كتب – فهد بوشعر: تترقب الساحة الرياضية البحرينية حدثاً رياضياً ضخماً للغاية، حدثاً يحمل إسماً غالياً على الجميع دون استثناء هذا الحدث هو المباراة النهائية لكأس جلالة الملك المفدى بين قطبي الكرة البحرينية فريقي المحرق «شيخ الأندية الخليجية» و الرفاع « أصحاب السعادة « نهائي مرتقب للجميع ينتظره الصغير والكبير بكل لهفة وشغف.على الرغم من شعبية الفريقين كونهما الأكثر إحرازاً للبطولات إلا أن وقتنا الحالي اختلفت فيه الصورة عن السابق من حيث المتابعة خصوصاً بعد انتشار القنوات الفضائية الرياضية التي حولت أنظار المتابع المحلي نحو الكرة العالمية وقللت اهتمامه ومتابعته للرياضة المحلية بشكل كبير، الأمر الذي يحتم على الاتحاد البحريني لكرة القدم زيادة الشراكة الإعلامية مع شتى وسائل الإعلام وعلى رأسها الصحافة التي هي لها الدور الأكبر في تمهيد الأجواء للمباريات وإيصال الأخبار للمتابعين، وحول النهائي وأهمية الشراكة بين وسائل الإعلام والاتحادات الرياضية كان لنا هذان الحديثان مع رواد المقاهي:علي حسن أكد بأنه بعد انتشار القنوات الرياضية الفضائية قد انخفضت نسبة المتابعين للدوريات والمسابقات المحلية بشكل كبير كون المسابقات المحلية لم تعد كالسابق تحمل من الحوافز والمستويات التي تجبر المتابع على تكبد عناء المسافات من أجل الذهاب لحضور إحدى المباريات، أما الآن ومن بعد أن توافرت لنا الدوريات العالمية فإن المتابع أصبح يكتفي بمشاهدة المتعة الكروية العالمية بدلاً من الذهاب لحضور مباريات الدوري المحلي. وحول نهائي كأس جلالة الملك فقد أكد علي على أنه سيحاول حضور اللقاء بعد ماقرأه في الصحف من تغطيات لهذه المباراة.يوسف أحمدومن جانبه وافق يوسف أحمد زميله علي حسن الرأي بأن انتشار القنوات الرياضية قد أثر على متابعة المسابقات المحلية بشكل كبير لدرجة أن متابع الرياضة المحلية السابق أصبح يتوق لحضور مباريات الدوريات الخارجية كالدوري الإنجليزي والاسباني والايطالي على حضور الدوري المحلي ويعود السبب لعدم وجود أي نوع من التحفيز للجمهور أضف إلى ذلك المستوى المنخفض الذي يقدمه اللاعبين.أما يوسف أحمد فقد أكد بأنه سيرافق زميله علي وبعض الزملاء الآخرين لحضور اللقاء الذي سيجمع القطبين المحرق والرفاع على نهائي كأس جلالة الملك المفدى، مؤكداً على أن التغطيات الصحفية قد جملت اللقاء قبل حدوثه وأعادت لنا ذكريات السابق .
Watan Sports
نهائي الكأس بين الغريمين فرصة لإنعاش مسابقاتنا
15 أبريل 2012