كثرة الإصرار وشدة الإلحاح تدفعك للاستغراب والتساؤل، حتى لو كانت المسألة معروفة، ومفهوم دوافعها ومسوغاتها، لكنه «الهوس» الذي يجعل حتى الجاهل بالأمور يدرك بأن هناك شيئاً مريباً.
هناك «هوس مريض» يرتبط بالبحرين، تجده يتجلى بوضوح من خلال تصرفات إيران كنظام، ومسؤولين يكشفون يوماً إثر يوم حجم مخططهم الآثم الذي يستهدف بلادنا.
مسؤولوهم يحاولون دائماً «نفي» أطماعهم بشأن البحرين، ويسعون لإيهام العالم بأن البحرين لا تعني لهم هدفاً أو مطمعاً أو قضية يستميتون من أجلها، لكن جل أفعالهم وأقوالهم تكشف العكس تماماً.
حتى الخونة التابعين لهم من عملاء بالداخل، حينما تضعهم في «زاوية» وتضيق عليهم في النقاش والمواجهة بشأن ارتباطهم المفضوح والمكشوف مع النظام الإيراني، يحاولون «فك الارتباط» بطريقة ساذجة جداً، تؤكد لمن يبذل جهداً بسيطاً في التمعن أن هؤلاء بالفعل «أذرع إيرانية» تعمل داخل البحرين، ومن هم في الخارج لا يخرج توصيفهم عن «مرتزقة» يتحركون بالمال الإيراني لتحقيق «الهوس المريض» تجاه البحرين.
إن كانت إيران لا تملك أطماعاً في البحرين، وانطلاقاً منها إلى منطقة الخليج العربي، فلماذا هذا «الهوس المريض» الذي يجعل بلادنا مادة دائمة في ألسن المسؤولين الإيرانيين؟!
مئات التصريحات التي صدرت ومازالت من قبل أعوان خامنئي تستهدف البحرين، وتكشف للمتابع كيف أن هذه البلاد الصغيرة في مساحتها، بالفعل تمثل «هوساً» لدى إيران، وبمراجعة سريعة للتاريخ تكتشف حجم المؤامرات والمساعي والمخططات الإيرانية التي تكسرت على أرض البحرين، وكيف أن بلادنا الكبيرة بصمود المخلصيين الوطنيين فيها هي «الشوكة» التي تخترق حلق إيران.
إن كانت إيران لا تريد شيئاً من البحرين، فلماذا قنواتها الإيرانية تصدح يومياً بشأن البحرين؟! لماذا هذا الكم الكبير من القنوات العميلة والمأجورة التي تقوم على المال الإيراني، تستضيف كل انقلابي وخائن وعميل وتصفه بـ«البحريني» ليتحدث عن بلادنا ويشوه صورتها، وينشر الأكاذيب والفبركات بشأنها؟!
إن كانت إيران لا تعتبر البحرين هدفا، وأن تعليقات مسؤوليها ليست سوى طرح آراء بشأن الوضع فيها، فلماذا صرف الدولارات التي لا تتوقف لإعاشة «المرتزقة» التابعين لها في الخارج، وتأمين تنقلاتهم في أوروبا، فقط ليجولوا هنا وهناك لتشويه صورة البحرين، والتأثير على الرأي العام الغربي؟!
إن كنا لا نمثل لكم «هوساً مريضاً»، فلماذا أموالكم تذهب على دعم وتأسيس جمعيات تصف نفسها بالمدافعة عن حقوق الإنسان، هدفها الرئيس استهداف البحرين، بينما هي لا تورد كلمة واحدة عن أكبر مجازر البشرية الحاصلة في سوريا بدعم من إيران، وبتنفيذ من عناصر إيران وعملائها؟! بل لماذا لا تتكلم عن انتهاكات حقوق الإنسان وقمع الحريات التي يتفنن فيها نظام خامنئي.
الحقيقة الثابتة هنا، والتي يجب أن تتحول لصورة نمطية راسخة لدى العالم، ولمن يريد أن يفهم حقيقة الوضع في البحرين، وما نواجهه من أطماع ومساع آثمة تستهدف أمننا القومي، وسيادتنا، وشرعية نظامنا، بأن البحرين ستظل مطمعاً للنظام الإيراني، يدفعون الملايين، ويفعلون الأفاعيل فقط حتى يتحقق حلمهم الأثير بالاستيلاء عليها، وهذا لن يحصل طال الزمن أو قصر.
هذا «الهوس المريض» من إيران، سببه أمر واحد لا غير، إذ مهما فعلوا، ومهما اجتهدوا، ومهما جندوا من عملاء، وحبكوا من مؤامرات ومخططات، تظل البحرين «قاهرة» لهم، متفوقة عليهم، كاشفة لأساليبهم الدنيئة، والأهم محفوظة بحفظ المولى عز وجل مظهر «الحق» على «الباطل».
