أكد درويش المناعي عضو مجلس الشورى ورجل الأعمال، في إطار قرب انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين المقرره في العاشر من الشهر الجاري، أهمية أن يعي الناخب مسؤليته في هذه الانتخابات، من خلال اختيار المرشح المناسب الذي يتمتع بالمقومات اللازمة لإدارة الغرفة، كالمؤهل الجامعي، والخبرة، والسمعة الطيبة في السوق، والحضور المجتمعي، وأن يتميز برنامجه الانتخابي بالواقعية ويلامس القضايا التي تهم القطاع التجاري، فهذا الذي سيخدم العمل في الغرفة بعيداً عن أية اعتبارات أخرى.
ورأى أن تمتع المرشح بهذه المقومات هو ما سيكسبه تأييد الناخبين ليتأهل لدخول مجلس الإدارة، وهو ما ينطبق على أعضاء مجلس الإدارة السابق ممن ينوي ترشيح نفسه، مقترحاً أن تقيم الكتل مناظرات فيما بينها وبحضور الناخبين بكل شفافية حتى يختار الناخب بإعطاء صوته لمن هو اصلح بقناعة وبدون أي تأثير آخر .
وأوضح أن الغرفة عليها أن تدرك واجباتها تجاه القطاع التي تمثله، دون تشتيت الجهود والوقت في المشاحنات بين الأعضاء أو الموظفين، والبعد عن الإدارة المركزية كما هو موجود الآن، وإعطاء اللجان مسؤولية أكبر لأجل سرعة البت في المسائل التي تعرض عليها.
واقترح على الغرفة إيجاد مركز للدراسات والبحوث تموله ويكون تابع لها كما هو موجود في دول العالم المتقدم، لديه المقدرة على مواجهة الأمور التي تعترض القطاع التجاري والعمل على تقديم إثباتات علمية إيجابية كانت أوسلبية لاجل ان تقنع الطرف الآخر برأيها مستندة على ارقام وتحليلات، وإنشاء مركز لتنمية الصادرات بتمويل من ميزانياتها التى بلغت ما يقارب عشرين مليون دينار، وكذلك مساعدة رجال الأعمال لزيارة المعارض الدولية وذلك بترتيب أمور السفر وتحمل جزء من مصاريف الزيارة، وعدم تركز هذه الزيارات على فئة دون أخرى، خاصة وأن هذه الأموال جمعت من القطاع التي تمثله على هيئة رسوم تسجيل، رسوم ختم استمارات التصدير وخلافة.
ونوه إلى أهمية استغلال المبنى الجديد للغرفة "مبنى بيت التجار" لصالح القطاع التجاري، والذى يعتبر معلماً هندسياً يفتخر به، حيث المفروض أن يشتمل على ساحة كبيرة لعرض المنتجات الوطنية، كذلك يجب على أعضاء مجلس الإدارة الجديد ان يفتح مجلسه يوم واحد في الأسبوع لاجل مقابلة الأعضاء ومحاولة حل المشاكل التي يواجهونها، متوجها للحكومة بالشكر لما قدمته للغرفة من مساندة في العديد من الجوانب.