفرح بين أوساطهم.
وفي ختام الحفل، قام المسنون بجولة ميدانية إلى مركز خدمات المخيمين ومتابعة شؤون البر بهدف الاطلاع على أهم الخدمات التي يقدمها المركز من مختلف الجوانب والتي تعزز وتؤمن سلامة المخيمين ومرتادي البر.
وأكد سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة خلال الحفل أحقية المسنين بالاستماع في موسم البر من خلال الأنشطة والبرامج الهادفة، مؤكداً سموه أهمية ما قدمته شريحة المسنين من عطاء وإسهامات جليله للمجتمع والوطن، الأمر الذي يحتم تضافر جميع الجهود لرد الجميل من خلال الاهتمام وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم المعيشية وإبراز القيمة المجتمعية التي يحضون بها من خلال الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وتوثيق علاقتهم بالمجتمع في العديد من الجوانب، مشيداً بجهود وعمل القائمين من جهات ومؤسسات وجمعيات خيرية في خدمة المسنين ودورهم الإنساني الكبير في رعاية واحتضان شؤونهم الاجتماعية والذي تعتبره المحافظة موضع تقدير واعتزاز ومن الأعمال التي لا بد أن يكون لها نصيب الرعاية والتشجيع والدعم الأكبر في برامج وأنشطة المحافظة المستقبلية.
من جانبها، عبرت مديرة المشاريع بجمعية تنمية المرأة نادية الجار في كلمة ألقتها في بداية الحفل نيابة عن المكرمين عن شكرها وتقديرها لسمو محافظ الجنوبية وعن سعادتها بهذه اللفتة الكريمة التي تبنتها المحافظة الجنوبية من احتواء واحتضان و توسع الانتشار والوصول إلى مختلف قطاعات وشرائح المجتمع لتعميم التقدير والعطاء والخير والمتمثل منها بشكل جلي في هذه المبادرة السباقة، مشيره إلى أن من شأن تلك المبادرات والأعمال التقديرية ترك البصمة الكبيرة في النفس لبذل المزيد من العمل ومضاعفة الجهد لخدمة المسنين خاصة وعمل الخير عامة لمجتمع المحافظة الجنوبية.
ثم ألقت بدرية عيد جبر قصيدة شعرية تناولت فيها أبياتاً من الشكر والتقدير للمحافظة الجنوبية، وبينت من خلال القصيدة أهمية دور المسنين والوالدين وعطائهم لخدمة الوطن وبناء نهضة المجتمع، معبرة عن سرورها وبهجتها بهذا الحفل وواقع الأثر الكبير الذي خلده في نفوس كافة المسنين.
بعد ذلك كرم محافظ الجنوبية رؤساء الأندية والجمعيات والجهات المعتمدة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى جانب توزيع الهدايا التذكارية على المسنين في بادرة لنشر السرور والفرح بين أوساطهم.
وفي ختام الحفل، قام المسنون بجولة ميدانية إلى مركز خدمات المخيمين ومتابعة شؤون البر بهدف الاطلاع على أهم الخدمات التي يقدمها المركز من مختلف الجوانب والتي تعزز وتؤمن سلامة المخيمين ومرتادي البر.