أكد مدير المنتخبات بالاتحاد البحريني لكرة السلة غسان قاروني أن ما تحقق حتى هذه اللحظة من نتائج إيجابية في البطولة الخليجية السادسة عشر المقامة حالياً في العاصمة العمانية - مسقط هو ثمرة الدعم والرعاية التي يحظى بها الجهازان الفني والإداري وجميع اللاعبين من لدن سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة.
وأضاف غسان قاروني "لقد تشرف أعضاء المنتخب الوطني بأكثر من زيارة لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للتدريب واللقاء الودي، حيث أسهم وجود سموه في رفع معنويات اللاعبين والإحساس بمدى الاهتمام، ليكون الدافع المعنوي نحو الإعداد الأمثل والوصول لهذه المستويات الطيبة، وتشكيل منتخب متجانس قادر على تقديم الصورة الفنية المشرفة".
وأوضح غسان قاروني أن الجهاز الإداري يقوم حالياً على إعداد اللاعبين معنوياً ونفسياً للجولة الختامية، والتي يلتقي فيها منتخبنا الوطني أمام المنتخب السعودي الشقيق، وذلك بهدف تحقيق اللقب الخليجي وتأكيد قدرة لاعبينا على ما يمتلكونه من مستوى طيب.
وأسترسل بالقول "من حسن الحظ أن المنتخب سيحصل على راحة لمدة يومين متتاليين، وهي فرصة للجهاز الفني من أجل إعداد اللاعبين جيدا وتعزيز امكانياتهم عبر شرح جوانب القوة والضعف والسعي إلى اتباع طريقة يتجاوز فيها منتخبنا الوطني نظيره السعودي من أجل حسم اللقب."
ويخوض منتخبنا الوطني للشباب صباح اليوم الجمعة الحصة التدريبية الأخيرة من أجل الإعداد للقاء الأخير والمهم يوم غد أمام المنتخب السعودي، حيث تعد المباراة الحاسمة للقب الخليجي الذي يطمح تحقيقه منتخبنا الوطني.
وأكد الكابتن سلمان رمضان مدرب منتخبنا الوطني أنه سيعمل من خلال هذه الحصة على تبيان عناصر القوة والضعف لدى المنتخب السعودي، وسيقوم بتطبيق بعض الخطط الفنية اللازمة للتعامل مع اللقاء في سبيل أن يكون لاعبونا في أفضل الأحوال لأداء المهمة المطلوبة خلال المباراة.
وأشار الكابتن سلمان رمضان إلى أن اللاعبين معنوياتهم مرتفعة، وهم في أعلى جاهزيتهم الفنية والبدنية، بيد أن الجولة المقبلة تتطلب المزيد من الحذر والتعامل المختلف، وذلك لأنها ذات نمط مختلف.
وأضاف "لقد شرحت للاعبين هذه الأمور، وأعطيت المزيد من التوجيهات للتعامل بالطريقة المثلى حتى يتحقق الهدف المرسوم، كما عرضت مباراة للمنتخب السعودي من أجل شرح بعض النقاط المهمة للاعبين."
ويعيش لاعبو منتخبنا الوطني معنويات مرتفعة للغاية، حيث يتطلعون إلى تحقيق الإنجاز من أجل تأكيد القدرات العالية للسلة البحرينية ومدى ما تتمتع به من إمكانيات.
وأكد اللاعب أحمد فتيل أن المنتخب يضع هدفاً مشروعاً خياراً له في هذه الجولة المهمة، وهو تحقيق اللقب الخليجي، خصوصاً بعد المستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون في الجولات الماضية.
وأضاف "سوف نعمل على تحقيق هذا الهدف المشروع من خلال الالتزام التام بتوجيهات الجهاز الفني، والسعي إلى استغلال الفرص جيداً والتعامل الأمثل مع المنتخب السعودي، كما سنعمل على تأكيد اللعب الجماعي الذي تميز به المنتخب وأسهم في وصوله إلى ما هو عليه."
بدوره قال لاعب منتخبنا الوطني كريم أبو قورة إن المعنويات مرتفعة للغاية من قبل جميع اللاعبين الذين يريدون أن تكون الجولة الأخيرة مسك الختام لهذه المشاركة الخليجية."
وأسترسل بالقول "التفاهم والتناغم بين اللاعبين كان العنصر الأهم الذي أثمر عن الصورة الجماعية التي ظهر بها المنتخب، ومواصلة المشوار بهذه الطريقة سوف يسهم بالتأكيد في تحقيق الإنجاز السلاوي لمملكة البحرين."
وأقيمت في مسقط دورة المدربين على هامش بطولة مجلس التعاون الخليجي لكرة السلة للشباب وذلك في قاعة مركز الأمل بمشاركة العديد من المدربين من مختلف الدول.
وحرص المدربان الوطنيان الكابتن علي حسين والكابتن علي رجب على المشاركة بهذه الدورة ضمن رغبتهما في تعزيز قدراتهما الفنية والتدريبية والحصول على المزيد من الرؤى الفنية من قبل المحاضرين المعتمدين.
