اختتم مهرجان تاء الشباب التاسع، أنشطته وفعاليته بعد مشوار حافل امتد لأكثر من أسبوعين، حيث شهد مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في مدينة المحرّق مساء الأحد حفل ختام مهرجان التاء بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وعدد من الشخصيات الثقافية والمهتمين بالحراك الثقافي البحريني إلى جانب الإعلاميين والشباب.
وقالت الشيخة مي بنت محمد: "تغمرنا السعادة ونحن نشاهد شبابنا يتسابقون للمشاركة في الحراك الثقافي، يبدعون أنشطة مختلفة ويكرّسون أوقاتهم وجهودهم من أجل البحرين وثقافتها العريقة".
وأردفت: "أوطاننا تتقدّم بسواعد أبنائها، والمنجز الحضاري يصبح أجمل عندما يحمل روح الشباب في داخله، فشكراً لهذا المهرجان الجميل الذي أثبت لتسع سنوات متواصلة أن شباب البحرين قادرون على صناعة فعل الثقافة". وأشارت إلى أهمية التذكير بالشخصية التي أسست المهرجان، وقالت: "محمد البنكي حاضر بيننا، لأن جميع شباب التّاء يحملون فكره وروحه".
وتمحور حفل ختام تاء الشباب حول حوار أعده شباب المهرجان مع الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، تطرّقوا خلاله إلى العمل الثقافي الأهلي والرسمي وتأسيس مركز الشيخ إبراهيم بنت محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وتسجيل مواقع البحرين التاريخية على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، إضافة إلى تسليط الضوء على حكاية انطلاقة مهرجان تاء الشباب قبل تسع سنوات، وأخيراً اختيار المحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018م.
ومن بعد الحوار الذي أجرته مع الإعلامية عائشة الشاعر، شاهد الجمهور فيلماً مكرّساً لمنجزاتها وفيه تحدّثت شخصيات من حول العالم، زارت مملكة البحرين، عن تأثرهم بالمشهد الثقافي المحلي وبالإنجازات والمشاريع الحضارية. كما وفاجأ الشباب الجمهور بأغنية تأليف الشاعر حسن كمال وتلحين وغناء فرقة هارموني التابعة لتاء الشباب أهديت إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
ويتوافق عمل المهرجان هذا العام، والذي يرأس لجنته التنظيمية،د.إيلي فلوطي ويحل فيه محمد عسكر بمنصب المنسق العام للمهرجان، مع احتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بالمحرّق كعاصمة للثقافة الإسلاميّة لعام 2018م، حيث يتّخذ التاء من المحرّق محطةً لفعالياته وورش العمل المتنوّعة طوال فترة الأسبوعين المخصصة للمهرجان. .
كمايضم تاء الشباب في هذه النسخة ثمان مبادرات هي: (المحرّق تقرأ) المعنية بالتوعية بأهمية القراءة وستعمل هذا العام على الاتجاه بفعالياتها الأدبية إلى المحرّق، مبادرة (درايش) التي تشتغل على العمران وما يشكله من قيمة ثقافية وجزء من الهوية المحلية، مبادرة (تشكيل) التي تهتم بالفنون التشكيلية حيث سيقوم الشباب عبرها بإنشاء أجنحة فنية في سوق القيصرية داخل المحرق القديمةمبادرة (تكنيك) التي تستوعب الثقافة التكنولوجيّة والمتغيّرات التقنية المتسارعة، مبادرة (حياة) التي تنمي قدرات الشباب وتساعدهم على اختيار نمط حياة صحية عبر اختبارات رياضية وسلوكية.
ويضم كذلك، مبادرة (هارموني) التي تعمل على إحياء ثقافة الموسيقى الهادفة من أجل الارتقاء بالمشهد الثقافي المحلي، مبادرة (أدوار) التي أنتجت عرض الافتتاح وتهتم بالثقافة المسرحية من أجل اكتشاف خبايا هذا الفن الأصيل، وأخيراً مبادرة (حفاوة) التي تحتفي في هذا العام بالفنان البحريني الراحل، ابن المحرّق، راشد العريفي وستصدر في نتاج عامها التاسع واحداً من كتب أطياف، والتي ستتناول سيرة الفنان.
يشار إلى أن "تاء الشباب" مشروع شبابي ثقافي، أسسه الراحل الأستاذ محمد البنكي عبر تبنيه مشاريع ثقافية وأدبية وفنية متنوعة لدى مجاميع الشباب البحريني، ودمجها في مشروع واحد حمل اسم "تاء الشباب".
