تأهلت فرق مركز شباب الحورة والقضيبية، مركز شباب صدد، مركز شباب كرزكان ومركز شباب دمستان إلى دور الـ"16" من منافسات كرة القدم ببطولة 98.4 للألعاب الشاطئية للمراكز الشبابية في نسختها الرابعة التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لميثاق العمل الوطني تحت رعاية وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، فيما شهدت مباريات اليوم الثاني حضور مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار المطوع.
وجاء تأهل مركز شباب كرزكان على حساب مركز شباب رأس الرمان، بعدما فاز عليه بنتيجة (6-3) في مباراة كان "أبناء كرزكان" أصحاب المبادرة فيها منذ بدايتها حتى نهايتها، في حين حاول منافسه البقاء جنباً إلى جنب معه بفضل الأهداف الثلاثة التي حققها حمزة أحمد لكن دون جدوى، لأن فارق الخبرة في الملاعب الشاطئية صب في مصلحة لاعبي المدرب عبدالله الفردان.
أهداف "كرزكان" الستة أحرزها كل من: سيد حسن شبر، حسين علي أحمد، باسل السيد ماجد (هدفين)، علي عبدالنبي، وأخيراً الحارس عبدالله زين الدين.
وفي المباراة الثانية، خطف مركز شباب دمستان انتصاراً "قاتلاً" في الثواني الأخيرة من عمر مباراته مع مركز شباب سند، وذلك بستة أهداف مقابل خمسة.
أهداف "دمستان" تناوب على تسجيلها كل من: علي أحمد، هادي علي (هدفين)، إبراهيم السفسيف، رضا الفردان وياسين إبراهيم. أما أهداف سند فسجلها لاعب واحد وهو "المتألق" أحمد سهيل.
وبالعودة سريعاً لمجريات اللقاء، بدأ سند بقوة ونجح في إحراز (3) أهداف في أول (5) دقائق عن طريق أحمد سهيل مستغلاً عدم دخول لاعبي دمستان في أجواء اللقاء.
عودة "دمستان" جاءت قوية مع نهاية الشوط الأول وفي بداية الشوط الثاني، وذلك بفضل الهجوم المكثف الذي انتهجه الفريق لتتعادل النتيجة عند (3-3).
وعلى رغم أن "سند" تقدم مرتين بعد ذلك، إلا أن "دمستان" كان يرد على الفور ويحقق التعادل.
وبعد أن ظن الجميع أن الحسم سيتحول لركلات الترجيح، خطف لاعب "دمستان" ياسين إبراهيم هدف الفوز قبل (10 ثواني فقط) من نهاية المباراة.
وبذلك يلتقي مركز شباب الحورة والقضيبية في المباراة المقبلة مع مركز شباب صدد يوم الإثنين المقبل، فيما يلعب مركز شباب كرزكان مباراته المقبلة ضد "جاره" فريق مركز شباب دمستان.
وأكد لاعب مركز شباب كرزكان حسين علي أحمد أن فريقهم يملك الخبرة في مثل هذه المنافسات بعد أن شاركوا في البطولات الثلاث السابقة، وهذا جعلهم يحققون أفضلية واضحة على منافسهم "رأس الرمان".
وأضاف "منافسنا افتقد نوعاً ما للخبرة، كما أن اللياقة خانته أيضاً، ونحن كفريقه استغلينا ذلك جيداً ولله الحمد... ما استطيع تأكيده هو أن فريقنا لم يرمِ كل أوراقه في اللقاء الأول، ولديه إمكانات أفضل وتكتيكات سيتبعها في المباراة المقبلة بهدف التقدم أكثر في البطولة".
فيما أرجع لاعب مركز شباب رأس الرمان حمزة أحمد سبب خسارة فريقه أمام "كرزكان" إلى قلة الخبرة بالمقارنة مع المنافس الذي يعد المرشحين لإحراز اللقاء – حسب قوله-..
