دعا المرشح لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، محمود النامليتي، للتحقيق في التسجيل الصوتي المتداول عبر تطبيق الواتساب، والذي تتحدث فيه فتاة آسيوية بلغة إنجليزية طالبة من صاحب أحد الشركات التصويت لكتلة انتخابية محددة مقابل الحصول على تسهيلات مالية ودعم من "تمكين" وهيئة سوق العمل.
وقال "ما إن خرج هذا التسجيل إلى العلن حتى بات مادة للتشكيك بنزاهة العملية الانتخابية، وساهم في إشعال فتيل أزمة بين من يتهمون مرشحين محددين بالوقوف خلف هذا التسجيل من خلال عملهم على شراء الأصوات، وبين من ينفي ذلك قائلا إن التسجيل مفبرك والهدف منه الإساءة والتشهير"، وأضاف "يجب أن تقوم الجهات المعنية مثل لجنة الانتخابات أو الجرائم الإلكترونية بتحليل هذا التسجيل وبيان حقيقته".
ونوه بحرص لجنة الانتخابات على توفير كل من يلزم من إجراءات من أجل الحفاظ على شفافية ونزاهة الانتخابات، ومن ذلك توفير مراقبين من مؤسسات المجتمع المدني، وقال إن دور اللجنة يجب أن يمتد لرصد ومتابعة أية تجاوزات للعملية الانتخابية.
وأكد النامليتي أن "هذا التسجيل الخطير يجب ألا يمر مرور الكرام، خاصة مع الزج فيه بأسماء هيئات حكومية مثل صندوق العمل تمكين وهيئة سوق العمل، محذرا من أن "إهمال هذا التجاوزات الخطيرة من شأنه أن يدفع الشارع التجاري والمرشحين النزيهين لفقدان الثقة بالعملية الانتخابية ككل".
وقال "ما إن خرج هذا التسجيل إلى العلن حتى بات مادة للتشكيك بنزاهة العملية الانتخابية، وساهم في إشعال فتيل أزمة بين من يتهمون مرشحين محددين بالوقوف خلف هذا التسجيل من خلال عملهم على شراء الأصوات، وبين من ينفي ذلك قائلا إن التسجيل مفبرك والهدف منه الإساءة والتشهير"، وأضاف "يجب أن تقوم الجهات المعنية مثل لجنة الانتخابات أو الجرائم الإلكترونية بتحليل هذا التسجيل وبيان حقيقته".
وأشار النامليتي إلى أن اتخاذ هذه الخطوات الجدية من شأنه ردع كل من تسول له نفسه العبث بمسيرة الانتخابات، وإغلاق الباب نهائيا أمام أية محاولات ملتوية للتأثير على أصوات الناخبين، وتعزيز ثقة الناس والشارع التجاري والمرشحين بنزاهة العملية الانتخابية ككل.
ونوه بحرص لجنة الانتخابات على توفير كل من يلزم من إجراءات من أجل الحفاظ على شفافية ونزاهة الانتخابات، ومن ذلك توفير مراقبين من مؤسسات المجتمع المدني، وقال إن دور اللجنة يجب أن يمتد لرصد ومتابعة أية تجاوزات للعملية الانتخابية.