دبي- (العربية نت): غيب الموت عاصمة جهانغير، المحامية الباكستانية الشهيرة بدفاعها عن حقوق الإنسان، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بشؤون حقوق الإنسان في إيران عن عمر ناهز 66 عاماً، بسبب إصابتها بنوبة قلبية.
وأفاد موقع "تريبون" الباكستاني بأن جهانغير توفيت، صباح الأحد، في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، ونقل عن مصادر مقربة من عائلتها بأن طقوس الدفن الأخيرة ستنفذ في ملعب المدينة في لاهور في الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء 13 فبراير، وهم ينتظرون عودة ابنة جهانغير من السفر.
وفي أكتوبر الماضي، قدمت جهانغير تقريراً شاملاً للأمم المتحدة عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران خلال حقبة الرئيس الإيراني حسن روحاني، وأكدت أن الإعدامات العشوائية مستمرة، وأن الانتهاكات في تزايد ضد النشطاء والمعارضين والصحافة والأقليات القومية الدينية والنساء.
كما طالبت بالتحقيق في مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988 في إيران. وكشفت خلال مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بأنها طالبت السلطات الإيرانية رسمياً بتقديم إيضاحات حول تصفية الآلاف من سجناء الرأي والمعارضين خلال تلك المجزرة.
وشددت على أنه يجب فتح تحقيق شامل ومستقل بشأن تلك المجزرة حيث هناك عدد لافت من الوثائق فيما يخص التقارير المتعلقة بالإعدامات المثيرة التي طالت آلاف السجناء السياسيين رجالاً ونساء وقاصرين في العام 1988.
وكانت المحامية الباكستانية والناشطة الحقوقية، عاصمة جيلاني جهانغير، قد عُينت كمقرر خاص للأمم المتحدة بشأن قضايا حقوق الإنسان في إيران في أكتوبر 2016 بعد انتهاء ولاية الدكتور أحمد شهيد "وزير خارجية المالديف الأسبق" في هذه المهمة التي تسلمها لمدة 5 سنوات.
وشغلت عاصمة جهانغير منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة لحرية المعتقد من 2004 حتى عام 2010. كما أنها شغلت منصب رئيسة لجنة حقوق الإنسان في باكستان وكذلك رئيسة نقابة المحامين حيث وضعت تحت الإقامة الجبرية لمرتين، الأولى في العام 1983 والثانية في عام 2007 بسبب نشاطاتها في مجال تعزيز حقوق الإنسان.
من جهتها، نعت ملالا يوسف زاي، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل، بوفاة الخبيرة الأممية وقالت في تغريدة مرفقة بصورة لها إنها "حزينة لفقدان عاصمة جهانغير، رائدة الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأضافت "لقد التقيت بها قبل أسبوع في أكسفورد. لا أستطيع أن أصدق أنها لم تعد بيننا. وأن أفضل تحية لها هي مواصلة كفاحها من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية".
وأفاد موقع "تريبون" الباكستاني بأن جهانغير توفيت، صباح الأحد، في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، ونقل عن مصادر مقربة من عائلتها بأن طقوس الدفن الأخيرة ستنفذ في ملعب المدينة في لاهور في الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء 13 فبراير، وهم ينتظرون عودة ابنة جهانغير من السفر.
وفي أكتوبر الماضي، قدمت جهانغير تقريراً شاملاً للأمم المتحدة عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران خلال حقبة الرئيس الإيراني حسن روحاني، وأكدت أن الإعدامات العشوائية مستمرة، وأن الانتهاكات في تزايد ضد النشطاء والمعارضين والصحافة والأقليات القومية الدينية والنساء.
كما طالبت بالتحقيق في مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988 في إيران. وكشفت خلال مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بأنها طالبت السلطات الإيرانية رسمياً بتقديم إيضاحات حول تصفية الآلاف من سجناء الرأي والمعارضين خلال تلك المجزرة.
وشددت على أنه يجب فتح تحقيق شامل ومستقل بشأن تلك المجزرة حيث هناك عدد لافت من الوثائق فيما يخص التقارير المتعلقة بالإعدامات المثيرة التي طالت آلاف السجناء السياسيين رجالاً ونساء وقاصرين في العام 1988.
وكانت المحامية الباكستانية والناشطة الحقوقية، عاصمة جيلاني جهانغير، قد عُينت كمقرر خاص للأمم المتحدة بشأن قضايا حقوق الإنسان في إيران في أكتوبر 2016 بعد انتهاء ولاية الدكتور أحمد شهيد "وزير خارجية المالديف الأسبق" في هذه المهمة التي تسلمها لمدة 5 سنوات.
وشغلت عاصمة جهانغير منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة لحرية المعتقد من 2004 حتى عام 2010. كما أنها شغلت منصب رئيسة لجنة حقوق الإنسان في باكستان وكذلك رئيسة نقابة المحامين حيث وضعت تحت الإقامة الجبرية لمرتين، الأولى في العام 1983 والثانية في عام 2007 بسبب نشاطاتها في مجال تعزيز حقوق الإنسان.
من جهتها، نعت ملالا يوسف زاي، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل، بوفاة الخبيرة الأممية وقالت في تغريدة مرفقة بصورة لها إنها "حزينة لفقدان عاصمة جهانغير، رائدة الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأضافت "لقد التقيت بها قبل أسبوع في أكسفورد. لا أستطيع أن أصدق أنها لم تعد بيننا. وأن أفضل تحية لها هي مواصلة كفاحها من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية".