برلين - (أ ف ب): أعلن زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني مارتن شولتز الجمعة تخليه عن السعي إلى شغل منصب وزير الخارجية في الائتلاف الحكومي الجديد بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل، بعد مقاومة كبيرة من داخل حزبه.
وقال شولتز زعيم الحزب المنتمي ليسار الوسط في بيان "أرفض الانضمام للحكومة الفيدرالية وفي نفس الوقت أناشد الجميع أن يكون ذلك نهاية للجدل حول الشخصيات" داخل الحزب الاشتراكي.
وتابع أن "طموحاتي الشخصية ينبغي أن تبقى خلف مصالح الحزب".
وكان شولتز أعلن الأربعاء أنه يعتزم التخلي عن رئاسة الاشتراكي الديمقراطي أقدم أحزاب ألمانيا بعد الاتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي مع المحافظين بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بقيادة ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة شولتز، وافق الحزبان اللذان تراجعا في انتخابات سبتمبر 2017 على تجديد ائتلافهما.
لكن الاتفاق يتضمن تنازلات من ميركل للاشتراكيين الديمقراطيين الذين حققوا نتيجة ضعيفة في الانتخابات، وحصلوا على ست حقائب وزارية بينها المالية والدفاع والداخلية.
وفي حال إقرار الاتفاق في تصويت لأعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الأسابيع المقبلة، ستكون تلك المرة الثالثة التي يجتمع فيها الحزبان اللذان هيمنا على عقود من السياسة الألمانية في مرحلة ما بعد الحرب كخصمين، بقيادة ميركل منذ 2005.
وكان وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل هاجم شولتز متهما إياه بعدم الوفاء بالتزامه عدم المشاركة في حكومة برئاسة ميركل، ذلك قبل أن يعلن شولتز رفضه الانضمام لحكومة ميركل.
وقال غابرييل في مقابلة مع مجموعة "فانكي" الصحافية الإقليمية تنشر الجمعة "ما يبقى فقط هو أن نأسف إلى أي مدى نتصرف عندنا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقلة احترام الواحد تجاه الآخر، وأن نرى أن الكلمة التي نقولها لا قيمة لها".
وقال شولتز زعيم الحزب المنتمي ليسار الوسط في بيان "أرفض الانضمام للحكومة الفيدرالية وفي نفس الوقت أناشد الجميع أن يكون ذلك نهاية للجدل حول الشخصيات" داخل الحزب الاشتراكي.
وتابع أن "طموحاتي الشخصية ينبغي أن تبقى خلف مصالح الحزب".
وكان شولتز أعلن الأربعاء أنه يعتزم التخلي عن رئاسة الاشتراكي الديمقراطي أقدم أحزاب ألمانيا بعد الاتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي مع المحافظين بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بقيادة ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة شولتز، وافق الحزبان اللذان تراجعا في انتخابات سبتمبر 2017 على تجديد ائتلافهما.
لكن الاتفاق يتضمن تنازلات من ميركل للاشتراكيين الديمقراطيين الذين حققوا نتيجة ضعيفة في الانتخابات، وحصلوا على ست حقائب وزارية بينها المالية والدفاع والداخلية.
وفي حال إقرار الاتفاق في تصويت لأعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الأسابيع المقبلة، ستكون تلك المرة الثالثة التي يجتمع فيها الحزبان اللذان هيمنا على عقود من السياسة الألمانية في مرحلة ما بعد الحرب كخصمين، بقيادة ميركل منذ 2005.
وكان وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل هاجم شولتز متهما إياه بعدم الوفاء بالتزامه عدم المشاركة في حكومة برئاسة ميركل، ذلك قبل أن يعلن شولتز رفضه الانضمام لحكومة ميركل.
وقال غابرييل في مقابلة مع مجموعة "فانكي" الصحافية الإقليمية تنشر الجمعة "ما يبقى فقط هو أن نأسف إلى أي مدى نتصرف عندنا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقلة احترام الواحد تجاه الآخر، وأن نرى أن الكلمة التي نقولها لا قيمة لها".