ميونخ ـ (العربية نت): أكد وزير خارجية ألمانيا سيغمار غابرييل أن الدول الأوروبية تعمل مع الولايات المتحدة حول سبل وقف تدخلات إيران في منطقة الشرق الأوسط.
ذكر سيغمار غابرييل في مداخلة أمام مؤتمر ميونخ للأمن، أن الدبلوماسية المتعددة الأطراف تمكنت من حل أزمات مستعصية، حيث مكنت مفاوضات مجموعة 5 + 1 وإيران من التوصل إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في منتصف يوليو 2016 في فيينا. "وقد حال الاتفاق النووي دون تزود إيران بالسلاح النووي".
ودعا الولايات المتحدة إلى الحفاظ على الاتفاق النووي. ورأى سيغمار غابرييل أن الاتفاق النووي "يمكن الولايات المتحدة والدول الأوروبية من العمل على وقف تدخلات إيران في المنطقة". ودعا أيضاً إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في سوريا وقال "إن السلام الدائم في سوريا هو السبيل إلى وقف الهيمنة الإيرانية على المنطقة".
وتجري الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مشاورات مع الولايات المتحدة حول سبل الضغط على إيران من أجل وقف تطوير الصواريخ الباليستية ووقف ما ينسب إليها من دعم منظمات إرهابية في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قال في بروكسل في رد على سؤال قناة العربية إن "إيران ضالعة في مشاكل المنطقة كافة من اليمن إلى العراق مروراً بكل من لبنان والعراق".
وأوضح ماتيس أن إيران "أقامت في اليمن منصات لإطلاق الصواريخ من أجل استهداف السعودية".
وعلمت "العربية نت" من مصادر وثيقة أن جهوداً دبلوماسية جارية من أجل تطوير مقاربة مزدوجة للتعامل مع السياسات الإيرانية. وتشمل المقاربة "تشديد العقوبات من ناحية ودعم المساعي الدبلوماسية من ناحية أخرى" من أجل تقليم أظافر إيران في المنطقة.
من جهة أخرى، تركزت مداخلات المؤتمر حول مستقبل أوروبا. وأكدت رئيسة حكومة بريطانيا، بأن بلادها تغادر الاتحاد الأوروبي لا محالة. وشهد المؤتمر لحظات تصفيق طويلة عندما قال رئيس المؤتمر ووفغانغ ايشنيغر إلى تيريزا ماي "إن الأوروبيين يريدون بقاء بريطانيا في الاتحاد".
وصفق الحضور طويلاً، وانتظرت تيريزا والابتسامة على شفتيها نهاية التصفيق ثم قالت "لا سبيل لإعادة الاستفتاء ثانية. وعلى السياسيين الحفاظ على العقد الذي يربطهم بالشعب البريطاني. وقد صوتت الأغلبية لفائدة الخروج من الاتحاد. وهو ما سيتم". لكن تيريزا ماي حرصت مراراً على طمأنة صناع القرارات الأمنية والعسكرية في المؤتمر من أن "بريطانيا لن تتخلى إطلاقاً عن أمن أوروبا وهذا التزام غير مشروط".
ذكر سيغمار غابرييل في مداخلة أمام مؤتمر ميونخ للأمن، أن الدبلوماسية المتعددة الأطراف تمكنت من حل أزمات مستعصية، حيث مكنت مفاوضات مجموعة 5 + 1 وإيران من التوصل إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في منتصف يوليو 2016 في فيينا. "وقد حال الاتفاق النووي دون تزود إيران بالسلاح النووي".
ودعا الولايات المتحدة إلى الحفاظ على الاتفاق النووي. ورأى سيغمار غابرييل أن الاتفاق النووي "يمكن الولايات المتحدة والدول الأوروبية من العمل على وقف تدخلات إيران في المنطقة". ودعا أيضاً إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في سوريا وقال "إن السلام الدائم في سوريا هو السبيل إلى وقف الهيمنة الإيرانية على المنطقة".
وتجري الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مشاورات مع الولايات المتحدة حول سبل الضغط على إيران من أجل وقف تطوير الصواريخ الباليستية ووقف ما ينسب إليها من دعم منظمات إرهابية في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قال في بروكسل في رد على سؤال قناة العربية إن "إيران ضالعة في مشاكل المنطقة كافة من اليمن إلى العراق مروراً بكل من لبنان والعراق".
وأوضح ماتيس أن إيران "أقامت في اليمن منصات لإطلاق الصواريخ من أجل استهداف السعودية".
وعلمت "العربية نت" من مصادر وثيقة أن جهوداً دبلوماسية جارية من أجل تطوير مقاربة مزدوجة للتعامل مع السياسات الإيرانية. وتشمل المقاربة "تشديد العقوبات من ناحية ودعم المساعي الدبلوماسية من ناحية أخرى" من أجل تقليم أظافر إيران في المنطقة.
من جهة أخرى، تركزت مداخلات المؤتمر حول مستقبل أوروبا. وأكدت رئيسة حكومة بريطانيا، بأن بلادها تغادر الاتحاد الأوروبي لا محالة. وشهد المؤتمر لحظات تصفيق طويلة عندما قال رئيس المؤتمر ووفغانغ ايشنيغر إلى تيريزا ماي "إن الأوروبيين يريدون بقاء بريطانيا في الاتحاد".
وصفق الحضور طويلاً، وانتظرت تيريزا والابتسامة على شفتيها نهاية التصفيق ثم قالت "لا سبيل لإعادة الاستفتاء ثانية. وعلى السياسيين الحفاظ على العقد الذي يربطهم بالشعب البريطاني. وقد صوتت الأغلبية لفائدة الخروج من الاتحاد. وهو ما سيتم". لكن تيريزا ماي حرصت مراراً على طمأنة صناع القرارات الأمنية والعسكرية في المؤتمر من أن "بريطانيا لن تتخلى إطلاقاً عن أمن أوروبا وهذا التزام غير مشروط".