وتولت دعمه منذ انطلاقته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة. ويحمل في كل عام مبادرات جديدة يضيفها الشباب وتقدم أنشطة في مختلف المجالات الفنية والفكرية والإعلامية وغيرها.
وقالت الشيخة مي بنت محمد: "تغمرنا السعادة ونحن نشاهد شبابنا يتسابقون للمشاركة في الحراك الثقافي، يبدعون أنشطة مختلفة ويكرّسون أوقاتهم وجهودهم من أجل البحرين وثقافتها العريقة".
وأردفت: "أوطاننا تتقدّم بسواعد أبنائها، والمنجز الحضاري يصبح أجمل عندما يحمل روح الشباب في داخله، فشكراً لهذا المهرجان الجميل الذي أثبت لتسع سنوات متواصلة أن شباب البحرين قادرون على صناعة فعل الثقافة". وأشارت إلى أهمية التذكير بالشخصية التي أسست المهرجان، وقالت: "محمد البنكي حاضر بيننا، لأن جميع شباب التّاء يحملون فكره وروحه".
وتمحور حفل ختام تاء الشباب حول حوار أعده شباب المهرجان مع الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، تطرّقوا خلاله إلى العمل الثقافي الأهلي والرسمي وتأسيس مركز الشيخ إبراهيم بنت محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وتسجيل مواقع البحرين التاريخية على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، إضافة إلى تسليط الضوء على حكاية انطلاقة مهرجان تاء الشباب قبل تسع سنوات، وأخيراً اختيار المحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018م.
ومن بعد الحوار الذي أجرته مع الإعلامية عائشة الشاعر، شاهد الجمهور فيلماً مكرّساً لمنجزاتها وفيه تحدّثت شخصيات من حول العالم، زارت مملكة البحرين، عن تأثرهم بالمشهد الثقافي المحلي وبالإنجازات والمشاريع الحضارية. كما وفاجأ الشباب الجمهور بأغنية تأليف الشاعر حسن كمال وتلحين وغناء فرقة هارموني التابعة لتاء الشباب أهديت إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
ويتوافق عمل المهرجان هذا العام، والذي يرأس لجنته التنظيمية،د.إيلي فلوطي ويحل فيه محمد عسكر بمنصب المنسق العام للمهرجان، مع احتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بالمحرّق كعاصمة للثقافة الإسلاميّة لعام 2018م، حيث يتّخذ التاء من المحرّق محطةً لفعالياته وورش العمل المتنوّعة طوال فترة الأسبوعين المخصصة للمهرجان. .
كمايضم تاء الشباب في هذه النسخة ثمان مبادرات هي: (المحرّق تقرأ) المعنية بالتوعية بأهمية القراءة وستعمل هذا العام على الاتجاه بفعالياتها الأدبية إلى المحرّق، مبادرة (درايش) التي تشتغل على العمران وما يشكله من قيمة ثقافية وجزء من الهوية المحلية، مبادرة (تشكيل) التي تهتم بالفنون التشكيلية حيث سيقوم الشباب عبرها بإنشاء أجنحة فنية في سوق القيصرية داخل المحرق القديمةمبادرة (تكنيك) التي تستوعب الثقافة التكنولوجيّة والمتغيّرات التقنية المتسارعة، مبادرة (حياة) التي تنمي قدرات الشباب وتساعدهم على اختيار نمط حياة صحية عبر اختبارات رياضية وسلوكية.
ويضم كذلك، مبادرة (هارموني) التي تعمل على إحياء ثقافة الموسيقى الهادفة من أجل الارتقاء بالمشهد الثقافي المحلي، مبادرة (أدوار) التي أنتجت عرض الافتتاح وتهتم بالثقافة المسرحية من أجل اكتشاف خبايا هذا الفن الأصيل، وأخيراً مبادرة (حفاوة) التي تحتفي في هذا العام بالفنان البحريني الراحل، ابن المحرّق، راشد العريفي وستصدر في نتاج عامها التاسع واحداً من كتب أطياف، والتي ستتناول سيرة الفنان.
يشار إلى أن "تاء الشباب" مشروع شبابي ثقافي، أسسه الراحل الأستاذ محمد البنكي عبر تبنيه مشاريع ثقافية وأدبية وفنية متنوعة لدى مجاميع الشباب البحريني، ودمجها في مشروع واحد حمل اسم "تاء الشباب".
وتولت دعمه منذ انطلاقته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة. ويحمل في كل عام مبادرات جديدة يضيفها الشباب وتقدم أنشطة في مختلف المجالات الفنية والفكرية والإعلامية وغيرها.