وبشأن إحرازه لثلاثة أهداف وإضاعته لركلة جزاء، قال: "حاولت تقديم العون لفريقي، صحيح أنني أضعت ركلة جزاء، لكني وفقت في إحراز 3 أهداف، لكن كما أسلفت فارق الخبرة صب في مصلحة منافسنا".
وقال لاعب مركز شباب دمستان رضا أحمد إن عدم اليأس وإعادة ترتيب الأوراق كان السبب الأساس في تحقيق الانتصار على "سند" في الوقت القاتل، وتابع: "تعرض مرمانا لثلاثة أهداف متتالية في الشوط الأول، ولكننا لم نيأس، ورتبنا صفوفنا، وبفضل توجيهات المدرب نجحنا ولله الحمد في العودة لمجريات اللقاء".
وأشار أحمد إلى أن فريقه يملك مستوى فنياً أفضل، وأضاف "في المباراة المقبلة سنحاول تقديم مستوى فني أفضل، لأن هناك عزيمة وإصراراً عند اللاعبين للمضي قدماً في البطولة".
وذكر لاعب مركز شباب سند أحمد سهيل -والذي أحرز خمسة أهداف لم تجنب فريقه الخسارة أمام "دمستان"-، ذكر أن الأخطاء التي ارتكبها فريقه كلفته الخروج المبكر من البطولة، وأضاف "كنا حتى قبل 3 دقائق من نهاية المباراة منتصرين بنتيجة (5-4)، لكننا لم نحافظ على هذا التفوق للأسف الشديد".
وفرض المنطق نفسه في أولى مباريات كرة اليد بتفوق مركز شباب كرزكان على مركز شباب سافرة بشوطين دون مقابل بفضل خبرة ودراية لاعبيه رغم محاولة حارس سافرة محمد المكايد الذي حاول استغلال قوته الجسمانية، بينما خسر سافرة الشوط الثاني لأن الحارسين المكايد وسمير محمد لم يُحسنا الدخول السريع وتلقيا الكثير من الأهداف.
وفي المباراة الثانية استغل مركز شباب النعيم أفضليته وسجل فوزاً مستحقاً على مركز شباب دمستان بشوطين دون مقابل رغم محاولات دمستان الجادة، لكنها اصطدمت بأداء جماعي للنعيم وعدم الاستعجال، وفي الشوط الثاني لجأ فريق النعيم إلى تسجيل هدفين في كل تسديدة.
وفي المباراة الثالثة باغت دمستان منافسه حامل اللقب فريق مركز شباب الديه وتقدّم بخمسة أهداف دون مقابل، إلا أن حسن تكتيك الديه منحه التعادل بسبعة أهداف لمثلها، وقضى دمستان غالبية أوقات الشوط متقدماً حتى قلب الدية الطاولة على دمستان وتقدم 13/12 في آخر نصف دقيقة.
تقدّم الديه في الشوط الثاني بفارق مريح توسّع في النصف الأخير إلى خمسة أهداف عندما تقدّم 12/7 بفضل أربعة أهداف من حارسه أحمد حسن لينتهي الشوط 18/12 وكسب نقاط اللقاء.
واختتمت مباريات يوم الجمعة بلقاء رائع بين النعيم والديه انتهى للأخير برميات الترجيح، وذلك بعد فوز النعيم بالشوط الأول والديه بالشوط الثاني ليلجأ الفريقان لرميات الترجيح.
بداية المباراة كانت قوية حاول فيها الديه تسجيل هدفين في كل تسديدة للحاق بالنعيم عن طريق محمد مكي، وبلغت الإثارة ذروتها بتقليص الفارق، إلا أن النعيم حافظ على تقدمه لينهي الشوط 18/17.
شعر الديه بالخطر واستغل الفرص المتاحة رغم تألق حارس النعيم قاسم عقيل في صد الكرات وتقدّم الديه 12/6، وبعد مرور خمس دقائق توسع الفارق إلى 20/8 مع صافرة النهاية.
