أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش، الخميس، أنه نفذ ضربات جوية ضد "قوات موالية للنظام السوري"، لقيامها بهجوم غير مبرر على مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية.
وذكر التحالف في بيان أن قواته كانت متمركزة مع قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل في شمال وشرقي سوريا، خلال هجوم وقع على مسافة ثمانية كيلومترات شرق الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد عند نهر الفرات .
وأضاف البيان "نفذ التحالف ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعاً عن التحالف والقوات الشريكة ورداً على العمل العدواني، الذي استهدف شركاء في مهمة التحالف الدولي لهزيمة داعش"، وفق تعبيره.
تفاصيل الهجوم
في حين، كشف مسؤول أميركي عن مقتل 100 من مقاتلين على ارتباط بالنظام السوري بما أسماه مواجهات، بعد أن أحبط التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات محلية مدعومة منه هجوما كبيرا ومنسقا على ما يبدو في وقت متأخر أمس الأربعاء وصباح الخميس.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه مقدما تفاصيل جديدة عن الهجوم "كانت القوات الموالية للنظام السوري تضم نحو 500 فرد في تشكيل كبير مترجل تدعمهم مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر".
ولم يقتل جنود أميركيون أو يصابوا في الواقعة وفقا للمسؤولين.
لكن بعض القوات الأميركية كانت لا تزال متمركزة وقت الهجوم مع قوات سوريا الديمقراطية التي كان الهجوم يستهدف مقر قيادتها في محافظة دير الزور. وقال المسؤول إن واحدا من أفراد قوات سوريا الديمقراطية أصيب.
وأضاف المسؤول "نشتبه أن قوات موالية للنظام السوري كانت تحاول السيطرة على أراض حررتها قوات سوريا الديمقراطية من داعش في سبتمبر أيلول 2017".
وتابع "القوات كانت على الأرجح تسعى للسيطرة على حقول نفط في خوشام كانت مصدرا مهما للإيرادات لداعش ما بين 2014 و2017".
إلى ذلك، أوضح مسؤولون أميركيون أن طائرات أميركية نفذت ضربات انتقامية نادرة في محافظة دير الزور السورية الأربعاء ضد ميليشيات موالية لبشار الأسد، رداً على هجوم شنته تلك القوات على مقر قيادة "سوريا الديمقراطية". وذكر المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أنه ليس من المعتقد أن أحداً من الجنود الأميركيين الذين كانوا برفقة المقاتلين المحليين في مقر قيادتهم أُصيب أو قُتل في الهجوم.
كذلك، فإن التحالف لم يوضح من هي القوات "الموالية" للنظام السوري التي قصفها، والتي يمكن أن تكون وحدات تابعة للنظام أو حتى وحدات من الجيش الروسي الذي كثرت في الآونة الأخيرة الحوادث بينه وبين قوات التحالف، بسبب انحسار رقعة القتال والناجم عن الهزائم المتتالية التي يتكبدها تنظيم داعش، أو أي من الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران
وشدد بيان التحالف على أن "التحالف يبقى مصمماً على تركيز جهوده على قتال تنظيم داعش في وادي الفرات، ويؤكد أن حقه في الدفاع عن النفس غير قابل للمساومة".
استنكار روسي
في المقابل، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن فرانز كلينتسفيتش العضو بالبرلمان الروسي قوله إن الضربة الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على قوات موالية للنظام السوري عمل من أعمال العدوان.
ونسبت إليه الوكالة قوله "أعمال التحالف الأميركي لا تتماشى مع الأعراف القانونية، وهي عدوان بلا أدنى شك".
وذكر التحالف في بيان أن قواته كانت متمركزة مع قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل في شمال وشرقي سوريا، خلال هجوم وقع على مسافة ثمانية كيلومترات شرق الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد عند نهر الفرات .
وأضاف البيان "نفذ التحالف ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعاً عن التحالف والقوات الشريكة ورداً على العمل العدواني، الذي استهدف شركاء في مهمة التحالف الدولي لهزيمة داعش"، وفق تعبيره.
تفاصيل الهجوم
في حين، كشف مسؤول أميركي عن مقتل 100 من مقاتلين على ارتباط بالنظام السوري بما أسماه مواجهات، بعد أن أحبط التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات محلية مدعومة منه هجوما كبيرا ومنسقا على ما يبدو في وقت متأخر أمس الأربعاء وصباح الخميس.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه مقدما تفاصيل جديدة عن الهجوم "كانت القوات الموالية للنظام السوري تضم نحو 500 فرد في تشكيل كبير مترجل تدعمهم مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر".
ولم يقتل جنود أميركيون أو يصابوا في الواقعة وفقا للمسؤولين.
لكن بعض القوات الأميركية كانت لا تزال متمركزة وقت الهجوم مع قوات سوريا الديمقراطية التي كان الهجوم يستهدف مقر قيادتها في محافظة دير الزور. وقال المسؤول إن واحدا من أفراد قوات سوريا الديمقراطية أصيب.
وأضاف المسؤول "نشتبه أن قوات موالية للنظام السوري كانت تحاول السيطرة على أراض حررتها قوات سوريا الديمقراطية من داعش في سبتمبر أيلول 2017".
وتابع "القوات كانت على الأرجح تسعى للسيطرة على حقول نفط في خوشام كانت مصدرا مهما للإيرادات لداعش ما بين 2014 و2017".
إلى ذلك، أوضح مسؤولون أميركيون أن طائرات أميركية نفذت ضربات انتقامية نادرة في محافظة دير الزور السورية الأربعاء ضد ميليشيات موالية لبشار الأسد، رداً على هجوم شنته تلك القوات على مقر قيادة "سوريا الديمقراطية". وذكر المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أنه ليس من المعتقد أن أحداً من الجنود الأميركيين الذين كانوا برفقة المقاتلين المحليين في مقر قيادتهم أُصيب أو قُتل في الهجوم.
كذلك، فإن التحالف لم يوضح من هي القوات "الموالية" للنظام السوري التي قصفها، والتي يمكن أن تكون وحدات تابعة للنظام أو حتى وحدات من الجيش الروسي الذي كثرت في الآونة الأخيرة الحوادث بينه وبين قوات التحالف، بسبب انحسار رقعة القتال والناجم عن الهزائم المتتالية التي يتكبدها تنظيم داعش، أو أي من الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران
وشدد بيان التحالف على أن "التحالف يبقى مصمماً على تركيز جهوده على قتال تنظيم داعش في وادي الفرات، ويؤكد أن حقه في الدفاع عن النفس غير قابل للمساومة".
استنكار روسي
في المقابل، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن فرانز كلينتسفيتش العضو بالبرلمان الروسي قوله إن الضربة الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على قوات موالية للنظام السوري عمل من أعمال العدوان.
ونسبت إليه الوكالة قوله "أعمال التحالف الأميركي لا تتماشى مع الأعراف القانونية، وهي عدوان بلا أدنى شك".