لندن - (العربية نت): طالب يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، بعقد صفقات سياسية واقتصادية مع النظام السوري بهدف استرجاع النفقات والتكاليف التي تكبدتها إيران خلال الحرب السورية منذ 2011، حيث فقدت طهران الآلاف من مقاتليها، والمليارات من أموالها، دفاعا عن النظام السوري وحليفها الأبرز بشار الأسد.
وقال صفوي، الأحد، في ندوة بطهران حول آخر التطورات العسكرية والسياسية في سوريا، إنه يجب على إيران أن تعيد خسائرها التي تكبدتها خلال الحرب الأهلية السورية، كما فعلت روسيا، من خلال "عقود طويلة الأجل"، حسب ما جاء في وكالة "مهر" الإخبارية.
كما كشف مستشار خامنئي أن النظام السوري على استعداد ليعوض خسائر إيران عن طريق معادن النفط والغاز والفوسفات.
وفي تصريح قد يكون هو الأول من نوعه، لجهة اعترافه الصريح والواضح بالخسائر المالية الكبيرة التي تكبدتها إيران على النظام السوري من أجل بقاء الأسد على رأس الحكم، قال صفوي إن الروس أبرموا اتفاقات لمدة 49 عاما مع النظام السوري، ضمنوا فيها مصالحهم السياسية والاقتصادية من خلال إنشاء قاعدة عسكرية وعقود اقتصادية وسياسية، وعلى إيران أن تقوم بخطوات مشابهة مع النظام السوري.
إلى ذلك، أشار إلى أن إيران بدأت حالياً بتصدير الفوسفات السوري من أجل تعويض تلك الخسائر، مؤكداً أن تدخلات إيران في أزمات المنطقة زادت من نفوذ طهران في العراق وسوريا.
وفي خطوة اعتبرها محللون تكريساً للهيمنة الروسية على سوريا، وقع النظام السوري مع موسكو في 18 يناير 2017، اتفاقية توسيع قاعدة طرطوس الروسية، وتطوير قاعدة حميميم في اللاذقية، وتمديد وجود موسكو العسكري على الأراضي السورية 49 عاماً.
وكانت الاحتجاجات الإيرانية العارمة الشهر الماضي، قد طالبت بالتوقف عن تدخلات إيران في دول الجوار من خلال هتافات ضد النظام استمرت أكثر من أسبوعين، واجهتها القوات الأمنية بقمع شديد حيث قتل فيها أكثر من 24 شخصا.
وقال صفوي، الأحد، في ندوة بطهران حول آخر التطورات العسكرية والسياسية في سوريا، إنه يجب على إيران أن تعيد خسائرها التي تكبدتها خلال الحرب الأهلية السورية، كما فعلت روسيا، من خلال "عقود طويلة الأجل"، حسب ما جاء في وكالة "مهر" الإخبارية.
كما كشف مستشار خامنئي أن النظام السوري على استعداد ليعوض خسائر إيران عن طريق معادن النفط والغاز والفوسفات.
وفي تصريح قد يكون هو الأول من نوعه، لجهة اعترافه الصريح والواضح بالخسائر المالية الكبيرة التي تكبدتها إيران على النظام السوري من أجل بقاء الأسد على رأس الحكم، قال صفوي إن الروس أبرموا اتفاقات لمدة 49 عاما مع النظام السوري، ضمنوا فيها مصالحهم السياسية والاقتصادية من خلال إنشاء قاعدة عسكرية وعقود اقتصادية وسياسية، وعلى إيران أن تقوم بخطوات مشابهة مع النظام السوري.
إلى ذلك، أشار إلى أن إيران بدأت حالياً بتصدير الفوسفات السوري من أجل تعويض تلك الخسائر، مؤكداً أن تدخلات إيران في أزمات المنطقة زادت من نفوذ طهران في العراق وسوريا.
وفي خطوة اعتبرها محللون تكريساً للهيمنة الروسية على سوريا، وقع النظام السوري مع موسكو في 18 يناير 2017، اتفاقية توسيع قاعدة طرطوس الروسية، وتطوير قاعدة حميميم في اللاذقية، وتمديد وجود موسكو العسكري على الأراضي السورية 49 عاماً.
وكانت الاحتجاجات الإيرانية العارمة الشهر الماضي، قد طالبت بالتوقف عن تدخلات إيران في دول الجوار من خلال هتافات ضد النظام استمرت أكثر من أسبوعين، واجهتها القوات الأمنية بقمع شديد حيث قتل فيها أكثر من 24 شخصا.