رحبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة بقرار الخارجية البحرينية طرد مساعد وزير الخارجية الأمريكي المدعو توماس مالينوسكي والطلب منه مغادره البلاد فوراً ، بعد تدخله السافر في الشأن الداخلي البحريني وعدم احترامه أصول وثوابت العلاقات الدبلوماسية الدولية والتي تحظر التدخل في الشئون الداخلية للدول وتفرض احترام الحق السيادي للدولة المضيفة .وأكدت الأصالة أن القرار يعد قرارا تاريخياً ووطنياً شجاعاً ، ويتفق وثوابت النظام الدبلوماسي الدولي والتي تمنع انتهاك سيادة الدولة والتفريق بين أبناء الوطن الواحد والانحياز لفصيل دون الآخر والسعي لتمكينه من القرار وفرض أجندته بالقوة ، حيث قام الدبلوماسي الأمريكي بعقد لقاءات منفردة مع بعض الأطراف من دون الأخرى.وأكدت الأصالة أن هذا القرار يحظى بدعم شعبي كبير في ظل التدخلات الأمريكية السافرة بشئوننا الداخلية ، بل تأخر كثيرا منذ انعقاد جلسة المجلس الوطني قبل عام تقريبا وتوصياتها بالتصدي للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي البحريني وضرورة قيام وزارة الخارجية والأجهزة المختصة بتنفيذ المعاهدات الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية والتي تنص على ضرورة احترام سيادة البحرين ومصالحها العليا .وطالبت الأصالة من الخارجية البحرينية المضي قدماً في فرض هيبة الدولة والحفاظ على مصالحها وعدم التردد قيد أنملة في فرض نصوص المعاهدات والاتفاقيات الخاصة بالعمل الدبلوماسي والعلاقات بين الدول ، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بشان من يتواطئ مع الخارج ضد مصلحة بلادنا الغالية.