رفض مسؤول ديني رفيع بباكستان موضوع تدويل الحج، واصفاً الأمر بـ"السخيف"، وأنه يتم الترويج له من قبل إيران وأعداء المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، ساجد مير، في حديث لنسخة الأوردو من "العربية.نت": "لا يكف أعداء المملكة العربية السعودية عن محاولات تدنيس سمعة المملكة"، في محاولة لانتزاع إدارة مواسم الحج والعمرة من المملكة وتكليف لجنة دولية بالأمر.
كما وصف ادعاءات نقص الأمن الخاص بالحجاج لتبرير تلك المطالب، بأنها "ليس لها أي أساس".
وقال المسؤول الباكستاني: "تعطي القيادة السعودية دائماً الأولوية لتحسين الخدمات للحجاج والمعتمرين، حتى في ظل الصعوبات الاقتصادية. فعلى مدار الأربعين عاماً الماضية، شهدت الأماكن المقدسة بمكة والمدينة توسعات كبيرة بتكاليف ضخمة تفوق الوصف.. فكلما قمت بزيارة الحرمين الشريفين أجد توسعات هائلة تخدم الأعداد المتزايدة من الحجاج".
وضرب مير أمثلة بالتوسعات التي شهدها الحرمان الشريفان، قائلاً: "تم ربط المدن المقدسة بالمطارات عن طريق القطارات، كما تم إنشاء مطار بالطائف لتخفيف الضغط على جدة التي تحتوي بالفعل على عدة مطارات"، مشيراً إلى أن شراء الأراضي وتخصيص المباني لتوسعة الحرمين يتكلف الأموال الضخمة، والتخطيط والإخلاص في العمل، وهي أشياء لا يقدر عليها أي جهة دولية غير المملكة العربية السعودية، بحسب تعبير المسؤول الباكستاني.
وتطرق مير للتهديد الذي تشكله الميليشيات الحوثية للمملكة العربية السعودية عن طريق إطلاق الصواريخ الباليستية، وقال: "ميليشيات الحوثي أطلقت المئات من الصواريخ على المدن السعودية الحيوية، ومنها المدينة، وذلك من اليمن.. البلد الذي يستخدمه أعداء المملكة لاستهداف السعودية على مدار العقود الماضية، لكن لحسن الحظ تم اعتراض تلك الصواريخ في الجو عن طريق الدفاعات الجوية للمملكة".
كما أشار المسؤول الباكستاني إلى أن المملكة العربية السعودية قامت بإحباط العديد من الهجمات الإرهابية، وإلقاء القبض على خلايا إرهابية ممولة من الخارج، مادحاً أجهزة الأمن السعودية وأجهزة الاستخبارات التي تحافظ على أمن المواطنين ضد أي تهديدات.
وعن الاقتصاد السعودي، قال المسؤول الباكستاني إنه يخطو للأمام بخطى ثابتة على مدار الأشهر الماضية رغم تطبيق بعض الإجراءات الاقتصادية الصعبة، وفرض ضريبة جديدة، وكذلك شن حملة للقضاء على الفساد.
وقال رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، ساجد مير، في حديث لنسخة الأوردو من "العربية.نت": "لا يكف أعداء المملكة العربية السعودية عن محاولات تدنيس سمعة المملكة"، في محاولة لانتزاع إدارة مواسم الحج والعمرة من المملكة وتكليف لجنة دولية بالأمر.
كما وصف ادعاءات نقص الأمن الخاص بالحجاج لتبرير تلك المطالب، بأنها "ليس لها أي أساس".
وقال المسؤول الباكستاني: "تعطي القيادة السعودية دائماً الأولوية لتحسين الخدمات للحجاج والمعتمرين، حتى في ظل الصعوبات الاقتصادية. فعلى مدار الأربعين عاماً الماضية، شهدت الأماكن المقدسة بمكة والمدينة توسعات كبيرة بتكاليف ضخمة تفوق الوصف.. فكلما قمت بزيارة الحرمين الشريفين أجد توسعات هائلة تخدم الأعداد المتزايدة من الحجاج".
وضرب مير أمثلة بالتوسعات التي شهدها الحرمان الشريفان، قائلاً: "تم ربط المدن المقدسة بالمطارات عن طريق القطارات، كما تم إنشاء مطار بالطائف لتخفيف الضغط على جدة التي تحتوي بالفعل على عدة مطارات"، مشيراً إلى أن شراء الأراضي وتخصيص المباني لتوسعة الحرمين يتكلف الأموال الضخمة، والتخطيط والإخلاص في العمل، وهي أشياء لا يقدر عليها أي جهة دولية غير المملكة العربية السعودية، بحسب تعبير المسؤول الباكستاني.
وتطرق مير للتهديد الذي تشكله الميليشيات الحوثية للمملكة العربية السعودية عن طريق إطلاق الصواريخ الباليستية، وقال: "ميليشيات الحوثي أطلقت المئات من الصواريخ على المدن السعودية الحيوية، ومنها المدينة، وذلك من اليمن.. البلد الذي يستخدمه أعداء المملكة لاستهداف السعودية على مدار العقود الماضية، لكن لحسن الحظ تم اعتراض تلك الصواريخ في الجو عن طريق الدفاعات الجوية للمملكة".
كما أشار المسؤول الباكستاني إلى أن المملكة العربية السعودية قامت بإحباط العديد من الهجمات الإرهابية، وإلقاء القبض على خلايا إرهابية ممولة من الخارج، مادحاً أجهزة الأمن السعودية وأجهزة الاستخبارات التي تحافظ على أمن المواطنين ضد أي تهديدات.
وعن الاقتصاد السعودي، قال المسؤول الباكستاني إنه يخطو للأمام بخطى ثابتة على مدار الأشهر الماضية رغم تطبيق بعض الإجراءات الاقتصادية الصعبة، وفرض ضريبة جديدة، وكذلك شن حملة للقضاء على الفساد.