يوسف ألبي
حينما يكون الحديث عن ألمانيا كروياً، نحتاج لصفحات عديدة لسرد سيرتها العريقة، إذ إن التاريخ مدون ولا يمكن أن يمحيه الدهر أو الزمان.
واحد عن هؤلاء الألمان الذي يقتدي به الكثيرون سواء الألمان أو الجنسيات الأخرى وصاحب التاريخ الكبير سواء لاعباً أو مدرباً، هو العجوز يوب هاينكس الأسطورة التاريخية الذي حقق الكثير من الإنجازات كلاعب سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، وعلى مستوى التدريب فقد حقق إنجازات لاتنسى، حيث يعد واحداً من القلائل الذين حققوا لقب الأبطال مع ناديين مختلفين، بالإضافة لسجله الكبير والناصع في تلك البطولة، فلك أن تتخيل بأن هذا المدرب شارك في ثلاث بطولات أبطال أوروبا كمدرب وفي جميع المشاركات تأهل للنهائي فقد حقق اللقب عامي 1998 و 2013 مع الكبيرين ريال مدريد وبايرن ميونيخ، وخسر نهائي 2012 مع البافاري أيضاً، ويسعى هاينكس لمواصلة كتابة التاريخ في هذه البطولة وقيادة العملاق الألماني للفوز باللقب في الموسم المنصرم، وحينها سيكون هاينكس أكبر مدرب في التاريخ يحقق لقب كأس ذات الأذنين ليكسر رقم البلجيكي رايموند غويثالس الذي قاد مارسيليا لتحقيق لقب الأبطال مطلع التسعينات.
وبدأ بايرن ميونيخ هذا الموسم بشكل كارثي محلياً وأوروبيا تحت قيادة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، ما جعله يفقد صدارة البوندسليغا، وفي دوري أبطال أوروبا كان الفريق مهزوز الأداء بشكل كبير وبعد خسارته المهينه أمام باريس سان جيرمان ذهاباً بثلاثية نظيفة تمت إقالة الإيطالي وتعيين المهمة الصعبة للخبير الألماني يوب هاينكس الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة في النادي، وهو الذي حقق الثلاثية الشهيرة في 2013 مع البايرن، وبعد استلامه قياده العملاق البافاري تمكن من إعادة الفريق تدريجياً للمسار الصحيح ليتصدر ترتيب الدوري المحلي بفارق مريح عن أقرب منافسيه، كما ثأر الفريق من خسارة أمام باريس بالفوز عليه إياباً بثلاثة أهداف مقابل هدف ليعيد البايرن لمكانه الطبيعي في جميع المسابقات محلياً وأوروبياً.
وأوقعت القرعة بابرن ميونيخ في مواجهة بشكتاش التركي العنيد الفريق الذي يعتبر ضمن أربعة أندية لم تخسر في دور المجموعات رفقة توتنهام وليفربول الإنجليزيين وبرشلونة الأسباني، ولا شك أن البايرن مرشح لتخطي الفريق التركي بل وتحقيق لقب كأس ذات الأذنين، وهناك أسباب كثيرة لذلك مثل وجود مدرب كبير لديه خبرة واسعة في هذه البطولة، كما يمتاز الفريق بشخصية كبيرة وقوية في البطولات الأوروبية والقارية، بالإضافة لوجود لاعبين ذوي كفاءة وجودة عالية مثل الهداف ليفاندوفسكي ومولر وريبيري وروبن وبواتينغ وهوملز والكانتارا وفيدال وغيرهم من اللاعبين، وتأمل الجماهير البافارية من إستعادة اللقب إلى خزائنه، بعد أربع سنوات مخيبة للآمال وتحقيق اللقب السادس في تاريخ الفريق الألماني.
حينما يكون الحديث عن ألمانيا كروياً، نحتاج لصفحات عديدة لسرد سيرتها العريقة، إذ إن التاريخ مدون ولا يمكن أن يمحيه الدهر أو الزمان.
واحد عن هؤلاء الألمان الذي يقتدي به الكثيرون سواء الألمان أو الجنسيات الأخرى وصاحب التاريخ الكبير سواء لاعباً أو مدرباً، هو العجوز يوب هاينكس الأسطورة التاريخية الذي حقق الكثير من الإنجازات كلاعب سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، وعلى مستوى التدريب فقد حقق إنجازات لاتنسى، حيث يعد واحداً من القلائل الذين حققوا لقب الأبطال مع ناديين مختلفين، بالإضافة لسجله الكبير والناصع في تلك البطولة، فلك أن تتخيل بأن هذا المدرب شارك في ثلاث بطولات أبطال أوروبا كمدرب وفي جميع المشاركات تأهل للنهائي فقد حقق اللقب عامي 1998 و 2013 مع الكبيرين ريال مدريد وبايرن ميونيخ، وخسر نهائي 2012 مع البافاري أيضاً، ويسعى هاينكس لمواصلة كتابة التاريخ في هذه البطولة وقيادة العملاق الألماني للفوز باللقب في الموسم المنصرم، وحينها سيكون هاينكس أكبر مدرب في التاريخ يحقق لقب كأس ذات الأذنين ليكسر رقم البلجيكي رايموند غويثالس الذي قاد مارسيليا لتحقيق لقب الأبطال مطلع التسعينات.
وبدأ بايرن ميونيخ هذا الموسم بشكل كارثي محلياً وأوروبيا تحت قيادة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، ما جعله يفقد صدارة البوندسليغا، وفي دوري أبطال أوروبا كان الفريق مهزوز الأداء بشكل كبير وبعد خسارته المهينه أمام باريس سان جيرمان ذهاباً بثلاثية نظيفة تمت إقالة الإيطالي وتعيين المهمة الصعبة للخبير الألماني يوب هاينكس الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة في النادي، وهو الذي حقق الثلاثية الشهيرة في 2013 مع البايرن، وبعد استلامه قياده العملاق البافاري تمكن من إعادة الفريق تدريجياً للمسار الصحيح ليتصدر ترتيب الدوري المحلي بفارق مريح عن أقرب منافسيه، كما ثأر الفريق من خسارة أمام باريس بالفوز عليه إياباً بثلاثة أهداف مقابل هدف ليعيد البايرن لمكانه الطبيعي في جميع المسابقات محلياً وأوروبياً.
وأوقعت القرعة بابرن ميونيخ في مواجهة بشكتاش التركي العنيد الفريق الذي يعتبر ضمن أربعة أندية لم تخسر في دور المجموعات رفقة توتنهام وليفربول الإنجليزيين وبرشلونة الأسباني، ولا شك أن البايرن مرشح لتخطي الفريق التركي بل وتحقيق لقب كأس ذات الأذنين، وهناك أسباب كثيرة لذلك مثل وجود مدرب كبير لديه خبرة واسعة في هذه البطولة، كما يمتاز الفريق بشخصية كبيرة وقوية في البطولات الأوروبية والقارية، بالإضافة لوجود لاعبين ذوي كفاءة وجودة عالية مثل الهداف ليفاندوفسكي ومولر وريبيري وروبن وبواتينغ وهوملز والكانتارا وفيدال وغيرهم من اللاعبين، وتأمل الجماهير البافارية من إستعادة اللقب إلى خزائنه، بعد أربع سنوات مخيبة للآمال وتحقيق اللقب السادس في تاريخ الفريق الألماني.