بدأت السلطات الإندونيسية، الخميس، في محاكمة "منظر" رئيسي لمسلحي تنظيم داعش في إندونيسيا، لأمره بارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك التفجير الانتحاري الذى وقع في جاكرتا سنة 2016 وأسفر عن مقتل 8 أشخاص، من بينهم 4 مهاجمين.
وكان رجل الدين الراديكالي، أمان رحمان المعروف شعبيا باسم أمان عبدالرحمن، في حراسة شرطة مكافحة الإرهاب وهو ينتظر في زنزانة احتجاز لبدء المحاكمة.وفي حال تمت إدانة عبد الرحمن، فسيواجه عقوبة الإعدام، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
ووصفت الشرطة عبدالرحمن بأنه المترجم الإندونيسي الرئيسي لدعاية داعش، والزعيم الروحي لجماعة أنصار الدولة، وهي شبكة تضم نحو 24 جماعة إندونيسية متطرفة تشكلت عام 2015.
وفي قرار الاتهام، قال الادعاء للمحكمة إن عبدالرحمن حث من السجن في أواخر 2015 جميع أعضاء جماعة أنصار الدولة على تنفيذ "الجهاد" فورا، وتنفيذ أمر من قيادة داعش في سوريا، بمهاجمة الأجانب ومحاكاة هجمات التنظيم القاتلة في المدن الأوروبية.
وقال المدعون إن زميله، إيوان دارماوان المعروف باسم رويس، سهل التمويل.
هجمات بتعليمات من داخل السجن
وقال الادعاء إن تعليمات عبدالرحمن أدت إلى شن العديد من الهجمات في إندونيسيا، بما فيها الهجوم الذي وقع في يناير 2016 على أحد مقاهي ستاربكس في جاكرتا، وهجوم على محطة للحافلات في العاصمة أدى إلى مقتل 3 شرطيين، وهجوم على كنيسة في كاليمانتان، أسفر عن مصرع طفلة عمرها عامين.
ووصفت الشرطة عبدالرحمن بأنه المترجم الإندونيسي الرئيسي لدعاية داعش، والزعيم الروحي لجماعة أنصار الدولة، وهي شبكة تضم نحو 24 جماعة إندونيسية متطرفة تشكلت عام 2015.
وفي قرار الاتهام، قال الادعاء للمحكمة إن عبدالرحمن حث من السجن في أواخر 2015 جميع أعضاء جماعة أنصار الدولة على تنفيذ "الجهاد" فورا، وتنفيذ أمر من قيادة داعش في سوريا، بمهاجمة الأجانب ومحاكاة هجمات التنظيم القاتلة في المدن الأوروبية.
وقال المدعون إن زميله، إيوان دارماوان المعروف باسم رويس، سهل التمويل.
هجمات بتعليمات من داخل السجن
ومما يعكس النقص الحاد في الإشراف على المسلحين في سجون إندونيسيا المكتظة، تمكن عبدالرحمن من نشر التطرف والتواصل مع مؤيديه في الخارج، من خلال الزوار والمكالمات المرئية.
وقال الادعاء إن تعليمات عبدالرحمن أدت إلى شن العديد من الهجمات في إندونيسيا، بما فيها الهجوم الذي وقع في يناير 2016 على أحد مقاهي ستاربكس في جاكرتا، وهجوم على محطة للحافلات في العاصمة أدى إلى مقتل 3 شرطيين، وهجوم على كنيسة في كاليمانتان، أسفر عن مصرع طفلة عمرها عامين.وعينت هيئة المحكمة المشكلة من 5 قضاة، محاميا لعبدالرحمن بعد أن رفض القيام بذلك بنفسه.