وأوضح وزير الخارجية التركي: "مع الرغبة التي شددنا عليها منذ مساء الخميس، اتفقنا بشكل أساسي على مسألة تطبيع علاقاتنا مجددا"، وذلك بعد أسابيع شهدت تصاعدا في حدة اللهجة التركية إزاء واشنطن.
كما أعلن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون في أنقرة: "ننتظر تحركا أمريكيا يتعلق بالتنظيمات الكردية المسلحة".
وأضاف أن أنقرة وواشنطن ستعقدان اجتماعا آخر قبل منتصف مارس.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن تركيا والولايات المتحدة "لن تتحركا بعد الآن كل بمفرده" في سوريا، وتريدان "المضي قدما في العمل معا" لتجاوز الأزمة الحالية.
وأضاف أن البلدين وضعا "آلية" مشتركة لحل مصير منبج السورية "كأولوية"، وهي المدينة التي ينتشر فيها جنود أميركيون، فيما تهدد أنقرة بتوسيع نطاق عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن، وصولا إليها.
وحض تيلرسون تركيا مجددا على "ضبط النفس" بعمليتها في منطقة عفرين، شمالي سوريا، مع تجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر، لافتا إلى أن تزويد واشنطن قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح سيكون محدودا ولمهام محددة.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تقر بحق تركيا المشروع في "تأمين حدودها".
وقال تيلرسون: "واشنطن وأنقرة يتشاركان نفس الأهداف في سوريا وهي هزيمة تنظيم داعش والحفاظ على استقلال سوريا ووحدتها".