وفي رميات الترجيح سجل الديه سبعة أهداف، فيما سجل النعيم ستة أهداف.
وجاء تأهل مركز شباب كرزكان على حساب مركز شباب رأس الرمان، بعدما فاز عليه بنتيجة (6-3) في مباراة كان "أبناء كرزكان" أصحاب المبادرة فيها منذ بدايتها حتى نهايتها، في حين حاول منافسه البقاء جنباً إلى جنب معه بفضل الأهداف الثلاثة التي حققها حمزة أحمد لكن دون جدوى، لأن فارق الخبرة في الملاعب الشاطئية صب في مصلحة لاعبي المدرب عبدالله الفردان.
أهداف "كرزكان" الستة أحرزها كل من: سيد حسن شبر، حسين علي أحمد، باسل السيد ماجد (هدفين)، علي عبدالنبي، وأخيراً الحارس عبدالله زين الدين.
وفي المباراة الثانية، خطف مركز شباب دمستان انتصاراً "قاتلاً" في الثواني الأخيرة من عمر مباراته مع مركز شباب سند، وذلك بستة أهداف مقابل خمسة.
أهداف "دمستان" تناوب على تسجيلها كل من: علي أحمد، هادي علي (هدفين)، إبراهيم السفسيف، رضا الفردان وياسين إبراهيم. أما أهداف سند فسجلها لاعب واحد وهو "المتألق" أحمد سهيل.
وبالعودة سريعاً لمجريات اللقاء، بدأ سند بقوة ونجح في إحراز (3) أهداف في أول (5) دقائق عن طريق أحمد سهيل مستغلاً عدم دخول لاعبي دمستان في أجواء اللقاء.
عودة "دمستان" جاءت قوية مع نهاية الشوط الأول وفي بداية الشوط الثاني، وذلك بفضل الهجوم المكثف الذي انتهجه الفريق لتتعادل النتيجة عند (3-3).
وعلى رغم أن "سند" تقدم مرتين بعد ذلك، إلا أن "دمستان" كان يرد على الفور ويحقق التعادل.
وبعد أن ظن الجميع أن الحسم سيتحول لركلات الترجيح، خطف لاعب "دمستان" ياسين إبراهيم هدف الفوز قبل (10 ثواني فقط) من نهاية المباراة.
وبذلك يلتقي مركز شباب الحورة والقضيبية في المباراة المقبلة مع مركز شباب صدد يوم الإثنين المقبل، فيما يلعب مركز شباب كرزكان مباراته المقبلة ضد "جاره" فريق مركز شباب دمستان.
وأكد لاعب مركز شباب كرزكان حسين علي أحمد أن فريقهم يملك الخبرة في مثل هذه المنافسات بعد أن شاركوا في البطولات الثلاث السابقة، وهذا جعلهم يحققون أفضلية واضحة على منافسهم "رأس الرمان".
وأضاف "منافسنا افتقد نوعاً ما للخبرة، كما أن اللياقة خانته أيضاً، ونحن كفريقه استغلينا ذلك جيداً ولله الحمد... ما استطيع تأكيده هو أن فريقنا لم يرمِ كل أوراقه في اللقاء الأول، ولديه إمكانات أفضل وتكتيكات سيتبعها في المباراة المقبلة بهدف التقدم أكثر في البطولة".
فيما أرجع لاعب مركز شباب رأس الرمان حمزة أحمد سبب خسارة فريقه أمام "كرزكان" إلى قلة الخبرة بالمقارنة مع المنافس الذي يعد المرشحين لإحراز اللقاء – حسب قوله-..
وبشأن إحرازه لثلاثة أهداف وإضاعته لركلة جزاء، قال: "حاولت تقديم العون لفريقي، صحيح أنني أضعت ركلة جزاء، لكني وفقت في إحراز 3 أهداف، لكن كما أسلفت فارق الخبرة صب في مصلحة منافسنا".
