ميونيخ - (رويترز): قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش آر ماكماستر السبت إن محاولات موسكو للتدخل في الانتخابات الغربية تأتي بنتائج عكسية ولا تحقق المرجو منها حيث أنها تعمل بدلا من ذلك على تعزيز وتوحيد قطاع كبير من الأشخاص ضد موسكو.
تأتي تصريحات ماكماستر بعد يوم من توجيه واشنطن اتهامات رسمية إلى 13 مواطنا روسيا و3 شركات روسية.
وينفي المسؤولون الروس هذه المزاعم ووصف دبلوماسي كبير الاتهامات بأنها "خيالات" يستخدمها البعض في واشنطن لتحقيق مكاسب سياسية في الولايات المتحدة التي تشهد انقسامات حادة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا.
وتشاحن مسؤولون من البلدين علانية بشأن كل شيء بدءا من التجسس إلى الأسلحة النووية في مناسبات مختلفة في المؤتمر الأمني السنوي في ميونيخ والذي حضره نحو 500 من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى والمسؤولين التنفيذيين والسياسيين.
وقال ماكماستر إن توجيه الاتهامات واستمرار التحقيقات الأمريكية قد يقنع موسكو بالتراجع عن هذه المحاولات موضحا أن المسؤولين الأمريكيين أصبحوا أكثر براعة في "اقتفاء أثر مصدر هذا التجسس وتخريبه".
وقالت لائحة الاتهام الصادرة الجمعة إن وسيلة دعاية روسية أشرفت على مؤامرة تجسس للتدخل في حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 لدعم دونالد ترامب وتشويه منافسته هيلاري كلينتون.
وجاء في لائحة الاتهام إن الروس استخدموا حسابات إلكترونية زائفة على الإنترنت لبث رسائل مثيرة للانقسام وسافروا إلى الولايات المتحدة لجمع معلومات ونظموا مسيرات سياسية متظاهرين بأنهم أمريكيون.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بالمزاعم ووصفتها بأنها "سخيفة" وسخرت من فكرة أن بإمكان عدد قليل جدا من الروس أن يقوض الديمقراطية الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يعتبر الاتهامات "محض هراء".
وفي وقت لاحق وخلال انعقاد إحدى الجلسات بالمؤتمر نفى سيرجي كيسلياك سفير روسيا لدى واشنطن إبان التدخل المزعوم في الانتخابات أن يكون هو أو طاقمه قاموا بأي من هذه الأنشطة خلال عمله هناك.
وقال ماكماستر إن روسيا تحاول استقطاب المجتمعات الغربية من خلال دعم "أشد الجماعات الفاشية تطرفا" والجماعات اليسارية لكن النتيجة هي تعزيز وتوحيد الناس في الوسط السياسي ضد روسيا.
تأتي تصريحات ماكماستر بعد يوم من توجيه واشنطن اتهامات رسمية إلى 13 مواطنا روسيا و3 شركات روسية.
وينفي المسؤولون الروس هذه المزاعم ووصف دبلوماسي كبير الاتهامات بأنها "خيالات" يستخدمها البعض في واشنطن لتحقيق مكاسب سياسية في الولايات المتحدة التي تشهد انقسامات حادة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا.
وتشاحن مسؤولون من البلدين علانية بشأن كل شيء بدءا من التجسس إلى الأسلحة النووية في مناسبات مختلفة في المؤتمر الأمني السنوي في ميونيخ والذي حضره نحو 500 من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى والمسؤولين التنفيذيين والسياسيين.
وقال ماكماستر إن توجيه الاتهامات واستمرار التحقيقات الأمريكية قد يقنع موسكو بالتراجع عن هذه المحاولات موضحا أن المسؤولين الأمريكيين أصبحوا أكثر براعة في "اقتفاء أثر مصدر هذا التجسس وتخريبه".
وقالت لائحة الاتهام الصادرة الجمعة إن وسيلة دعاية روسية أشرفت على مؤامرة تجسس للتدخل في حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 لدعم دونالد ترامب وتشويه منافسته هيلاري كلينتون.
وجاء في لائحة الاتهام إن الروس استخدموا حسابات إلكترونية زائفة على الإنترنت لبث رسائل مثيرة للانقسام وسافروا إلى الولايات المتحدة لجمع معلومات ونظموا مسيرات سياسية متظاهرين بأنهم أمريكيون.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بالمزاعم ووصفتها بأنها "سخيفة" وسخرت من فكرة أن بإمكان عدد قليل جدا من الروس أن يقوض الديمقراطية الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يعتبر الاتهامات "محض هراء".
وفي وقت لاحق وخلال انعقاد إحدى الجلسات بالمؤتمر نفى سيرجي كيسلياك سفير روسيا لدى واشنطن إبان التدخل المزعوم في الانتخابات أن يكون هو أو طاقمه قاموا بأي من هذه الأنشطة خلال عمله هناك.
وقال ماكماستر إن روسيا تحاول استقطاب المجتمعات الغربية من خلال دعم "أشد الجماعات الفاشية تطرفا" والجماعات اليسارية لكن النتيجة هي تعزيز وتوحيد الناس في الوسط السياسي ضد روسيا.