غيب الموت الناقد السينمائي والمؤرخ المصري، على أبو شادي، الجمعة، حيث توفي بمنزله في منطقة الهرم عن عمر يناهز الـ72 عاماً.



وتقلد الراحل العديد من المناصب الثقافية، حيث كان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبعدها أصبح مستشاراً لوزير الثقافة للشؤون الفنية. كما تولى رئاسة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وترأس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالإضافة لعدد من المناصب الأخرى.

ونعت وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، الراحل عبر بيان أكدت فيه أن الثقافة المصرية والعربية فقدت قيمة وقامة كبيرة، خاصة وأن أبو شادي أحد أهم الباحثين والنقاد في مجال السينما الذين أثروا الحياة الثقافية وتركوا بصمات مؤثرة.

ورحل أبو شادي قبل أن ينال تكريمه بمهرجان الإسماعيلية السينمائي في إبريل المقبل، ما دفع إدارة المهرجان أن تقرر إقامة احتفالية كبرى لتكريم اسمه بشكل يليق بعطائه وتاريخه.