روما – أحمد صبري
ظن الكثير من عشاق الإنتر أن الفوز على بولونيا وإنهاء 9 أسابيع بطعم الحنظل لم يعرف فيها الفريق طعم الفوز في أي بطولة هو بداية تحسن الأمور والعودة للطريق الصحيح الذي ظل الفريق يسير عليه منذ بداية الموسم وحتى شهر ديسمبر الماضي ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.
النيرازوري تعرض لسقوط مستحق على ملعب لويجي فيراريس بمدينة جنوى الإيطالية بهدفين دون رد أمام فريق جنوى ليصبح المركز الرابع والمؤهل لدوري الأبطال عبر الدور التمهيدي غير مضمون في ظل تقدم فريقي العاصمة الإيطالية روما ولاتسيو.
سقوط الإنتر أثبت للجميع أن الفوز على بولونيا كان هو الاستثناء وليست فترة الصيام عن الانتصارات وأوضح بشدة وجود أزمة كبيرة داخل النيرازوري نتج عنها حالة التفكك اللا نهائيه داخل الفريق.
على الصعيد الفني فإن المشاكل داخل الفريق لا تعد ولا تحصى، فالدفاع كارثي كعادته، حيث اهتزت شباك الفريق للمباراة السادسة على التوالي كما افتقد الفريق للقدرة على الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب ونقلها بهدوء لبدء الهجمات وكانت السيطرة في تلك المنطقة لصالح أصحاب الأرض، أما في الهجوم فعندما يغيب ماورو إيكاردي تنعدم فرصة خطف الأهداف داخل المنطقة من أنصاف الفرص.
المدرب لوتشانو سباليتي حاول السباحة عكس التيار لعله ينجح في منح لاعبيه بعض الثقة في هذه المرحلة الحرجة من الموسم بالتأكيد على أن أداء الفريق إجمالاً لم يكن سيئاً ولكن المشكلة تكمن فقط في ردة الفعل بعد تسجيل الفريق الآخر.
المباراة شهدت حدثاً استثنائياً سيجعلها تتعلق بذاكرة الكثير، وهو تسجيل أندريا رانوكيا مدافع النيرازوري هدفاً عكسياً في مرماه للمرة الأولى في تاريخه في الكالتشيو والذي يمتد إلى 186 مباراة.
ظن الكثير من عشاق الإنتر أن الفوز على بولونيا وإنهاء 9 أسابيع بطعم الحنظل لم يعرف فيها الفريق طعم الفوز في أي بطولة هو بداية تحسن الأمور والعودة للطريق الصحيح الذي ظل الفريق يسير عليه منذ بداية الموسم وحتى شهر ديسمبر الماضي ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.
النيرازوري تعرض لسقوط مستحق على ملعب لويجي فيراريس بمدينة جنوى الإيطالية بهدفين دون رد أمام فريق جنوى ليصبح المركز الرابع والمؤهل لدوري الأبطال عبر الدور التمهيدي غير مضمون في ظل تقدم فريقي العاصمة الإيطالية روما ولاتسيو.
سقوط الإنتر أثبت للجميع أن الفوز على بولونيا كان هو الاستثناء وليست فترة الصيام عن الانتصارات وأوضح بشدة وجود أزمة كبيرة داخل النيرازوري نتج عنها حالة التفكك اللا نهائيه داخل الفريق.
على الصعيد الفني فإن المشاكل داخل الفريق لا تعد ولا تحصى، فالدفاع كارثي كعادته، حيث اهتزت شباك الفريق للمباراة السادسة على التوالي كما افتقد الفريق للقدرة على الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب ونقلها بهدوء لبدء الهجمات وكانت السيطرة في تلك المنطقة لصالح أصحاب الأرض، أما في الهجوم فعندما يغيب ماورو إيكاردي تنعدم فرصة خطف الأهداف داخل المنطقة من أنصاف الفرص.
المدرب لوتشانو سباليتي حاول السباحة عكس التيار لعله ينجح في منح لاعبيه بعض الثقة في هذه المرحلة الحرجة من الموسم بالتأكيد على أن أداء الفريق إجمالاً لم يكن سيئاً ولكن المشكلة تكمن فقط في ردة الفعل بعد تسجيل الفريق الآخر.
المباراة شهدت حدثاً استثنائياً سيجعلها تتعلق بذاكرة الكثير، وهو تسجيل أندريا رانوكيا مدافع النيرازوري هدفاً عكسياً في مرماه للمرة الأولى في تاريخه في الكالتشيو والذي يمتد إلى 186 مباراة.