ويتنافس أكثر من 2900 رياضي على (مئة ولقبين) 102 في سبع رياضات و15 مسابقة، في أول حدث رياضي عالمي كبير عام 2018 قبل مونديال روسيا في كرة القدم الصيف المقبل.
وأطلق على هذا الأولمبياد تسمية "أولمبياد السلام" وسط تقارب بين الكوريتين، بعد قرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون المشاركة، وصولا إلى حد إرسال شقيقته كيم يو-جونغ لترؤس الوفد الشمالي.
وسار رياضيو الكوريتين سويا وراء علم كوريا الموحدة الأزرق والأبيض وسط حماس كبير في الملعب الأولمبي. وتقدم الكوري الجنوبي وون يون-جونغ المشارك في منافسات الزلاجات والكورية الشمالية هوانغ تشونغ غوم التي ستلعب مع فريق هوكي الجليد الموحد، رياضيي البلدين.
وأرسلت بيونغ يانغ 22 رياضيا إلى الجنوب، سيلعب عشرة منهم تحت راية كوريا الشمالية و12 في فريق مشترك (مع كوريا الجنوبية) للهوكي النسائي، إلى جانب العديد من المدربين ومسؤولي الجهاز التدريبي.
وأراح قرار الشمال الجار الجنوبي، وبدد مخاوف سادت خلال معظم فترة التحضير، لاسيما لجهة أمن الألعاب وتأثير التوتر على مبيعات التذاكر.
ووافقت كوريا الشمالية التي قاطعت أولمبياد سيول الصيفي عام 1988، على حضور أول أولمبياد لها في الجار الجنوبي، بعد محادثات أدت إلى نزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية، على خلفية البرنامج النووي والصاروخي الكوري الشمالي.