كتب - رائد أيوب:أكد لاعب نادي المحرق سابقاً وأحد نجومه إبراهيم عيسى أن اللقاء الختامي لمسابقة كأس جلالة الملك والتي ستجمع المحرق والرفاع ستكون مختلفة تماماً عن مباراتيهما لبقية المسابقات الأخرى، فالمواجهتان التي جمعتهما في مسابقة الدوري في واد، والمباراة النهائية لأغلى الكؤوس في واد آخر. وأضاف أن النهائي سيكون له حسابات مختلفة تماماً للفريقين وخصوصاً لنادي المحرق، والذي عادة يظهر بصورة مغايرة تماماً عن بقية المسابقات، كما إن المحرق يقدم أداء فنياً متميزاً وخصوصاً في النهائيات التي اعتاد جمهوره على الظفر باللقب، إلا أنه توقع أن تتميز المباراة بالندية والحماس مع وجود جانب الحذر من الفريقين.وحول رأيه في مدربي الفريقين الوطنيين مرجان عيد (الرفاع) وعيسى السعدون (المحرق)، عبر إبراهيم عيسى عن سعادته أن يكون للفريقين قيادة وطنية في نهائي أغلى الكؤوس، وأن هذا ليس غريباً على المدربين الوطنيين الذين يمتلكون الخبرة الكافية من قيادة الفرق المحلية لتحقيق أبرز وأكبر الإنجازات الكروية، مؤكداً في الوقت نفسه أن المدرب الوطني يكتسب الخبرة في مجال التدريب أكثر في المباريات النهائية، متوقعاً أن تكون المباراة ذات طابع صعب على المدربين عيد والسعدون. وأضاف أن تألق نجوم الفريقين سيكون له دور كبير في مساعدة المدربين على تحقيق أهدافهما في اللقاء الختامي، وخصوصاً أن الفريقين يمتلكان نخبة من الخبرة والنجوم الواعدين والذين بلا شك ستكون لهم الكلمة النهائية في النهائي، وأكد في الوقت نفسه أهمية الدعم والمساندة الجماهيرية للناديين وخصوصاً في المباريات النهائية، متمنياً أن يحظى نهائي أغلى الكؤوس بحضور جماهيري كبير العدد يعكس أهمية اللقاء.وفيما لو كانت لهزيمتي المحرق أمام الرفاع في مسابقة الدوري تأثير سلبي على أداء الفريق في النهائي، أكد إبراهيم عيسى أن فريق المحرق يجب ألا يربط العلاقة بين مباريات الدوري ونهائي الكأس، فالمحرق يجب أن يكون جاهزاً ومهيأ لهذه المباراة وبعيداً كل البعد عن مباراتي الدوري، كما إن المحرق ينظر دائماً إلى البطولة بغض النظر عن نتائج خصمه في منافسات الدوري المحلي. وتمنى إبراهيم عيسى في ختام تصريحه أن يظهر الفريقان بصورة مشرفة وتليق بسمعة كأس جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وأن يساهم أداء الفريقين في النهائي في إعادة الروح إلى كرة القدم البحرينية.