حسن الستري:
ويهدف الاقتراح بقانون إلى اعتماد مادة تلاوة القرآن الكريم مادةً أساسيةً في النظام التعليمي بالمؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة في مملكة البحرين لجميع مراحل التعليم بالنسبة للطلبة المسلمين في حال قبول المؤسسة لهم.
كذلك يهدف إلى الحدّ من مشكلات وصعوبات نطق الحروف من مخارجها الصحيحة، والتي يعانيها كثيرٌ من الناس؛ بسبب فشو العامّية وانتشار العُجمة، مما يتطلب تأسيسهم على النطق السليم والفصيح منذ الصغر، وتعزيز كفايات تلاوة القرآن الكريم وتجويده؛ لكونها مهارات تطبيقية وعملية، تحتاج وقتاً طويلاً لبنائها وتحسينها.
أقرت لجنة الخدمات بخصوص الاقتراح بقانون بتعديل المادة (22) من المرسوم بقانون رقم (25) لسنة 1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة، والمتضمن اعتماد مادة تلاوة القرآن الكريم مادةً أساسيةً في النظام التعليمي بالمؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة الأجنبية في البحرين لجميع مراحل التعليم.
ويهدف الاقتراح بقانون إلى اعتماد مادة تلاوة القرآن الكريم مادةً أساسيةً في النظام التعليمي بالمؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة في مملكة البحرين لجميع مراحل التعليم بالنسبة للطلبة المسلمين في حال قبول المؤسسة لهم.
كما يهدف المقترح لضرورة أن يعكس تدريس القرآن الكريم، كوحدات تعليمية ضمن منهج التربية الإسلامية الحالي، مكانةَ القرآن الكريم العظيمة في حياتنا، بما ينسجم مع النصوص الدستورية والقانونية التي تؤكد على ضرورة العناية به كونه المصدر الأول من مصادر التشريع في الإسلام، وأبرز مقوّمات هوية الأمة، ومرتكز وحدتها.
كذلك يهدف إلى الحدّ من مشكلات وصعوبات نطق الحروف من مخارجها الصحيحة، والتي يعانيها كثيرٌ من الناس؛ بسبب فشو العامّية وانتشار العُجمة، مما يتطلب تأسيسهم على النطق السليم والفصيح منذ الصغر، وتعزيز كفايات تلاوة القرآن الكريم وتجويده؛ لكونها مهارات تطبيقية وعملية، تحتاج وقتاً طويلاً لبنائها وتحسينها.