وقال لاعب مركز شباب دمستان رضا أحمد إن عدم اليأس وإعادة ترتيب الأوراق كان السبب الأساس في تحقيق الانتصار على "سند" في الوقت القاتل، وتابع: "تعرض مرمانا لثلاثة أهداف متتالية في الشوط الأول، ولكننا لم نيأس، ورتبنا صفوفنا، وبفضل توجيهات المدرب نجحنا ولله الحمد في العودة لمجريات اللقاء".
وأشار أحمد إلى أن فريقه يملك مستوى فنياً أفضل، وأضاف "في المباراة المقبلة سنحاول تقديم مستوى فني أفضل، لأن هناك عزيمة وإصراراً عند اللاعبين للمضي قدماً في البطولة".
وذكر لاعب مركز شباب سند أحمد سهيل -والذي أحرز خمسة أهداف لم تجنب فريقه الخسارة أمام "دمستان"-، ذكر أن الأخطاء التي ارتكبها فريقه كلفته الخروج المبكر من البطولة، وأضاف "كنا حتى قبل 3 دقائق من نهاية المباراة منتصرين بنتيجة (5-4)، لكننا لم نحافظ على هذا التفوق للأسف الشديد".
وفرض المنطق نفسه في أولى مباريات كرة اليد بتفوق مركز شباب كرزكان على مركز شباب سافرة بشوطين دون مقابل بفضل خبرة ودراية لاعبيه رغم محاولة حارس سافرة محمد المكايد الذي حاول استغلال قوته الجسمانية، بينما خسر سافرة الشوط الثاني لأن الحارسين المكايد وسمير محمد لم يُحسنا الدخول السريع وتلقيا الكثير من الأهداف.
وفي المباراة الثانية استغل مركز شباب النعيم أفضليته وسجل فوزاً مستحقاً على مركز شباب دمستان بشوطين دون مقابل رغم محاولات دمستان الجادة، لكنها اصطدمت بأداء جماعي للنعيم وعدم الاستعجال، وفي الشوط الثاني لجأ فريق النعيم إلى تسجيل هدفين في كل تسديدة.
وفي المباراة الثالثة باغت دمستان منافسه حامل اللقب فريق مركز شباب الديه وتقدّم بخمسة أهداف دون مقابل، إلا أن حسن تكتيك الديه منحه التعادل بسبعة أهداف لمثلها، وقضى دمستان غالبية أوقات الشوط متقدماً حتى قلب الدية الطاولة على دمستان وتقدم 13/12 في آخر نصف دقيقة.
تقدّم الديه في الشوط الثاني بفارق مريح توسّع في النصف الأخير إلى خمسة أهداف عندما تقدّم 12/7 بفضل أربعة أهداف من حارسه أحمد حسن لينتهي الشوط 18/12 وكسب نقاط اللقاء.
واختتمت مباريات يوم الجمعة بلقاء رائع بين النعيم والديه انتهى للأخير برميات الترجيح، وذلك بعد فوز النعيم بالشوط الأول والديه بالشوط الثاني ليلجأ الفريقان لرميات الترجيح.
بداية المباراة كانت قوية حاول فيها الديه تسجيل هدفين في كل تسديدة للحاق بالنعيم عن طريق محمد مكي، وبلغت الإثارة ذروتها بتقليص الفارق، إلا أن النعيم حافظ على تقدمه لينهي الشوط 18/17.
شعر الديه بالخطر واستغل الفرص المتاحة رغم تألق حارس النعيم قاسم عقيل في صد الكرات وتقدّم الديه 12/6، وبعد مرور خمس دقائق توسع الفارق إلى 20/8 مع صافرة النهاية.
وفي رميات الترجيح سجل الديه سبعة أهداف، فيما سجل النعيم ستة أهداف.