نددت وزارة الإعلام الفلسطينية، مساء الثلاثاء، بتصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، التي قال فيها إن المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة "لن يرحلوا من منازلهم مستقبلا".
وقالت الوزارة في بيان: "نعتبر تفوهات السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان، بأن المستوطنين في الضفة الغربية لن يرحلوا إلى أي مكان آخر، خروجًا على الأعراف الدبلوماسية".
وتابعت :" كثرة التصريحات الداعمة للتطرف والاستعمار التي يطلقها سفير الولايات المتحدة "فريدمان" تطرح الكثير من التساؤلات إن كانت تصريحاته تعبر عن نفسه أم عن الخارجية الأميركية وباتت بحاجة لتوضيح الإدارة الأميركية حول طبيعتها التوتيرية للأوضاع".وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في وقت سابق الثلاثاء، عن فريدمان قوله إن المستوطنين الإسفريدمان رائيليين سيظلون في الضفة، محذرا من أن محاولة إخلائهم ستؤدي إلى اندلاع حرب أهلية في الدولة العبرية، فضلا عن أن ضباطا في الجيش قد يمتنعون عن تنفيذ أوامر الإخلاء.وفي سبتمبر 2017 صرح السفير الأميركي بأن إسرائيل لا تحتل سوى 2 في المئة من مساحة الضفة الغربية، ما أثار غضب الفلسطينيين الذين اتهموه بالدفاع عن "سياسات الاحتلال الإسرائيلي وضمه أراض محتلة وجعلها شرعية".وسارعت الخارجية الأميركية حينها إلى التنصل من تصريحات السفير، الذي عينه الرئيس دونالد ترامب.ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان عقبة كبيرة أمام السلام ولا يعترف بالمستوطنات، لكن فريدمان يعتبر المستوطنات جزءا من إسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان: "نعتبر تفوهات السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان، بأن المستوطنين في الضفة الغربية لن يرحلوا إلى أي مكان آخر، خروجًا على الأعراف الدبلوماسية".
وتابعت :" كثرة التصريحات الداعمة للتطرف والاستعمار التي يطلقها سفير الولايات المتحدة "فريدمان" تطرح الكثير من التساؤلات إن كانت تصريحاته تعبر عن نفسه أم عن الخارجية الأميركية وباتت بحاجة لتوضيح الإدارة الأميركية حول طبيعتها التوتيرية للأوضاع".وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في وقت سابق الثلاثاء، عن فريدمان قوله إن المستوطنين الإسفريدمان رائيليين سيظلون في الضفة، محذرا من أن محاولة إخلائهم ستؤدي إلى اندلاع حرب أهلية في الدولة العبرية، فضلا عن أن ضباطا في الجيش قد يمتنعون عن تنفيذ أوامر الإخلاء.وفي سبتمبر 2017 صرح السفير الأميركي بأن إسرائيل لا تحتل سوى 2 في المئة من مساحة الضفة الغربية، ما أثار غضب الفلسطينيين الذين اتهموه بالدفاع عن "سياسات الاحتلال الإسرائيلي وضمه أراض محتلة وجعلها شرعية".وسارعت الخارجية الأميركية حينها إلى التنصل من تصريحات السفير، الذي عينه الرئيس دونالد ترامب.ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان عقبة كبيرة أمام السلام ولا يعترف بالمستوطنات، لكن فريدمان يعتبر المستوطنات جزءا من إسرائيل.