الجزائر - عبدالسلام سكية
كشفت دراسة أعدتها وكالة الاتصال الجزائرية "أنتيرفاس ميديا" أن "الجزائريين هم ثاني أكثر الشعوب اهتماماً بالصفحات الدينية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد المصريين".
الإحصائيات التي توصلت إليها الدراسة وعرضتها الأربعاء، بالجزائر العاصمة، تشير إلى أن 23.7% من الجزائريين المسجلين في شبكات التواصل الاجتماعي يتابعون صفحة الداعية المصري عمرو خالد و13.1% من صفحات الجزائريين على "فيسبوك" تتابع صفحة الداعية السعودي محمد العريفي.
ويبقى الدعاة السعوديون الأكثر متابعة من قبل الجزائريين، حيث تسجل صفحة الشيخ العريفي 2757267 معجباً جزائرياً مقابل 2056045 سعودياً، وتسجل صفحة الشيخ عبد الله القرني أكثر من مليونين و300 ألف جزائري مقابل مليون و300 ألف سعودي.
وأحصت دراسة "أنتيرفاس ميديا" 13 صفحة دينية يتابعها الجزائريون، منها 4 صفحات مصرية و4 أخرى سعودية، واثنتان كويتيتان وصفحة واحدة تونسية وأخرى إماراتية وأخرى سورية، بينما أكثر الصفحات الدينية الجزائرية متابعة لا يتجاوز عدد المشتركين فيها مليوناً و700 ألف وتتمثل في صفحة "الدعاء من القرآن" التابعة لمديرية الشؤون الدينية لمحافظة قسنطينة بالشرق الجزائري، ولا يمثل الجزائريون الذين يتابعون هذه الصفحة إلا 13.9 %، أي 240756 متابعاً.
ويرجع أصحاب الدراسة السبب الأساس لتبعية الجزائريين للمرجعيات الدينية الأجنبية لغياب شخصية دينية جزائرية مؤثرة ومعروفة في العالم الإسلامي، حيث تقول الدراسة "منذ وفاة الشيخ البشير الإبراهيمي، واحد من أهم علماء الجزائر السابقين، لم يعد للبلاد مرجع ديني معروف ومعترف به في العالم الإسلامي، وهذا الغياب خلق فراغاً روحياً دفع بالجزائريين للبحث عن مرجعيات دينية خارج الحدود".
كشفت دراسة أعدتها وكالة الاتصال الجزائرية "أنتيرفاس ميديا" أن "الجزائريين هم ثاني أكثر الشعوب اهتماماً بالصفحات الدينية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد المصريين".
الإحصائيات التي توصلت إليها الدراسة وعرضتها الأربعاء، بالجزائر العاصمة، تشير إلى أن 23.7% من الجزائريين المسجلين في شبكات التواصل الاجتماعي يتابعون صفحة الداعية المصري عمرو خالد و13.1% من صفحات الجزائريين على "فيسبوك" تتابع صفحة الداعية السعودي محمد العريفي.
ويبقى الدعاة السعوديون الأكثر متابعة من قبل الجزائريين، حيث تسجل صفحة الشيخ العريفي 2757267 معجباً جزائرياً مقابل 2056045 سعودياً، وتسجل صفحة الشيخ عبد الله القرني أكثر من مليونين و300 ألف جزائري مقابل مليون و300 ألف سعودي.
وأحصت دراسة "أنتيرفاس ميديا" 13 صفحة دينية يتابعها الجزائريون، منها 4 صفحات مصرية و4 أخرى سعودية، واثنتان كويتيتان وصفحة واحدة تونسية وأخرى إماراتية وأخرى سورية، بينما أكثر الصفحات الدينية الجزائرية متابعة لا يتجاوز عدد المشتركين فيها مليوناً و700 ألف وتتمثل في صفحة "الدعاء من القرآن" التابعة لمديرية الشؤون الدينية لمحافظة قسنطينة بالشرق الجزائري، ولا يمثل الجزائريون الذين يتابعون هذه الصفحة إلا 13.9 %، أي 240756 متابعاً.
ويرجع أصحاب الدراسة السبب الأساس لتبعية الجزائريين للمرجعيات الدينية الأجنبية لغياب شخصية دينية جزائرية مؤثرة ومعروفة في العالم الإسلامي، حيث تقول الدراسة "منذ وفاة الشيخ البشير الإبراهيمي، واحد من أهم علماء الجزائر السابقين، لم يعد للبلاد مرجع ديني معروف ومعترف به في العالم الإسلامي، وهذا الغياب خلق فراغاً روحياً دفع بالجزائريين للبحث عن مرجعيات دينية خارج الحدود".