ومن أجل هذه الدراسة راجع الباحثون بيانات 645 امرأة يعانين من فرط نشاط المثانة وتم تقسيمهن بشكل عشوائي لتناول جرعات من الدواء المعروف باسم توفياز لمعالجة هذه الحالة أو إعطائهن دواء وهميا.
وقال الباحثون في دورية طب التوليد وأمراض النساء على الإنترنت إنه بعد 12 أسبوعا شعرت النساء اللائي تناولن الدواء بقدر أكبر من تراجع ما يسمى بسلس البول الاضطراري بالمقارنة مع النساء اللائي تناولن دواء وهميا كما كان هذا العلاج مرتبطا أيضا بتقليل الحاجة لإفراغ المثانة وزيادة تحسن فترات النوم.
وقالت الدكتورة ليسلي ساباك الباحثة في كلية الطب بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا إن "فرط نشاط المثانة يمكن أن يقطع النوم من خلال التسبب في الحاجة الملحة للتبول".
وأضافت عبر البريد الإلكتروني "لو استطعنا معالجة هذه المشكلة الأساسية فقد تشعر المرأة (أو الرجل ولكن دراستنا هذه لم تشمل سوى النساء فقط) بقلة تكرار الأعراض وقلة اضطراب النوم".