عيــــــون تايلـــــور وهودســــون ستكــــــون شاخصـــــــة!

كتب – رائد أيوب:يسعى مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الإنجليزي بيتر جون تايلور للتواجد في نهائي مسابقة أغلى الكؤوس كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم والذي سيجمع ناديي الرفاع والمحرق مساء اليوم على إستاد مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، وذلك كجزء من مهمته لمراقبة لاعبي المنتخبات الوطنية سواء على صعيد المنتخب الأول أو الأولمبي كذلك، بهدف تقييم أدائهم ومدى أحقية بقائهم في صفوف المنتخب الوطني للاستحقاقات المقبلة.ومما لا شك فيه أن المدرب تايلور سيضع نصب عينيه على بقية اللاعبين المحليين، رغبة منه اكتشاف بعض المواهب الرياضية والوجوه الشابة الجديدة التي من الممكن أن تخدم فيه المنتخبات الوطنية البحرينية بمختلف فئاتها، ومن المتوقع أيضاً تواجد مدرب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الجديد أنتوني هدسون، الذي قاد أمس الأول أول حصة تدريبية للمنتخب الأولمبي في ظل غياب لاعبي المحرق والرفاع لاستعدادهم لنهائي كأس جلالة الملك المفدى، وبلا شك فإن المدرب هودسون هو الآن سيراقب عن كثب لاعبي الفريقين وخصوصاً الوجوه الشابة رغبة منه اكتشاف ما هو جديد في كرة القدم البحرينية.ويدرك المدربان بيتر تايلور وهودسون تماماً أن الرفاع والمحرق هما أكثر الأندية المحلية امتلاكاً للمواهب الكروية في الوقت الحاضر، فالرفاع يملك خليط من عناصرالخبرة والوجوه الشابة، ولعل أبرزهم هو قائد الفريق طلال يوسف، الذي تألق وتميز كثيراً مع ناديه الرفاع هذا الموسم وساهم من إحراز وصناعة الأهداف لفريقه، حيث أحرز ثلاثة أهداف في منافسات الدوري المحلي، ويبدو أن تألق طلال يوسف سيفتح المجال أمام المدرب تايلور من إعادته إلى صفوف المنتخب، ولكن سيكون هذا الأمر مستبعدا وخصوصا أن المدرب تايلور سبق وقال إنه يتطلع دائماً لبناء منتخب كروي للمستقبل واعتماده على الوجوه الشابة في صفوف المنتخب. أما أبرز اللاعبين الشبان في صفوف الرفاع فهما عبدالرحمن مبارك صاحب الحس التهديفي وكذلك عبدالله عبدو صاحب اللمسات والتمريرات السحرية. أما بالنسبة للمحرق فيملك هو الآخر عدداً من اللاعبين المتميزين أصحاب الخبرة والوجوه الشابة كذلك، ومنهم سيد ضياء سيد سعيد وفهد شويطر ووليد الحيام إلى جانب أصحاب الخبرة أمثال راشد الدوسري وصالح عبدالحميد ومحمود عبدالرحمن وسيد محمود جلال وغيرهم.لذلك فإن عيون المدرب تايلور وهودسون ستكون مسلطة على لاعبي الرفاع والمحرق في نهائي الليلة، رغبة منهما في اكتشاف المواهب الفنية والوجوه الشابة التي من الممكن أن تخدم كرة القدم البحرينية في استحقاقاتها المقبلة.