دبي - (العربية نت):
قتل 5 رجال أمن إيرانيين وجرح العشرات من رجال الأمن ومحتجين من الصوفيين الكناباديين "شيعة" خلال اشتباكات اندلعت بين الطرفين في العاصمة الإيرانية طهران، فيما اعتقلت السلطات المئات من المتظاهرين.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية الإيرانية "إرنا" عن المتحدث باسم شرطة طهران، سعيد منتظر المهدي، أن 3 من قوات الشرطة واثنين من ميليشيات الباسيج قتلوا خلال الاشتباكات، واعتقل 300 شخص من الصوفيين الكناباديين.
وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، حافلة مسرعة تدهس رجال الأمن خلال الاشتباكات. وتزعم مصادر الشرطة أن سائق الحافلة الذي اعتقله رجال الأمن من الصوفيين الكناباديين ويدعى "محمد ثالث"، وهذا ما ينفيه الصوفيون.
وحسب منتظر المهدي، أحد أعضاء الباسيج "قُتل بسلاح أبيض".
وفي المقابل نفى موقع "مجذوبان نور" التابع للصوفيين، دور هذه الجماعة في الهجوم على قوات الأمن، وأكد أن "تجمع الصوفيين كان سليماً، وقوات الأمن هي من بدأت الاشتباكات".
كسرى نوري، الناشط في مجال حقوق الصوفيين وأحد المتواجدين في موقع الاشتباكات، نفى الأنباء التي تتحدث عن مهاجمة الصوفيين لرجال الأمن، وقال في مقابلة مع راديو "صوت أوروبا الحر"، "الحافلة التي يتحدثون عنها كانت مركونة في شارع كلستان هفتم "الذي شهد الاشتباكات"، وعندما كانت تنوي أن تتجه إلى مكان آخر، هاجمت قوات الأمن الصوفيين، وإن حصل حادث في هذه الأثناء ليست له صلة بالصوفيين".
المتحدث باسم شرطة طهران لم يشر إلى عدد الصوفيين الجرحى خلال الاشتباكات، واكتفى بالقول إن "30 من قوات الأمن جرحوا".
وتحدث الصوفيون عن جرح العشرات منهم خلال الاشتباكات ونقلهم إلى مستشفيات الحرس الثوري.
وغرد الناشط الصوفي فرهاد نوري في "تويتر"، "الحرس الثوري تولى مسؤولية اعتقال الصوفيين ونقل الجرحى منهم إلى مستشفياته". ولم يعلق الحرس الثوري الإيراني على هذا الإعلان حتى الآن.
وكتب موقع "مجذوبان نور" أنه لا توجد معلومات عن العشرات من المعتقلين.
وقال المتحدث باسم شرطة طهران، إن المهلة التي كانت قد أعطيت للصوفيين لإنهاء تواجدهم في منطقة "باسداران" شمال طهران قد انتهت عند الساعة الرابع صباحاً، وإن "القوات الأمنية أنهت تطهير المنطقة عند الرابعة والنصف".
وكتب موقع "مجذوبان نور" أن قوات الأمن كانت تنوي مهاجمة بيت "نور علي تابندة" زعيم الصوفيين الكناباديين الواقع في منطقة الاشتباكات "ولكنها لم تتمكن من ذلك".
الاشتباكات بدأت بعد أن هاجمت قوات الأمن تجمعاً للصوفيين كان قد أقيم مقابل مخفر شرطة في شارع "باسداران" شمال طهران، وذلك احتجاجا على اعتقال أحد الصوفيين قبل نحو أسبوعين.
ونشرت مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر المحتجين يهتفون "الله أكبر" قبل الاشتباكات.
فيما هاجمت قوات الشرطة قبل غروب الشمس بدقائق، الصوفيين المحتجين من أجل تفريقهم، وحصلت بعدها اشتباكات دامية.
وقد بدأت احتجاجات الصوفيين إثر اعتقال شخص يدعى "نعمة الله رياحي" قبل أسبوعين خلال أعمال عنف جرت شمال طهران، حيث تجمع الصوفيون أمام بيت مرشدهم "نورالله تابندة"، بعد أن انتشرت أنباء عن نية قوات الأمن اعتقاله رغم أن رئيس شرطة طهران حسين رحيمي أعلن حينها أنه "لا توجد نية للتعرض للصوفيين الكناباديين في طهران".
وتعرض الصوفيون الكناباديون في العقدين الماضيين لملاحقة أمنية في شتى أنحاء إيران، واعتقل عدد منهم، وواجهوا اتهامات أمنية.
