أعرب د. حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي عن تقديره لجهود مملكة البحرين، وحرصها على تطوير التعليم بجميع مراحله، وسعيها إلى تحديث آلياته ومناهجه، وفقًا لمعطيات العصر، مع الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية، مثمنًا المبادرة الرائدة التي تتبناها وزارة التربية والتعليم البحرينية في تعزيز قيم المواطنة من خلال تأسيسها لمدارس تهتم بهذا الشأن.
جاء ذلك خلال استقباله د.ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، على هامش زيارته لدبي مؤخرًا، حيث اطلع الوزير على مطبوعات وفعاليات مركز جنيف لحقوق الإنسان، والتي تعكس رؤيته وأهدافه، ومنها على سبيل المثال المسلمون في أوروبا الطريق إلى التناغم الاجتماعي، وإصدار القضاء على التشدد ودحر العنف المتطرف، كذلك المجموعة العربية والدول العربية في مجلس حقوق الإنسان لمحة إحصائية، إضافةً إلى إصدار الإسلام والمسيحية، والتلاقي الأكبر العمل المشترك نحو حقوق المواطنة المتساوية.
وأكد القاسم أن برامج المركز وأنشطته تسهم أيضاً في تعزيز الحوار العالمي، وزيادة الوعي وبناء القدرات من خلال تصميم البرامج الخاصة برفع مستوى الأداء المهني للعاملين والمتخصصين في الشأن الحقوقي بالمؤسسات العامة والخاصة، وفقًا لاحتياجاتها ومتطلباتها، وأشاد القاسم بالتعاون العلمي والتعليمي مع وزارة التربية البحرينية التي تشكل أحد شركاء المركز الاستراتيجيين المتميزين، مؤكدًا تعزيز أوجه التعاون خلال الفترة القادمة.