كتب – رائد أيوب:أكد لاعب نادي الرفاع السابق ومساعد المدرب لمنتخبنا الوطني للسيدات لكرة القدم للصالات عادل المرزوقي بصعوبة التوقع لهوية الفائز أو نتيجة اللقاء الختامي الذي سيجمع الناديين العريقين الرفاع والمحرق في المباراة النهائية لكأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم والتي ستجمعهما مساء اليوم على إستاد مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، موضحاً أن الفريقين يضمان نخبة من نجوم اللعبة والمنتخب، ويمتلكان خبرة النهائيات، وبطبيعة الحال فإن كل فريق يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية لمصلحته.وأوضح المرزوقي أن فريق المحرق بالرغم من وصوله إلى نهائي كأس جلالة الملك، إلا أنه لم يقدم الأداء والمستوى الذي اعتدنا رؤيته في المواسم السابقة، مقارنة بفريق الرفاع الذي يعد الفريق الوحيد الذي يقدم أداءً فنياً مستقراً منذ بداية الموسم الجاري، وبالتالي نتمنى من الفريقين أن يخرجا بمستوى فني طيب يعكس أهمية نهائي الكأس الذي يحمل اسماً غالياً على قلوبنا، وبلا شك فإن الوصول إلى نهائي أغلى الكؤوس يعد شرفاً كبيراً لكل لاعب ورياضي.وعما إذا كانت خسائر نادي الرفاع التي تلقاها في الآونة الأخيرة والمتمثلة في خسارته أمام الوصل الإماراتي ذهاباً وإياباً وخسارته أيضاً أمام نادي المنامة في مسابقة الدوري قد تؤثر على أداء الفريق في النهائي، قال المرزوقي «لا أعتقد أن لتلك الخسائر دوراً سلبياً على الرفاع وخصوصاً أننا نتحدث عن نهائي أغلى الكؤوس، فالرفاع لديهم عناصر الخبرة ويدركون أهمية اللقاء، كما إن وضع المباراة يختلف تماماً عن بقية المباريات السابقة وخصوصاً إذا كان الطرف الثاني للمباراة نادي المحرق، وغالبا ًمواجهات الفريقين تحظى بأداء فني راقٍ يعكس أهمية مواجهاتهما في مختلف المناسبات والمسابقات، فلقاء الرفاع والمحرق بلا شك له نكهة خاصة». وأضاف «الحذر سيكون عنوان بداية اللقاء من الفريقين، وأعتقد أن المدرب الوطني للرفاع مرجان عيد سيعتمد على التوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي، مع استغلال الفرص إذا سنحت للفريق في الجانب الهجومي، وبطبيعة الحال فإن ظروف المباراة أيضاً تؤثر على خطة كل مدرب والطريقة التي يلعب بها على أرضية المباراة».وكشف المرزوقي وجود لاعبي الرفاع أصحاب الخبرة أمثال طلال يوسف وسلمان عيسى سيكون عاملاً مؤثراً إيجابياً للفريق، متمنياً وجود أيضاً اللاعب عبدالرحمن مبارك الذي يمتلك الحس التهديفي وخصوصاً في المباريات الهامة، مشيداً في الوقت نفسه بجهود وأداء بقية لاعبي الفريق الذي لا يقلون تميزاً عن هؤلاء اللاعبين. وأكد أن الفريق الذي يستغل الفرص ويتجنب ارتكاب الأخطاء الدفاعية وينجح في تطبيق تعليمات مدربه، سينجح من الخروج بنقاط اللقاء والظفر باللقب، وخصوصاً أن الفرصة الواحدة في المباريات النهائية قد تنهي نتيجة اللقاء لمجرد استغلالها بالصورة الصحيحة.وحول رأيه بالمدربين الوطنيين لناديي الرفاع والمحرق وأهمية اللقاء لهما وخصوصاً أن الفائز في المباراة يكون قد توج باللقب كلاعب ومدرب للمرة الأولى في تاريخهما التدريبي، قال المرزوقي إن المدربين مرجان عيد للرفاع وعيسى السعدون للمحرق سبق وأن مرا بمثل هذه النهائيات كلاعبين ومساعدين للمدرب، ووصولهما لنهائي أغلى الكؤوس بلا شك يعد إنجازاً حقيقياً لهما شخصياً وللمدرب الوطني بشكل عام، وأعتقد أن المدربين استحقا هذا الشرف الكبير في الوصول إلى النهائي، ومن وجهة نظري الشخصية أعتقد أن المدرب يمتلك نسبة تتراوح بين 20 إلى 30% من قيادة الفريق للفوز باللقاء، وأيهما وضع الخطة المناسبة سيفوز باللقاء بلا شك.
Watan Sports
المرزوقي:التـوقــــع صعــــب
15 أبريل 2012