قتل 5 رجال أمن إيرانيين وجرح العشرات من رجال الأمن ومحتجين من الصوفيين الكناباديين "شيعة" خلال اشتباكات اندلعت بين الطرفين في العاصمة الإيرانية طهران، فيما اعتقلت السلطات المئات من المتظاهرين.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية الإيرانية "إرنا" عن المتحدث باسم شرطة طهران، سعيد منتظر المهدي، أن 3 من قوات الشرطة واثنين من ميليشيات الباسيج قتلوا خلال الاشتباكات، واعتقل 300 شخص من الصوفيين الكناباديين.
وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، حافلة مسرعة تدهس رجال الأمن خلال الاشتباكات. وتزعم مصادر الشرطة أن سائق الحافلة الذي اعتقله رجال الأمن من الصوفيين الكناباديين ويدعى "محمد ثالث"، وهذا ما ينفيه الصوفيون.
وحسب منتظر المهدي، أحد أعضاء الباسيج "قُتل بسلاح أبيض".
وفي المقابل نفى موقع "مجذوبان نور" التابع للصوفيين، دور هذه الجماعة في الهجوم على قوات الأمن، وأكد أن "تجمع الصوفيين كان سليماً، وقوات الأمن هي من بدأت الاشتباكات".
كسرى نوري، الناشط في مجال حقوق الصوفيين وأحد المتواجدين في موقع الاشتباكات، نفى الأنباء التي تتحدث عن مهاجمة الصوفيين لرجال الأمن، وقال في مقابلة مع راديو "صوت أوروبا الحر"، "الحافلة التي يتحدثون عنها كانت مركونة في شارع كلستان هفتم "الذي شهد الاشتباكات"، وعندما كانت تنوي أن تتجه إلى مكان آخر، هاجمت قوات الأمن الصوفيين، وإن حصل حادث في هذه الأثناء ليست له صلة بالصوفيين".
المتحدث باسم شرطة طهران لم يشر إلى عدد الصوفيين الجرحى خلال الاشتباكات، واكتفى بالقول إن "30 من قوات الأمن جرحوا".
وتحدث الصوفيون عن جرح العشرات منهم خلال الاشتباكات ونقلهم إلى مستشفيات الحرس الثوري.
وغرد الناشط الصوفي فرهاد نوري في "تويتر"، "الحرس الثوري تولى مسؤولية اعتقال الصوفيين ونقل الجرحى منهم إلى مستشفياته". ولم يعلق الحرس الثوري الإيراني على هذا الإعلان حتى الآن.
وكتب موقع "مجذوبان نور" أنه لا توجد معلومات عن العشرات من المعتقلين.
وقال المتحدث باسم شرطة طهران، إن المهلة التي كانت قد أعطيت للصوفيين لإنهاء تواجدهم في منطقة "باسداران" شمال طهران قد انتهت عند الساعة الرابع صباحاً، وإن "القوات الأمنية أنهت تطهير المنطقة عند الرابعة والنصف".
وكتب موقع "مجذوبان نور" أن قوات الأمن كانت تنوي مهاجمة بيت "نور علي تابندة" زعيم الصوفيين الكناباديين الواقع في منطقة الاشتباكات "ولكنها لم تتمكن من ذلك".
الاشتباكات بدأت بعد أن هاجمت قوات الأمن تجمعاً للصوفيين كان قد أقيم مقابل مخفر شرطة في شارع "باسداران" شمال طهران، وذلك احتجاجا على اعتقال أحد الصوفيين قبل نحو أسبوعين.
ونشرت مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر المحتجين يهتفون "الله أكبر" قبل الاشتباكات.
فيما هاجمت قوات الشرطة قبل غروب الشمس بدقائق، الصوفيين المحتجين من أجل تفريقهم، وحصلت بعدها اشتباكات دامية.
وقد بدأت احتجاجات الصوفيين إثر اعتقال شخص يدعى "نعمة الله رياحي" قبل أسبوعين خلال أعمال عنف جرت شمال طهران، حيث تجمع الصوفيون أمام بيت مرشدهم "نورالله تابندة"، بعد أن انتشرت أنباء عن نية قوات الأمن اعتقاله رغم أن رئيس شرطة طهران حسين رحيمي أعلن حينها أنه "لا توجد نية للتعرض للصوفيين الكناباديين في طهران".
وتعرض الصوفيون الكناباديون في العقدين الماضيين لملاحقة أمنية في شتى أنحاء إيران، واعتقل عدد منهم، وواجهوا اتهامات أمنية.