وقال قاروني إن تحضيرات المنتخب الشاب نالت اهتماماً كبيراً من قبل سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، حيث أسهمت هذه الأجواء الإيجابية في حصول المنتخب على أرضية خصبة للإعداد، لافتاً إلى أن سمو رئيس بنظرته الثاقبة وضع نصب عينيه أهمية إعداد المنتخب بالصورة المثالية التي تتناغم مع الطموحات الموضوعة، حيث نال المنتخب فرصة كافية للإعداد من معسكر خارجي وفترة تدريب مثالية وبعدها معسكر داخلي وخوض لقاءات ودية مختلفة.
وأضاف غسان قاروني "لقد تشرف أعضاء المنتخب الوطني بأكثر من زيارة لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للتدريب واللقاء الودي، حيث أسهم وجود سموه في رفع معنويات اللاعبين والإحساس بمدى الاهتمام، ليكون الدافع المعنوي نحو الإعداد الأمثل والوصول لهذه المستويات الطيبة، وتشكيل منتخب متجانس قادر على تقديم الصورة الفنية المشرفة".
وأوضح غسان قاروني أن الجهاز الإداري يقوم حالياً على إعداد اللاعبين معنوياً ونفسياً للجولة الختامية، والتي يلتقي فيها منتخبنا الوطني أمام المنتخب السعودي الشقيق، وذلك بهدف تحقيق اللقب الخليجي وتأكيد قدرة لاعبينا على ما يمتلكونه من مستوى طيب.
وأسترسل بالقول "من حسن الحظ أن المنتخب سيحصل على راحة لمدة يومين متتاليين، وهي فرصة للجهاز الفني من أجل إعداد اللاعبين جيدا وتعزيز امكانياتهم عبر شرح جوانب القوة والضعف والسعي إلى اتباع طريقة يتجاوز فيها منتخبنا الوطني نظيره السعودي من أجل حسم اللقب."
ويخوض منتخبنا الوطني للشباب صباح اليوم الجمعة الحصة التدريبية الأخيرة من أجل الإعداد للقاء الأخير والمهم يوم غد أمام المنتخب السعودي، حيث تعد المباراة الحاسمة للقب الخليجي الذي يطمح تحقيقه منتخبنا الوطني.
وأكد الكابتن سلمان رمضان مدرب منتخبنا الوطني أنه سيعمل من خلال هذه الحصة على تبيان عناصر القوة والضعف لدى المنتخب السعودي، وسيقوم بتطبيق بعض الخطط الفنية اللازمة للتعامل مع اللقاء في سبيل أن يكون لاعبونا في أفضل الأحوال لأداء المهمة المطلوبة خلال المباراة.
وأشار الكابتن سلمان رمضان إلى أن اللاعبين معنوياتهم مرتفعة، وهم في أعلى جاهزيتهم الفنية والبدنية، بيد أن الجولة المقبلة تتطلب المزيد من الحذر والتعامل المختلف، وذلك لأنها ذات نمط مختلف.
وأضاف "لقد شرحت للاعبين هذه الأمور، وأعطيت المزيد من التوجيهات للتعامل بالطريقة المثلى حتى يتحقق الهدف المرسوم، كما عرضت مباراة للمنتخب السعودي من أجل شرح بعض النقاط المهمة للاعبين."
ويعيش لاعبو منتخبنا الوطني معنويات مرتفعة للغاية، حيث يتطلعون إلى تحقيق الإنجاز من أجل تأكيد القدرات العالية للسلة البحرينية ومدى ما تتمتع به من إمكانيات.
وأكد اللاعب أحمد فتيل أن المنتخب يضع هدفاً مشروعاً خياراً له في هذه الجولة المهمة، وهو تحقيق اللقب الخليجي، خصوصاً بعد المستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون في الجولات الماضية.
وأضاف "سوف نعمل على تحقيق هذا الهدف المشروع من خلال الالتزام التام بتوجيهات الجهاز الفني، والسعي إلى استغلال الفرص جيداً والتعامل الأمثل مع المنتخب السعودي، كما سنعمل على تأكيد اللعب الجماعي الذي تميز به المنتخب وأسهم في وصوله إلى ما هو عليه."
بدوره قال لاعب منتخبنا الوطني كريم أبو قورة إن المعنويات مرتفعة للغاية من قبل جميع اللاعبين الذين يريدون أن تكون الجولة الأخيرة مسك الختام لهذه المشاركة الخليجية."
وأسترسل بالقول "التفاهم والتناغم بين اللاعبين كان العنصر الأهم الذي أثمر عن الصورة الجماعية التي ظهر بها المنتخب، ومواصلة المشوار بهذه الطريقة سوف يسهم بالتأكيد في تحقيق الإنجاز السلاوي لمملكة البحرين."
وأقيمت في مسقط دورة المدربين على هامش بطولة مجلس التعاون الخليجي لكرة السلة للشباب وذلك في قاعة مركز الأمل بمشاركة العديد من المدربين من مختلف الدول.
وحرص المدربان الوطنيان الكابتن علي حسين والكابتن علي رجب على المشاركة بهذه الدورة ضمن رغبتهما في تعزيز قدراتهما الفنية والتدريبية والحصول على المزيد من الرؤى الفنية من قبل المحاضرين المعتمدين.