أفاد مراسل "العربية.نت" بأن مقاتلة إسرائيلية تحطمت، السبت، بعد إصابتها بمضادات سورية شمال إسرائيل، وتركها طاقمها قبل أن تتحطم في منطقة قريبة من حيفا.
يأتي هذا بعد أن استهدفت عشرات الصواريخ السورية مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على مطار التيفور قرب تدمر في أعقاب إسقاط طائرة بدون طيار فوق شمال إسرائيل كانت انطلقت من مطار التيفور.
وأفاد مراسلنا بأن طائرة إسرائيلية أخرى كانت أصيبت لكنها نجحت في تنفيذ هبوط اضطراري في قاعدة عسكرية شمال إسرائيل.
ولم تستبعد مصادر إسرائيلية أن تكون إيران قد نصبت كميناً لإسرائيل من خلال الطائرة بدون طيار التي قادت إلى استدراج المقاتلات الإسرائيلية إلى شن هجمات ردا على الطائرة الإيرانية، حيث تعرضت إلى كمين من المضادات الأرضية وصواريخ الاعتراض من بطاريات السام التي أطلق منها ما لا يقل عن 25 صاروخا، وهو تطور غير مسبوق.
اللافت في التطورات الحالية أنها المرة الأولى التي تكون فيها مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران في سوريا، ويبدو أن هذا التصعيد الخطير لم ينته بعد، حيث يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاورات أمنية، ومن غير المستبعد أن تنفذ إسرائيل غارات إضافية الليلة في العمق السوري.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من تحذير خبراء دوليين من خطر تفجر حرب إقليمية على نطاق واسع، تكون سوريا ميدانها، في حال تجاوزت الأطراف المعنية الخطوط الحمراء المتفاهم حولها بصفة مباشرة أو غير مباشرة برعاية روسيا. ورجح الخبراء في تقرير أصدره مركز "مجموعة الأزمات الدولية "في بروكسيل، الخميس، أن روسيا تنفرد بالقدرة على إبرام تفاهمات بين النظام السوري وإيران وحزب الله من ناحية، وإسرائيل من ناحية أخرى، قد تساعد على الوقاية من الحرب الإقليمية.
وتتمثل الخطوط الحمراء بالنسبة لإسرائيل في ألا يقترب مقاتلو الميليشيات الشيعية من خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة، وأن تتمكن روسيا من جهة أخرى من إقناع إيران بعدم المخاطرة ببناء قواعد عسكرية وتجهيزات دقيقة في سوريا.
كما لاحظ الخبراء أن حرب سوريا دخلت مرحلة جديدة يتمتع فيها نظام بشار الأسد "باليد العليا" بعد المكاسب الترابية التي جناها بفعل دعم حليفيه روسيا وإيران. وهذا وضع لا يريح إسرائيل التي قد لا ترضى بدور المتفرج، لأنها تخشى من عواقب المتغيرات في سوريا على تفوقها الاستراتيجي، وهي تلاحظ أن النظام السوري أصبح يعوِّل أكثر فأكثر على دعم إيران وحزب الله والميليشيات الشيعية الأخرى العاملة في سوريا "بموافقة روسيا".
ويلمح التقرير إلى أنه لا يجوز الاستنتاج أن يد إسرائيل "قصيرة"، حيث "تحظى بموافقة روسيا على تقييد مصالح إيران العسكرية في سوريا"، كما تحرص موسكو على "الحفاظ على نوع من توازن القوى"، ولا ترغب في أن يسيطر النظام على كل قطعة ترابية من البلاد.
يأتي هذا بعد أن استهدفت عشرات الصواريخ السورية مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على مطار التيفور قرب تدمر في أعقاب إسقاط طائرة بدون طيار فوق شمال إسرائيل كانت انطلقت من مطار التيفور.
وأفاد مراسلنا بأن طائرة إسرائيلية أخرى كانت أصيبت لكنها نجحت في تنفيذ هبوط اضطراري في قاعدة عسكرية شمال إسرائيل.
ولم تستبعد مصادر إسرائيلية أن تكون إيران قد نصبت كميناً لإسرائيل من خلال الطائرة بدون طيار التي قادت إلى استدراج المقاتلات الإسرائيلية إلى شن هجمات ردا على الطائرة الإيرانية، حيث تعرضت إلى كمين من المضادات الأرضية وصواريخ الاعتراض من بطاريات السام التي أطلق منها ما لا يقل عن 25 صاروخا، وهو تطور غير مسبوق.
تصعيد متوقع
اللافت في التطورات الحالية أنها المرة الأولى التي تكون فيها مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران في سوريا، ويبدو أن هذا التصعيد الخطير لم ينته بعد، حيث يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاورات أمنية، ومن غير المستبعد أن تنفذ إسرائيل غارات إضافية الليلة في العمق السوري.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من تحذير خبراء دوليين من خطر تفجر حرب إقليمية على نطاق واسع، تكون سوريا ميدانها، في حال تجاوزت الأطراف المعنية الخطوط الحمراء المتفاهم حولها بصفة مباشرة أو غير مباشرة برعاية روسيا. ورجح الخبراء في تقرير أصدره مركز "مجموعة الأزمات الدولية "في بروكسيل، الخميس، أن روسيا تنفرد بالقدرة على إبرام تفاهمات بين النظام السوري وإيران وحزب الله من ناحية، وإسرائيل من ناحية أخرى، قد تساعد على الوقاية من الحرب الإقليمية.
وتتمثل الخطوط الحمراء بالنسبة لإسرائيل في ألا يقترب مقاتلو الميليشيات الشيعية من خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة، وأن تتمكن روسيا من جهة أخرى من إقناع إيران بعدم المخاطرة ببناء قواعد عسكرية وتجهيزات دقيقة في سوريا.
مرحلة جديدة في الحرب السورية
كما لاحظ الخبراء أن حرب سوريا دخلت مرحلة جديدة يتمتع فيها نظام بشار الأسد "باليد العليا" بعد المكاسب الترابية التي جناها بفعل دعم حليفيه روسيا وإيران. وهذا وضع لا يريح إسرائيل التي قد لا ترضى بدور المتفرج، لأنها تخشى من عواقب المتغيرات في سوريا على تفوقها الاستراتيجي، وهي تلاحظ أن النظام السوري أصبح يعوِّل أكثر فأكثر على دعم إيران وحزب الله والميليشيات الشيعية الأخرى العاملة في سوريا "بموافقة روسيا".
ويلمح التقرير إلى أنه لا يجوز الاستنتاج أن يد إسرائيل "قصيرة"، حيث "تحظى بموافقة روسيا على تقييد مصالح إيران العسكرية في سوريا"، كما تحرص موسكو على "الحفاظ على نوع من توازن القوى"، ولا ترغب في أن يسيطر النظام على كل قطعة ترابية من البلاد.