هناك «هوس مريض» يرتبط بالبحرين، تجده يتجلى بوضوح من خلال تصرفات إيران كنظام، ومسؤولين يكشفون يوماً إثر يوم حجم مخططهم الآثم الذي يستهدف بلادنا.
مسؤولوهم يحاولون دائماً «نفي» أطماعهم بشأن البحرين، ويسعون لإيهام العالم بأن البحرين لا تعني لهم هدفاً أو مطمعاً أو قضية يستميتون من أجلها، لكن جل أفعالهم وأقوالهم تكشف العكس تماماً.
حتى الخونة التابعين لهم من عملاء بالداخل، حينما تضعهم في «زاوية» وتضيق عليهم في النقاش والمواجهة بشأن ارتباطهم المفضوح والمكشوف مع النظام الإيراني، يحاولون «فك الارتباط» بطريقة ساذجة جداً، تؤكد لمن يبذل جهداً بسيطاً في التمعن أن هؤلاء بالفعل «أذرع إيرانية» تعمل داخل البحرين، ومن هم في الخارج لا يخرج توصيفهم عن «مرتزقة» يتحركون بالمال الإيراني لتحقيق «الهوس المريض» تجاه البحرين.
إن كانت إيران لا تملك أطماعاً في البحرين، وانطلاقاً منها إلى منطقة الخليج العربي، فلماذا هذا «الهوس المريض» الذي يجعل بلادنا مادة دائمة في ألسن المسؤولين الإيرانيين؟!
مئات التصريحات التي صدرت ومازالت من قبل أعوان خامنئي تستهدف البحرين، وتكشف للمتابع كيف أن هذه البلاد الصغيرة في مساحتها، بالفعل تمثل «هوساً» لدى إيران، وبمراجعة سريعة للتاريخ تكتشف حجم المؤامرات والمساعي والمخططات الإيرانية التي تكسرت على أرض البحرين، وكيف أن بلادنا الكبيرة بصمود المخلصيين الوطنيين فيها هي «الشوكة» التي تخترق حلق إيران.
إن كانت إيران لا تريد شيئاً من البحرين، فلماذا قنواتها الإيرانية تصدح يومياً بشأن البحرين؟! لماذا هذا الكم الكبير من القنوات العميلة والمأجورة التي تقوم على المال الإيراني، تستضيف كل انقلابي وخائن وعميل وتصفه بـ«البحريني» ليتحدث عن بلادنا ويشوه صورتها، وينشر الأكاذيب والفبركات بشأنها؟!
إن كانت إيران لا تعتبر البحرين هدفا، وأن تعليقات مسؤوليها ليست سوى طرح آراء بشأن الوضع فيها، فلماذا صرف الدولارات التي لا تتوقف لإعاشة «المرتزقة» التابعين لها في الخارج، وتأمين تنقلاتهم في أوروبا، فقط ليجولوا هنا وهناك لتشويه صورة البحرين، والتأثير على الرأي العام الغربي؟!
إن كنا لا نمثل لكم «هوساً مريضاً»، فلماذا أموالكم تذهب على دعم وتأسيس جمعيات تصف نفسها بالمدافعة عن حقوق الإنسان، هدفها الرئيس استهداف البحرين، بينما هي لا تورد كلمة واحدة عن أكبر مجازر البشرية الحاصلة في سوريا بدعم من إيران، وبتنفيذ من عناصر إيران وعملائها؟! بل لماذا لا تتكلم عن انتهاكات حقوق الإنسان وقمع الحريات التي يتفنن فيها نظام خامنئي.
الحقيقة الثابتة هنا، والتي يجب أن تتحول لصورة نمطية راسخة لدى العالم، ولمن يريد أن يفهم حقيقة الوضع في البحرين، وما نواجهه من أطماع ومساع آثمة تستهدف أمننا القومي، وسيادتنا، وشرعية نظامنا، بأن البحرين ستظل مطمعاً للنظام الإيراني، يدفعون الملايين، ويفعلون الأفاعيل فقط حتى يتحقق حلمهم الأثير بالاستيلاء عليها، وهذا لن يحصل طال الزمن أو قصر.
هذا «الهوس المريض» من إيران، سببه أمر واحد لا غير، إذ مهما فعلوا، ومهما اجتهدوا، ومهما جندوا من عملاء، وحبكوا من مؤامرات ومخططات، تظل البحرين «قاهرة» لهم، متفوقة عليهم، كاشفة لأساليبهم الدنيئة، والأهم محفوظة بحفظ المولى عز وجل مظهر «الحق» على «الباطل».